الامارات 7 - معلومات حول جزيرة بالي
جزيرة بالي (Bali) هي واحدة من مقاطعات جمهورية إندونيسيا وتعتبر من أبرز الوجهات السياحية فيها، بفضل طبيعتها الخلابة وتنوعها الثقافي. إليك تفاصيل أكثر عنها:
الجغرافيا
الموقع: تقع جزيرة بالي في قارة آسيا، على بعد 4,555 كم من أستراليا، بين جزيرتي لومبوك وجاوة. تبعد حوالي 8 درجات عن خط الاستواء.
الأبعاد: يبلغ عرض الجزيرة حوالي 153 كم وطولها 112 كم، مع مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5,780 كم².
المدن: تعتبر مدينة دينباسار أكبر مدينة في الجزيرة وعاصمتها.
الطبيعة: تشمل الجزيرة جبالًا و4 بحيرات وشواطئ متنوعة، بما في ذلك الشواطئ ذات الرمال البركانية السوداء نتيجة وجود 3 براكين رئيسية.
المناخ
تتمتع جزيرة بالي بمناخ استوائي دافئ، مع موسم رطب يمتد من مارس إلى أكتوبر، وموسم جاف من أبريل إلى سبتمبر. يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 30 درجة مئوية، وتصل نسبة الرطوبة إلى 70-95%.
الدين
على الرغم من أن الإسلام هو الدين السائد في إندونيسيا، فإن 83.5% من سكان بالي يتبعون الديانة الهندوسية، بينما ينتمي الباقي إلى:
الإسلام: 13.37%
المسيحية: 2.47%
البوذية: 0.5%
اللغة
يتحدث سكان جزيرة بالي ثلاث لغات رئيسية: البالية، الإندونيسية، والجاوية، كما تُستخدم اللغة الإنجليزية بشكل واسع في المناطق السياحية.
الأنشطة السياحية
تُعد جزيرة بالي من أجمل الوجهات السياحية في العالم، حيث تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار سنويًا بفضل المهرجانات والكرنفالات المتنوعة، إلى جانب المرافق والخدمات السياحية المتميزة. من أبرز الأنشطة السياحية:
تسلق جبل باتور: حيث يتسلق الزوار القمة التي تصل إلى 1,700 م للاستمتاع بمشاهد غروب الشمس.
زيارة معبد أولواتو: معبد يعود تاريخه إلى القرن العاشر، يتميز بموقعه على منحدر بحري، مما يتيح للزوار مشاهدة غروب الشمس بشكل رائع.
زيارة جزر نوسا: تعتبر وجهة مثالية للهدوء وممارسة الرياضات المائية.
التنزه في غابة أوبود للقرود: حيث يمكن للزوار مشاهدة وإطعام القرود والتقاط الصور.
زيارة شلال سيكمبول: يُعتبر أجمل شلال في بالي، ويضم سلسلة من الشلالات المحاطة بالغابات الاستوائية.
الأحداث التاريخية
القرن السابع م: بدء انتشار الديانة الهندوسية بعد زيارة تجار صينيين وأدباء هنود.
القرن التاسع م: سيطرة الحضارة السنسكريتية على الجزيرة.
القرن الثالث عشر م: استقلال الجزيرة بعد سقوط الملك الجاوي كارتانيغارا.
القرن السادس عشر م: اعتنق عدد من سكان بالي الإسلام بعد تأثير المملكة الجاوية.
القرون 18 و19 م: شهدت الجزيرة صراعات بين القوى الأوروبية للسيطرة عليها، حتى أصبحت جزءًا من جمهورية إندونيسيا في عام 1950 م بعد معركة مع القوات الهولندية.
تعد جزيرة بالي مكانًا غنيًا بالتاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة لا تُنسى.
جزيرة بالي (Bali) هي واحدة من مقاطعات جمهورية إندونيسيا وتعتبر من أبرز الوجهات السياحية فيها، بفضل طبيعتها الخلابة وتنوعها الثقافي. إليك تفاصيل أكثر عنها:
الجغرافيا
الموقع: تقع جزيرة بالي في قارة آسيا، على بعد 4,555 كم من أستراليا، بين جزيرتي لومبوك وجاوة. تبعد حوالي 8 درجات عن خط الاستواء.
الأبعاد: يبلغ عرض الجزيرة حوالي 153 كم وطولها 112 كم، مع مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5,780 كم².
المدن: تعتبر مدينة دينباسار أكبر مدينة في الجزيرة وعاصمتها.
الطبيعة: تشمل الجزيرة جبالًا و4 بحيرات وشواطئ متنوعة، بما في ذلك الشواطئ ذات الرمال البركانية السوداء نتيجة وجود 3 براكين رئيسية.
المناخ
تتمتع جزيرة بالي بمناخ استوائي دافئ، مع موسم رطب يمتد من مارس إلى أكتوبر، وموسم جاف من أبريل إلى سبتمبر. يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 30 درجة مئوية، وتصل نسبة الرطوبة إلى 70-95%.
الدين
على الرغم من أن الإسلام هو الدين السائد في إندونيسيا، فإن 83.5% من سكان بالي يتبعون الديانة الهندوسية، بينما ينتمي الباقي إلى:
الإسلام: 13.37%
المسيحية: 2.47%
البوذية: 0.5%
اللغة
يتحدث سكان جزيرة بالي ثلاث لغات رئيسية: البالية، الإندونيسية، والجاوية، كما تُستخدم اللغة الإنجليزية بشكل واسع في المناطق السياحية.
الأنشطة السياحية
تُعد جزيرة بالي من أجمل الوجهات السياحية في العالم، حيث تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار سنويًا بفضل المهرجانات والكرنفالات المتنوعة، إلى جانب المرافق والخدمات السياحية المتميزة. من أبرز الأنشطة السياحية:
تسلق جبل باتور: حيث يتسلق الزوار القمة التي تصل إلى 1,700 م للاستمتاع بمشاهد غروب الشمس.
زيارة معبد أولواتو: معبد يعود تاريخه إلى القرن العاشر، يتميز بموقعه على منحدر بحري، مما يتيح للزوار مشاهدة غروب الشمس بشكل رائع.
زيارة جزر نوسا: تعتبر وجهة مثالية للهدوء وممارسة الرياضات المائية.
التنزه في غابة أوبود للقرود: حيث يمكن للزوار مشاهدة وإطعام القرود والتقاط الصور.
زيارة شلال سيكمبول: يُعتبر أجمل شلال في بالي، ويضم سلسلة من الشلالات المحاطة بالغابات الاستوائية.
الأحداث التاريخية
القرن السابع م: بدء انتشار الديانة الهندوسية بعد زيارة تجار صينيين وأدباء هنود.
القرن التاسع م: سيطرة الحضارة السنسكريتية على الجزيرة.
القرن الثالث عشر م: استقلال الجزيرة بعد سقوط الملك الجاوي كارتانيغارا.
القرن السادس عشر م: اعتنق عدد من سكان بالي الإسلام بعد تأثير المملكة الجاوية.
القرون 18 و19 م: شهدت الجزيرة صراعات بين القوى الأوروبية للسيطرة عليها، حتى أصبحت جزءًا من جمهورية إندونيسيا في عام 1950 م بعد معركة مع القوات الهولندية.
تعد جزيرة بالي مكانًا غنيًا بالتاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة لا تُنسى.