الامارات 7 - عصر الفايكنج هو الفترة التي امتدت من نهاية القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر الميلادي في شمال أوروبا، خاصة في الدول الإسكندنافية. عُرف الفايكنج بمهارتهم في الغزوات البحرية التي طالت المدن الساحلية الأوروبية والجزر البريطانية، حيث قاموا بأعمال القرصنة واستغلوا خبرتهم في البحار وطرق التجارة، مما جعلهم يتركون بصماتهم في مختلف أنحاء أوروبا. تُشتق كلمة "فايكنج" من اللغة الإسكندنافية القديمة (vikingr) وتعني القرصان، بينما يأتي أصلها من (vik) وتعني الخليج. بدأت أنشطة الفايكنج من أراضي الدول الحالية مثل الدنمارك، السويد، والنرويج، حيث كانوا يسعون لجمع الثروات من المدن الأوروبية المزدهرة آنذاك.
كانت حياة الفايكنج في القرى الزراعية الريفية بسيطة؛ إذ تركزت على الزراعة والأعمال المنزلية، وتوزعت المهام بين الرجال والنساء. كانت الأعمال الشاقة مثل حرث الأرض وبناء المنازل وسحب المحراث يقوم بها العبيد الذين كانوا يُأسرون في الحروب.
فيما يتعلق بمظهرهم، ارتدى الرجال سترات وبناطيل فضفاضة مع عباءات من الفرو، بينما كانت النساء يرتدين فساتين من الكتان على شكل طبقتين. ديانة الفايكنج كانت وثنية متعددة الآلهة، منها ثور وأودين، وكانوا يقدمون الذبائح والقرابين لها.
بدأت غارات الفايكنج على أوروبا بهجومهم على دير لندسفارن شمال شرق إنجلترا عام 793م، واستمرت بعدها لتشمل السواحل البريطانية والأيرلندية، واستغلوا الصراعات الأوروبية لتعزيز نفوذهم. بلغت قوتهم ذروتها في منتصف القرن التاسع حيث أسسوا مستوطنات في أيرلندا واسكتلندا وإنجلترا.
نهاية عصر الفايكنج جاءت بهزيمة جيش الملك النرويجي أولاف هارالدسون في معركة ستيكلي ستاد عام 1030م، وبدأت بعدها المسيحية تنتشر بينهم، مما أدى إلى تراجع هويتهم كفايكنج.
كانت حياة الفايكنج في القرى الزراعية الريفية بسيطة؛ إذ تركزت على الزراعة والأعمال المنزلية، وتوزعت المهام بين الرجال والنساء. كانت الأعمال الشاقة مثل حرث الأرض وبناء المنازل وسحب المحراث يقوم بها العبيد الذين كانوا يُأسرون في الحروب.
فيما يتعلق بمظهرهم، ارتدى الرجال سترات وبناطيل فضفاضة مع عباءات من الفرو، بينما كانت النساء يرتدين فساتين من الكتان على شكل طبقتين. ديانة الفايكنج كانت وثنية متعددة الآلهة، منها ثور وأودين، وكانوا يقدمون الذبائح والقرابين لها.
بدأت غارات الفايكنج على أوروبا بهجومهم على دير لندسفارن شمال شرق إنجلترا عام 793م، واستمرت بعدها لتشمل السواحل البريطانية والأيرلندية، واستغلوا الصراعات الأوروبية لتعزيز نفوذهم. بلغت قوتهم ذروتها في منتصف القرن التاسع حيث أسسوا مستوطنات في أيرلندا واسكتلندا وإنجلترا.
نهاية عصر الفايكنج جاءت بهزيمة جيش الملك النرويجي أولاف هارالدسون في معركة ستيكلي ستاد عام 1030م، وبدأت بعدها المسيحية تنتشر بينهم، مما أدى إلى تراجع هويتهم كفايكنج.