اقتصاد مدغشقر

الامارات 7 - مدغشقر تنتج حوالي 80% من الفانيليا الطبيعية في العالم، وتعتبر الزراعة والغابات وصيد الأسماك العمود الفقري لاقتصادها. شهدت البلاد نموًا اقتصاديًا متزايدًا منذ عام 2013، حيث بلغت نسبة النمو 2.3% في ذلك العام، ثم ارتفعت إلى 4.2% في عام 2017. كما شهد الناتج المحلي الإجمالي تحسنًا ملحوظًا في عام 2018.

القطاعات الأكثر نموًا
قطاع الخدمات كان المحرك الرئيسي للنمو في مدغشقر، ورغم صغره، فإنه يعتبر من القطاعات الديناميكية، حيث حقق نموًا سنويًا قدره 5.2% في عام 2017. وتلعب التجارة دورًا أساسيًا في تعزيز هذا النمو.

تأثير وباء كورونا
أدى انتشار فيروس كورونا إلى تراجع النمو الاقتصادي في مدغشقر على مدى أربع سنوات. حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في عام 2020 بعد فترة من النمو في 2019.

القطاعات الأكثر تضررًا
شهدت مجالات التصنيع والتعدين والخدمات تضررًا كبيرًا نتيجة الركود الاقتصادي، حيث تسبب توقف السياحة وانخفاض الصادرات في ضغط ملحوظ على القطاع المالي.

تأثير تراجع النمو على الأسعار
نتيجة لتراجع النمو الاقتصادي، عانت مدغشقر من تضخم في الأسعار، حيث بلغت نسبة التضخم 4.2% في عام 2020، بعد أن كانت 2.3% في عام 2019. هذا الوضع أدى إلى تدهور المالية العامة للبلاد.

نسبة العجز
ارتفعت نسبة العجز في الميزانية إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، بعد أن كانت 1.4% في عام 2019، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير للتخفيف من الأزمة.

الظروف المعيشية
تُعد الظروف المعيشية في مدغشقر صعبة بالنسبة لغالبية السكان، حيث يبلغ معدل الحصول على الكهرباء 13% فقط. بالإضافة إلى ذلك، يعاني السكان من تدني مستويات رأس المال البشري، ويُسجل أعلى معدلات سوء التغذية المزمن في العالم.

الظروف المناخية
مدغشقر من بين البلدان الأفريقية الأكثر تأثرًا بالظروف المناخية، حيث تتعرض لثلاثة أعاصير تقريبًا سنويًا، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد بشكل عام.



شريط الأخبار