الفلاحة في تونس

الامارات 7 - الفلاحة في تونس: أبرز المعلومات
دور الفلاحة في الاقتصاد
تعتبر الفلاحة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي، حيث ساهمت بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، بالإضافة إلى توفير حوالي 16% من فرص العمل. تشكل النساء 50% من العمالة في هذا القطاع، مما يعكس دورهن الفاعل في الفلاحة.

الصادرات الزراعية
تمثل المنتجات الزراعية نحو 6% من إجمالي الصادرات التونسية. تشمل المحاصيل الرئيسية القمح والشعير، إلى جانب زراعة التمور والزيتون والفواكه الطازجة، مع زيت الزيتون كمنتج رئيسي يتم تصديره.

العوامل المؤثرة على الفلاحة
يعتمد القطاع الزراعي بشكل كبير على الموارد المائية، حيث تتمتع أكثر من ثلاثة أرباع البلاد بمناخ جاف أو شبه جاف، مما يؤدي إلى هطول أمطار محدود. يستحوذ القطاع الزراعي على أكثر من 75% من استهلاك المياه في تونس. تؤثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، حيث تتباين كمياته من عام إلى آخر، كما يواجه القطاع تحديات مثل تقدم العمر في صفوف المزارعين وتدهور الموارد الطبيعية.

الأراضي الصالحة للزراعة
تشكل الأراضي الصالحة للزراعة في تونس حوالي 30% من إجمالي المساحة، في حين تبلغ نسبة الأراضي غير الصالحة 43%. تشغل المراعي والغابات نسبة 27% المتبقية من مساحة البلاد البالغة 101,662 كم².

المحاصيل الزراعية الرئيسية
تشمل الحبوب والمحاصيل الشجرية حوالي 87% من الأراضي المزروعة، حيث يتم تخصيص 43% للحبوب (47% في الشمال و53% في الوسط والجنوب) و44% للمحاصيل الشجرية، مثل الزيتون. تُزرع أيضًا محاصيل أخرى مثل التمر واللوز والفستق والتفاح والعنب.

الزراعة العضوية
تعد الزراعة العضوية من الأنشطة الجديدة نسبيًا في تونس، حيث زادت المساحة المخصصة لها وأعداد المزارعين في السنوات العشر الماضية. تشكل الزراعة العضوية نسبة ملحوظة من الأراضي الزراعية، مع تخصيص نحو ثلاثة أرباعها لزراعة الزيتون. تشمل المحاصيل العضوية الأخرى التمور، واللوز، والفواكه، والخضروات، والعسل.

الممارسات الزراعية التقليدية
تتضمن بعض الممارسات التقليدية مثل الزراعة الرملية في غار الملح، التي تعتمد على نظام الري السلبي باستخدام مياه الأمطار. أما حدائق جبة العليا المعلقة، فتقع على مرتفعات جبل الجورة وتعتبر نموذجًا للزراعة الحرجية.

بهذه الطريقة، تُظهر الفلاحة في تونس تنوعًا مهمًا ودورًا حيويًا في الاقتصاد والمجتمع.



شريط الأخبار