الامارات 7 - الإسكندرية: مدينة التاريخ والحضارة
تُعد الإسكندرية واحدة من أبرز المدن الساحلية في مصر، حيث تقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. سُمّيت المدينة بهذا الاسم نسبةً إلى مؤسسها الإسكندر الأكبر. للإسكندرية أهمية تاريخية كبيرة، وهي تُعتبر العاصمة الثانية لمصر نظرًا لمساحتها الواسعة وتعداد سكانها المرتفع. تحتوي المدينة على ميناء راكوتيس القريب من دلتا النيل، بالإضافة إلى منارة فاروس الشهيرة، مما جعلها مركزًا تجاريًا وحربيًا بارزًا.
تاريخ الإسكندرية من 285 إلى 332 قبل الميلاد
تأسست الإسكندرية في عام 332 قبل الميلاد، وكانت تُعرف قبل ذلك باسم نوكراتس. كلف الإسكندر الأكبر مهندسه الكبير بتحويل نوكراتس إلى الإسكندرية، وكان يسعى لأن تصبح المدينة حلقة الوصل بين اليونان ووادي النيل. وبعد فترة قصيرة من تأسيسها، غادر الإسكندر ولم يعد، ليظهر بعد ذلك بطليموس الأول الذي تمكن من استعادة الحكم في الإسكندرية بعد منافسة شديدة مع خلفائه. ولزيادة أهمية المدينة، حرص بطليموس على إحضار جثة الإسكندر إليها بعد وفاته. في عهده، ازدهرت التجارة وأصبحت الإسكندرية واحدة من أكبر مدن البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى كونها مركزًا للدراسات اليونانية، حيث برز فيها فلاسفة عظماء مثل أرخميدس وإقليدس. كما شهدت المدينة تنوعًا عرقيًا ودينيًا، إذ كانت تضم جالية يهودية كبيرة.
تاريخ الإسكندرية في القرون الثانية والأولى قبل الميلاد
في هذه الفترة، تراجع دور البطالمة وظهرت قوة روما، وكان آخر البطالمة كيلوباترا التي حاولت إنقاذ سلالتها من خلال التحالف مع يوليوس قيصر، لكن محاولاتها باءت بالفشل بعد اغتياله عام 44 قبل الميلاد. بعد ذلك، أظهر مارك أنتوني دعمه لكيلوباترا، واستقر في الإسكندرية حتى هزيمتهما في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد، ما أدى إلى انتحارهما في العام التالي ونهاية عصر البطالمة، ودخول المدينة في الحكم الروماني.
تاريخ الإسكندرية في الفترة الإسلامية
عانت الإسكندرية من الفقر الشديد عند ظهور المسيحية، وتعرضت للغزو الفارسي عام 619 ميلادي، قبل أن تُستعاد تحت الحكم البيزنطي. في عام 641 ميلادي، استولى الخليفة عمر بن الخطاب على المدينة، ومع مرور الوقت، اندلعت حروب دينية عديدة بين المسيحيين والمسلمين حتى أصبحت الإسكندرية جزءًا من الحكم الإسلامي.
تاريخ الإسكندرية في عصر النهضة
في عام 1805 ميلادي، قام نائب الملك العثماني محمد علي بتطوير المدينة من خلال إنشاء شارع طوله 72 كيلومترًا وقناة المحمدية. كما أدخل زراعة القطن وحفز التجار الأجانب عبر منحهم حقوقًا قانونية، مثل محاكمتهم في محاكمهم الخاصة. وبفضل افتتاح سكة الحديد في القاهرة وقناة السويس، أصبحت الإسكندرية مركزًا جذبًا للتجارة. وفي عام 1882، دخلت مصر تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1992، إلا أن المدينة استمرت في النمو والازدهار.
تُعد الإسكندرية واحدة من أبرز المدن الساحلية في مصر، حيث تقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. سُمّيت المدينة بهذا الاسم نسبةً إلى مؤسسها الإسكندر الأكبر. للإسكندرية أهمية تاريخية كبيرة، وهي تُعتبر العاصمة الثانية لمصر نظرًا لمساحتها الواسعة وتعداد سكانها المرتفع. تحتوي المدينة على ميناء راكوتيس القريب من دلتا النيل، بالإضافة إلى منارة فاروس الشهيرة، مما جعلها مركزًا تجاريًا وحربيًا بارزًا.
تاريخ الإسكندرية من 285 إلى 332 قبل الميلاد
تأسست الإسكندرية في عام 332 قبل الميلاد، وكانت تُعرف قبل ذلك باسم نوكراتس. كلف الإسكندر الأكبر مهندسه الكبير بتحويل نوكراتس إلى الإسكندرية، وكان يسعى لأن تصبح المدينة حلقة الوصل بين اليونان ووادي النيل. وبعد فترة قصيرة من تأسيسها، غادر الإسكندر ولم يعد، ليظهر بعد ذلك بطليموس الأول الذي تمكن من استعادة الحكم في الإسكندرية بعد منافسة شديدة مع خلفائه. ولزيادة أهمية المدينة، حرص بطليموس على إحضار جثة الإسكندر إليها بعد وفاته. في عهده، ازدهرت التجارة وأصبحت الإسكندرية واحدة من أكبر مدن البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى كونها مركزًا للدراسات اليونانية، حيث برز فيها فلاسفة عظماء مثل أرخميدس وإقليدس. كما شهدت المدينة تنوعًا عرقيًا ودينيًا، إذ كانت تضم جالية يهودية كبيرة.
تاريخ الإسكندرية في القرون الثانية والأولى قبل الميلاد
في هذه الفترة، تراجع دور البطالمة وظهرت قوة روما، وكان آخر البطالمة كيلوباترا التي حاولت إنقاذ سلالتها من خلال التحالف مع يوليوس قيصر، لكن محاولاتها باءت بالفشل بعد اغتياله عام 44 قبل الميلاد. بعد ذلك، أظهر مارك أنتوني دعمه لكيلوباترا، واستقر في الإسكندرية حتى هزيمتهما في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد، ما أدى إلى انتحارهما في العام التالي ونهاية عصر البطالمة، ودخول المدينة في الحكم الروماني.
تاريخ الإسكندرية في الفترة الإسلامية
عانت الإسكندرية من الفقر الشديد عند ظهور المسيحية، وتعرضت للغزو الفارسي عام 619 ميلادي، قبل أن تُستعاد تحت الحكم البيزنطي. في عام 641 ميلادي، استولى الخليفة عمر بن الخطاب على المدينة، ومع مرور الوقت، اندلعت حروب دينية عديدة بين المسيحيين والمسلمين حتى أصبحت الإسكندرية جزءًا من الحكم الإسلامي.
تاريخ الإسكندرية في عصر النهضة
في عام 1805 ميلادي، قام نائب الملك العثماني محمد علي بتطوير المدينة من خلال إنشاء شارع طوله 72 كيلومترًا وقناة المحمدية. كما أدخل زراعة القطن وحفز التجار الأجانب عبر منحهم حقوقًا قانونية، مثل محاكمتهم في محاكمهم الخاصة. وبفضل افتتاح سكة الحديد في القاهرة وقناة السويس، أصبحت الإسكندرية مركزًا جذبًا للتجارة. وفي عام 1882، دخلت مصر تحت الانتداب البريطاني حتى عام 1992، إلا أن المدينة استمرت في النمو والازدهار.