الامارات 7 - نبذة عن قصر القسطل
يُعد قصر القسطل من المعالم الأموية البارزة، حيث بُني في عهد الخليفة الأموي يزيد بن عبد الملك خلال القرن الثامن الميلادي. تكشف الدراسات الأثرية أن تصميمه جاء على نمط البيت الشامي التقليدي، وقد زُينت جدرانه بفسيفساء تعود إلى العصر الأموي. كانت مدينة القسطل مشهورة في تلك الحقبة، وقد أشار إليها الشعراء في قصائدهم. يقع القصر في الأردن، على بُعد 25 كم جنوب العاصمة عمان، وعلى ارتفاع 753 مترًا عن سطح البحر. كلمة "القسطل" في اللغة العربية تشير إلى المكان الذي يتفرق فيه الماء، ويُعتقد أيضًا أنها ذات أصل لاتيني بمعنى "قلعة".
وصف قصر القسطل
بُني القصر باستخدام حجارة كبيرة، تم ترتيبها بشكل مربع، وتم تعبئة الفراغات بحجارة الدبش. يتكون المبنى من سبع دعامات، ثلاث منها بشكل ثلاث أرباع دائرة وأربع بشكل نصف دائرة، اثنتان منها عند المدخل. يقود المدخل إلى بهو مقسم إلى قسمين، يحيط بهما صفان من المقاعد والمساند. في نهاية الممر، يوجد باب يؤدي إلى فناء يحتوي على أروقة وخزان مياه. يحيط بالفناء ستة منازل، كل منها يتكون من قاعة كبيرة وغرفتين صغيرتين، وتُغطى أرضياتها بالفسيفساء الملونة. كما توجد تجويفات محفورة في الصخور تحمل زخارف نباتية، وتبلغ مساحة القصر حوالي 68 مترًا مربعًا.
المعالم القريبة من قصر القسطل
توجد العديد من المعالم قرب قصر القسطل، منها:
المسجد والمقبرة: يقع المسجد شمال القصر، وقد تم ترميمه عدة مرات منذ القرن التاسع عشر. لم يتبقى من المسجد سوى الدعامات السفلية للجدارين الغربي والشمالي، إضافة إلى المئذنة المميزة.
الحمام: يبعد بقايا بناء الحمام حوالي 400 متر شمال القصر، ويعتقد أنه يعود لقصر القسطل، حيث يحتوي على بلاط من الفسيفساء يظهر رسومات للحيوانات.
القرية: كانت قرية القسطل محطة عبور لقوافل الحجاج، وقد ذكرها ابن طولون الصالحي في كتاباته. كما عُرف عنها وجود نقوش تاريخية تتعلق بالحجاج.
السد والأحواض المائية: يتوفر الماء في موقع القصر من خلال نظام مائي يحتوي على سد حجري كبير وأكثر من 70 حوضًا مائيًا صغيرًا.
القسطل في الشعر القديم
ذكرت القسطل في قصائد عدد من الشعراء القدامى، مثل كثير عزة، جرير بن عطية، والفرزدق، حيث استخدموا اسم القسطل في مدح الخليفة الأموي وأحداث تاريخية أخرى.
يُعد قصر القسطل من المعالم الأموية البارزة، حيث بُني في عهد الخليفة الأموي يزيد بن عبد الملك خلال القرن الثامن الميلادي. تكشف الدراسات الأثرية أن تصميمه جاء على نمط البيت الشامي التقليدي، وقد زُينت جدرانه بفسيفساء تعود إلى العصر الأموي. كانت مدينة القسطل مشهورة في تلك الحقبة، وقد أشار إليها الشعراء في قصائدهم. يقع القصر في الأردن، على بُعد 25 كم جنوب العاصمة عمان، وعلى ارتفاع 753 مترًا عن سطح البحر. كلمة "القسطل" في اللغة العربية تشير إلى المكان الذي يتفرق فيه الماء، ويُعتقد أيضًا أنها ذات أصل لاتيني بمعنى "قلعة".
وصف قصر القسطل
بُني القصر باستخدام حجارة كبيرة، تم ترتيبها بشكل مربع، وتم تعبئة الفراغات بحجارة الدبش. يتكون المبنى من سبع دعامات، ثلاث منها بشكل ثلاث أرباع دائرة وأربع بشكل نصف دائرة، اثنتان منها عند المدخل. يقود المدخل إلى بهو مقسم إلى قسمين، يحيط بهما صفان من المقاعد والمساند. في نهاية الممر، يوجد باب يؤدي إلى فناء يحتوي على أروقة وخزان مياه. يحيط بالفناء ستة منازل، كل منها يتكون من قاعة كبيرة وغرفتين صغيرتين، وتُغطى أرضياتها بالفسيفساء الملونة. كما توجد تجويفات محفورة في الصخور تحمل زخارف نباتية، وتبلغ مساحة القصر حوالي 68 مترًا مربعًا.
المعالم القريبة من قصر القسطل
توجد العديد من المعالم قرب قصر القسطل، منها:
المسجد والمقبرة: يقع المسجد شمال القصر، وقد تم ترميمه عدة مرات منذ القرن التاسع عشر. لم يتبقى من المسجد سوى الدعامات السفلية للجدارين الغربي والشمالي، إضافة إلى المئذنة المميزة.
الحمام: يبعد بقايا بناء الحمام حوالي 400 متر شمال القصر، ويعتقد أنه يعود لقصر القسطل، حيث يحتوي على بلاط من الفسيفساء يظهر رسومات للحيوانات.
القرية: كانت قرية القسطل محطة عبور لقوافل الحجاج، وقد ذكرها ابن طولون الصالحي في كتاباته. كما عُرف عنها وجود نقوش تاريخية تتعلق بالحجاج.
السد والأحواض المائية: يتوفر الماء في موقع القصر من خلال نظام مائي يحتوي على سد حجري كبير وأكثر من 70 حوضًا مائيًا صغيرًا.
القسطل في الشعر القديم
ذكرت القسطل في قصائد عدد من الشعراء القدامى، مثل كثير عزة، جرير بن عطية، والفرزدق، حيث استخدموا اسم القسطل في مدح الخليفة الأموي وأحداث تاريخية أخرى.