الامارات 7 - العصر الحجري الوسيط
يُعرف العصر الحجري الوسيط (بالإنجليزية: Middle Stone Age) أيضاً بالعصر الميزوليتي (بالإنجليزية: Mesolithic)، وهو فترة تاريخية تمتد بين العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث، حيث شهدت تطوراً في الأدوات الحجرية. تختلف المدة الزمنية لهذا العصر بحسب المناطق الجغرافية؛ فعلى سبيل المثال، في شمال غرب أوروبا، امتد من 8000 إلى 2700 قبل الميلاد، بينما في مناطق أخرى قد تختلف التواريخ لعدة آلاف من السنين نتيجة لاختلاف المواد المستخدمة في تلك الفترة.
الحياة والثقافة
تمثل ثقافات العصر الحجري الوسيط نقطة تحول، حيث طورت طرقاً جديدة للحياة وتكيفت مع البيئات المختلفة، مما ساهم في استمرار التطور البشري على المستويين التقني والثقافي. وقد برزت ملامح هذا العصر في ظهور الزراعة، وتنوع مصادر الغذاء، بالإضافة إلى تحسين تقنيات الصيد بشكل ملحوظ.
الأدوات
بدأت ابتكارات صناعة الأدوات في العصر الحجري الوسيط منذ حوالي 200,000 سنة، وتطورت التكنولوجيا بسرعة. تضمنت الأدوات المستخدمة أعمدة للرماح، وقاشطات لتحضير الخشب والجلود، ومآزر حجرية. وتم اكتشاف نوع من الحجر يسمى "الميكروليت"، الذي كان يستخدم في صنع الأدوات اليدوية ذات الحواف المسننة.
الفنون
تميز العصر الحجري الوسيط بتطوير الفنون، حيث رسم الناس لوحات في الكهوف ونقوشاً تعكس حياتهم اليومية. على الرغم من أن معظم المستوطنات كانت قُرى صغيرة، إلا أن الرسم على جدران الكهوف كان شائعًا. تغير المناخ خلال هذه الفترة، مما أثر على أنماط الحياة والفنون، حيث كانت المجتمعات تعتمد على الصيد والتنقل بسبب عدم استقرار مصادر الغذاء.
الفن الصخري
حقق فنانو العصر الحجري الوسيط إنجازات ملحوظة في الفنون الصخرية، حيث وُجدت مواقع متعددة للفن الصخري في إسبانيا وأوروبا. تعكس هذه الأعمال مشاهد من الصيد والمعارك، بالإضافة إلى تفاصيل عن الزراعة والحيوانات الأليفة. من أشهر الأعمال الفنية من هذه الفترة لوحة "راقصات كوجول" (The Dancers of Cogul)، التي تظهر نساء يرقصن حول رجل غير مألوف في حركة تعبيرية مبتكرة.
باختصار، يُعتبر العصر الحجري الوسيط فترة حيوية في تاريخ البشرية، حيث ساهمت الابتكارات الثقافية والتقنية في تشكيل الأساس للحضارات اللاحقة.
يُعرف العصر الحجري الوسيط (بالإنجليزية: Middle Stone Age) أيضاً بالعصر الميزوليتي (بالإنجليزية: Mesolithic)، وهو فترة تاريخية تمتد بين العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث، حيث شهدت تطوراً في الأدوات الحجرية. تختلف المدة الزمنية لهذا العصر بحسب المناطق الجغرافية؛ فعلى سبيل المثال، في شمال غرب أوروبا، امتد من 8000 إلى 2700 قبل الميلاد، بينما في مناطق أخرى قد تختلف التواريخ لعدة آلاف من السنين نتيجة لاختلاف المواد المستخدمة في تلك الفترة.
الحياة والثقافة
تمثل ثقافات العصر الحجري الوسيط نقطة تحول، حيث طورت طرقاً جديدة للحياة وتكيفت مع البيئات المختلفة، مما ساهم في استمرار التطور البشري على المستويين التقني والثقافي. وقد برزت ملامح هذا العصر في ظهور الزراعة، وتنوع مصادر الغذاء، بالإضافة إلى تحسين تقنيات الصيد بشكل ملحوظ.
الأدوات
بدأت ابتكارات صناعة الأدوات في العصر الحجري الوسيط منذ حوالي 200,000 سنة، وتطورت التكنولوجيا بسرعة. تضمنت الأدوات المستخدمة أعمدة للرماح، وقاشطات لتحضير الخشب والجلود، ومآزر حجرية. وتم اكتشاف نوع من الحجر يسمى "الميكروليت"، الذي كان يستخدم في صنع الأدوات اليدوية ذات الحواف المسننة.
الفنون
تميز العصر الحجري الوسيط بتطوير الفنون، حيث رسم الناس لوحات في الكهوف ونقوشاً تعكس حياتهم اليومية. على الرغم من أن معظم المستوطنات كانت قُرى صغيرة، إلا أن الرسم على جدران الكهوف كان شائعًا. تغير المناخ خلال هذه الفترة، مما أثر على أنماط الحياة والفنون، حيث كانت المجتمعات تعتمد على الصيد والتنقل بسبب عدم استقرار مصادر الغذاء.
الفن الصخري
حقق فنانو العصر الحجري الوسيط إنجازات ملحوظة في الفنون الصخرية، حيث وُجدت مواقع متعددة للفن الصخري في إسبانيا وأوروبا. تعكس هذه الأعمال مشاهد من الصيد والمعارك، بالإضافة إلى تفاصيل عن الزراعة والحيوانات الأليفة. من أشهر الأعمال الفنية من هذه الفترة لوحة "راقصات كوجول" (The Dancers of Cogul)، التي تظهر نساء يرقصن حول رجل غير مألوف في حركة تعبيرية مبتكرة.
باختصار، يُعتبر العصر الحجري الوسيط فترة حيوية في تاريخ البشرية، حيث ساهمت الابتكارات الثقافية والتقنية في تشكيل الأساس للحضارات اللاحقة.