الامارات 7 - اتفاقيات أوسلو هي سلسلة من الاتفاقيات التي تمثل مرحلتين، ويعتبرها البعض نقطة تحول في عملية السلام في الشرق الأوسط. تم التوقيع على الاتفاقية الأولى (أوسلو الأولى) في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993، بينما وُقعت الاتفاقية الثانية (أوسلو الثانية) في طابا بمصر عام 1995. وقع هذه الاتفاقيات رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وقائد منظمة التحرير الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات، التي تأسست عام 1964 بهدف إقامة دولة فلسطينية. رغم بقاء بعض عناصر الاتفاق قائمة، إلا أن العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تزال تتسم بالتوتر.

بنود اتفاقية أوسلو الأولى
تضمنت اتفاقية أوسلو الأولى عدة بنود اتفق عليها الجانبان، منها:

اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.
قبول منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن.
الدعوة إلى عملية سلام تدريجية تستند إلى قراري الأمم المتحدة 242 و338، لتحقيق حل دائم.
لم تتناول الاتفاقية بشكل مباشر القضايا الأساسية مثل المياه، اللاجئين، القدس، المستوطنات، والحدود، لكنها وضعت الأساس لمناقشتها لاحقاً.
بنود اتفاقية أوسلو الثانية
تُعرف الاتفاقية الثانية أيضًا باسم اتفاقية طابا، وتسمى بالانتقالية لأنها تهدف إلى إقامة حكومة ذاتية فلسطينية مؤقتة في الأراضي الفلسطينية، دون وعد بإقامة دولة مستقلة. من أبرز بنودها:

تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق (أ، ب، ج) مع منح السلطة الفلسطينية حقوقًا محدودة في المناطق أ و ب.
الإلغاء الجزئي لبعض الاتفاقيات السابقة، مثل اتفاقية نقل المسؤوليات واتفاقية القاهرة لعام 1994.
بنود الانتخابات وفق اتفاقيات أوسلو
نصت الاتفاقيات على بنود تتعلق بالانتخابات، منها:

إجراء انتخابات عامة ومباشرة للمجلس ورئيس السلطة التنفيذية وفقًا لبروتوكول الانتخابات المرفق بالاتفاقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من حكم نفسه ديمقراطيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المشاركة الانتخابية للفلسطينيين المقيمين في القدس.
الدعوة لإجراء الانتخابات فور توقيع الاتفاقية، وفق الجدول الزمني المحدد في الملحق الثاني.