الامارات 7 - تاريخ الديمقراطية
استخدمت الديمقراطية لأول مرة في العصر الإغريقي، حيث برزت كنوع بدائي من الحكم. أسس اليونانيون نموذجًا للديمقراطية في القرن الخامس قبل الميلاد، وتحديدًا في مدينة أثينا، التي عانت من أنظمة ظالمة وحازمة. تطورت الديمقراطية الأثينية مع وجود نوعين رئيسيين من الحكم، هما:
الديمقراطية المباشرة: حيث كان الشعب يناقش القضايا الحكومية ويقرر السياسات بنفسه، دون الحاجة إلى ممثلين. ومع ذلك، كانت هذه الديمقراطية محصورة في الرجال الأحرار، إذ استُبعد الأطفال والنساء والعبيد والأجانب.
تاريخ الديمقراطية الحديثة
في الوقت الراهن، توجد أنواع متعددة من الديمقراطية، وتختلف كل دولة في كيفية تطبيقها، فلا يوجد نموذج موحد. تشمل الأنظمة الديمقراطية المعروفة اليوم:
الديمقراطية الرئاسية: حيث يتمتع الرئيس بسلطة كبيرة ويختاره الشعب، دون أن يكون خاضعًا للمساءلة أمام الهيئة التشريعية.
الديمقراطية البرلمانية: حيث تتولى السلطة التشريعية اختيار رئيس الحكومة (رئيس الوزراء) الذي يمكن عزله من خلال تصويت البرلمان.
الديمقراطية الاستبدادية: حيث تشارك النخب فقط في العملية السياسية، ويكون عامة الناس غير قادرين على المشاركة الفعلية، كما هو الحال في روسيا الحديثة تحت حكم فلاديمير بوتين.
الديمقراطية التشاركية: تهدف إلى إشراك الجميع في عملية صنع القرار، مع التركيز على المناقشات والتشاور.
الديمقراطية الاجتماعية: تسعى لتجنب الانحياز لآراء الأحزاب السياسية المختلفة.
الديمقراطية الدينية: تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الشؤون العامة، مع الالتزام بإطار ديمقراطي.
تمثل هذه الأنواع من الديمقراطية اختلافات جذرية عن النموذج الأثيني القديم، حيث أصبح اختيار الممثلين هو الأساس في عملية اتخاذ القرار، مما يعكس تطور الفكر الديمقراطي عبر الزمن.
استخدمت الديمقراطية لأول مرة في العصر الإغريقي، حيث برزت كنوع بدائي من الحكم. أسس اليونانيون نموذجًا للديمقراطية في القرن الخامس قبل الميلاد، وتحديدًا في مدينة أثينا، التي عانت من أنظمة ظالمة وحازمة. تطورت الديمقراطية الأثينية مع وجود نوعين رئيسيين من الحكم، هما:
الديمقراطية المباشرة: حيث كان الشعب يناقش القضايا الحكومية ويقرر السياسات بنفسه، دون الحاجة إلى ممثلين. ومع ذلك، كانت هذه الديمقراطية محصورة في الرجال الأحرار، إذ استُبعد الأطفال والنساء والعبيد والأجانب.
تاريخ الديمقراطية الحديثة
في الوقت الراهن، توجد أنواع متعددة من الديمقراطية، وتختلف كل دولة في كيفية تطبيقها، فلا يوجد نموذج موحد. تشمل الأنظمة الديمقراطية المعروفة اليوم:
الديمقراطية الرئاسية: حيث يتمتع الرئيس بسلطة كبيرة ويختاره الشعب، دون أن يكون خاضعًا للمساءلة أمام الهيئة التشريعية.
الديمقراطية البرلمانية: حيث تتولى السلطة التشريعية اختيار رئيس الحكومة (رئيس الوزراء) الذي يمكن عزله من خلال تصويت البرلمان.
الديمقراطية الاستبدادية: حيث تشارك النخب فقط في العملية السياسية، ويكون عامة الناس غير قادرين على المشاركة الفعلية، كما هو الحال في روسيا الحديثة تحت حكم فلاديمير بوتين.
الديمقراطية التشاركية: تهدف إلى إشراك الجميع في عملية صنع القرار، مع التركيز على المناقشات والتشاور.
الديمقراطية الاجتماعية: تسعى لتجنب الانحياز لآراء الأحزاب السياسية المختلفة.
الديمقراطية الدينية: تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الشؤون العامة، مع الالتزام بإطار ديمقراطي.
تمثل هذه الأنواع من الديمقراطية اختلافات جذرية عن النموذج الأثيني القديم، حيث أصبح اختيار الممثلين هو الأساس في عملية اتخاذ القرار، مما يعكس تطور الفكر الديمقراطي عبر الزمن.