الامارات 7 - تعد آيا صوفيا (Hagia Sophia) واحدة من أبرز المعالم التاريخية في إسطنبول، تركيا. تأسس هذا الصرح الجميل في العصر البيزنطي بناءً على طلب الإمبراطور قسطنطيوس عام 360 ميلادية. في البداية، كان المبنى يتميز بسقف خشبي، لكنه تعرض للحريق في عام 404 ميلادية نتيجة النزاعات على السلطة في القسطنطينية. وفي عام 415 ميلادية، طلب الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني إعادة بناء آيا صوفيا، مع إضافة مدخل كبير وخمسة أروقة وسقف خشبي.
أحرقت آيا صوفيا مرة أخرى في يناير عام 532 ميلادية خلال ثورة نيكا في عهد الإمبراطور جستينيان الأول، الذي قرر هدم المبنى القديم وإعادة تشييده. كلف الإمبراطور المهندسين إيزيدور ميليتس وانثيميوس أوف تراليس بإعادة تصميم المبنى، وقد اكتمل البناء الجديد في 27 ديسمبر 537 ميلادية، ليصبح الكنيسة الرئيسية للإمبراطورية البيزنطية.
يبلغ طول آيا صوفيا حوالي 82 مترًا، وعرضها 73 مترًا في أعلى نقطة للسقف، بينما يصل ارتفاع القبة إلى 55 مترًا. استخدم جستينيان الأول مواد معمارية من مختلف المناطق التابعة للإمبراطورية البيزنطية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الرخام المستخرج من الأناضول وسوريا وشمال أفريقيا. كانت القبة تحتوي على نوافذ متعددة تدعمها، وزينت بالفسيفساء التي تحمل رسومات مسيحية ذهبية وفضية. كما ضمت المبنى 104 أعمدة مستوردة من مصر وأفسس، واحتوت على رسومات رمزية لمريم العذراء والنبي عيسى، بالإضافة إلى رموز مسيحية أخرى.
بعد الفتح العثماني عام 1453 على يد السلطان محمد الفاتح، تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد. أُضيفت مآذن جديدة، وتم تعديل أجزاء من المبنى لتناسب التقاليد الإسلامية، حيث تم تغطية الرموز المسيحية بالكتابات الإسلامية التي صممها الخطاط مصطفى عزت.
في عام 1934، قرر مصطفى كمال أتاتورك تحويل آيا صوفيا إلى متحف، حيث تم الكشف عن الفسيفساء المسيحية لتكون معلمًا متعدد الأديان. أدرجت آيا صوفيا على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وفي يوليو 2020، تم تحويل المتحف مرة أخرى إلى مسجد، مع تعهد الحكومة التركية بحماية المعالم الأثرية المسيحية والسماح بزيارة المكان خارج أوقات الصلاة.
أحرقت آيا صوفيا مرة أخرى في يناير عام 532 ميلادية خلال ثورة نيكا في عهد الإمبراطور جستينيان الأول، الذي قرر هدم المبنى القديم وإعادة تشييده. كلف الإمبراطور المهندسين إيزيدور ميليتس وانثيميوس أوف تراليس بإعادة تصميم المبنى، وقد اكتمل البناء الجديد في 27 ديسمبر 537 ميلادية، ليصبح الكنيسة الرئيسية للإمبراطورية البيزنطية.
يبلغ طول آيا صوفيا حوالي 82 مترًا، وعرضها 73 مترًا في أعلى نقطة للسقف، بينما يصل ارتفاع القبة إلى 55 مترًا. استخدم جستينيان الأول مواد معمارية من مختلف المناطق التابعة للإمبراطورية البيزنطية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الرخام المستخرج من الأناضول وسوريا وشمال أفريقيا. كانت القبة تحتوي على نوافذ متعددة تدعمها، وزينت بالفسيفساء التي تحمل رسومات مسيحية ذهبية وفضية. كما ضمت المبنى 104 أعمدة مستوردة من مصر وأفسس، واحتوت على رسومات رمزية لمريم العذراء والنبي عيسى، بالإضافة إلى رموز مسيحية أخرى.
بعد الفتح العثماني عام 1453 على يد السلطان محمد الفاتح، تم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد. أُضيفت مآذن جديدة، وتم تعديل أجزاء من المبنى لتناسب التقاليد الإسلامية، حيث تم تغطية الرموز المسيحية بالكتابات الإسلامية التي صممها الخطاط مصطفى عزت.
في عام 1934، قرر مصطفى كمال أتاتورك تحويل آيا صوفيا إلى متحف، حيث تم الكشف عن الفسيفساء المسيحية لتكون معلمًا متعدد الأديان. أدرجت آيا صوفيا على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وفي يوليو 2020، تم تحويل المتحف مرة أخرى إلى مسجد، مع تعهد الحكومة التركية بحماية المعالم الأثرية المسيحية والسماح بزيارة المكان خارج أوقات الصلاة.