الامارات 7 - تعريف المراقبة الجوية
المراقبة الجوية هي نظام يهدف إلى إدارة الحركة الجوية في منطقة أو بلد ما، حيث يُعنى بتنظيم الملاحة الجوية بالتنسيق مع المطارات المختلفة لضمان الفصل الآمن بين الطائرات أثناء رحلاتها وإقلاعها وهبوطها. تعمل المراقبة الجوية على مستويات متعددة بهدف تعزيز السلامة وتنظيم حركة الملاحة الجوية.
تُعتبر المراقبة الجوية خدمة تقدمها فرق مراقبة أرضية تضمن تدفق حركة المرور بشكل آمن ومنظم وسريع عبر الخطوط الجوية والمطارات. يقوم المراقبون بالإشراف على الطائرات المغادرة والهابطة، ويوجهون الطيارين للطيران على ارتفاعات ومسارات محددة.
مراحل تطور المراقبة الجوية
بدأت فكرة المراقبة الجوية تتطور من الحاجة إلى نظام أكثر مرونة وأقل إجهاداً على الطيارين، حيث إن عدم وجود نظام فعّال كان سيؤدي لزيادة الحوادث. تتلخص مراحل التطور كما يلي:
مرحلة مراقبي الحركة الجوية (1929): كانت تعتمد على وجود مراقب في موقع بارز يستخدم الأعلام الملونة للتواصل مع الطيارين لتنظيم الهبوط والإقلاع. على سبيل المثال، العلم الأخضر كان يعني مواصلة الحركة، بينما الأحمر يعني الانتظار.
مرحلة البندقية الضوئية: لم تكن المرحلة السابقة فعالة في ظروف الطقس السيئة أو الزحام، فبدأ استخدام البندقية الضوئية، وهي جهاز يوجه شعاعاً من الضوء الملون للطائرات. تُستخدم هذه التقنية حتى اليوم في بعض أبراج المراقبة.
مرحلة الاتصالات اللاسلكية: تطورت الأمور مع ظهور أجهزة الإرسال التي سمحت بالاتصال الصوتي مع الطيارين على مسافة تصل إلى 15 ميلاً، مما مكن المراقبين من إصدار التعليمات وتبادل معلومات الطقس.
مرحلة أجهزة قمرة القيادة: بدأت شركات الطيران في إجراء رحلات عبر السُحب والضباب، معتمدة على أجهزة قمرة القيادة فقط في الملاحة، مما ألغى الحاجة إلى مرجع خارجي.
مرحلة التقنين والتشريع: مع تباين أداء الطائرات، تم إنشاء مكتب التجارة الجوية في الولايات المتحدة لتنظيم حركة المرور وترخيص الطائرات ووضع معايير السلامة. تم إصدار مجموعة من القوانين تُعرف بقواعد الطيران الآلي.
مستويات المراقبة الجوية
تعمل المراقبة الجوية على أربعة مستويات رئيسية:
تصميم المجال الجوي: يُعنى بتقسيم المجال الجوي إلى قطاعات محددة، حيث يجب على الطائرات الالتزام بالمسارات والإشارات المحددة.
إدارة تدفق الحركة الجوية: تشمل تعديل مسارات الطائرات لتخفيف الازدحام والنزاعات القطاعية.
تخطيط التنسيق: تهدف لضمان دخول الطائرات الجديدة إلى القطاعات دون التسبب في أعباء إضافية.
التحكم الكلاسيكي في مراكز مراقبة الحركة الجوية: يتم وضع إطار زمني يصل إلى 20 دقيقة لحل النزاعات المحتملة بين الطائرات القادمة.
المراقبة الجوية هي نظام يهدف إلى إدارة الحركة الجوية في منطقة أو بلد ما، حيث يُعنى بتنظيم الملاحة الجوية بالتنسيق مع المطارات المختلفة لضمان الفصل الآمن بين الطائرات أثناء رحلاتها وإقلاعها وهبوطها. تعمل المراقبة الجوية على مستويات متعددة بهدف تعزيز السلامة وتنظيم حركة الملاحة الجوية.
تُعتبر المراقبة الجوية خدمة تقدمها فرق مراقبة أرضية تضمن تدفق حركة المرور بشكل آمن ومنظم وسريع عبر الخطوط الجوية والمطارات. يقوم المراقبون بالإشراف على الطائرات المغادرة والهابطة، ويوجهون الطيارين للطيران على ارتفاعات ومسارات محددة.
مراحل تطور المراقبة الجوية
بدأت فكرة المراقبة الجوية تتطور من الحاجة إلى نظام أكثر مرونة وأقل إجهاداً على الطيارين، حيث إن عدم وجود نظام فعّال كان سيؤدي لزيادة الحوادث. تتلخص مراحل التطور كما يلي:
مرحلة مراقبي الحركة الجوية (1929): كانت تعتمد على وجود مراقب في موقع بارز يستخدم الأعلام الملونة للتواصل مع الطيارين لتنظيم الهبوط والإقلاع. على سبيل المثال، العلم الأخضر كان يعني مواصلة الحركة، بينما الأحمر يعني الانتظار.
مرحلة البندقية الضوئية: لم تكن المرحلة السابقة فعالة في ظروف الطقس السيئة أو الزحام، فبدأ استخدام البندقية الضوئية، وهي جهاز يوجه شعاعاً من الضوء الملون للطائرات. تُستخدم هذه التقنية حتى اليوم في بعض أبراج المراقبة.
مرحلة الاتصالات اللاسلكية: تطورت الأمور مع ظهور أجهزة الإرسال التي سمحت بالاتصال الصوتي مع الطيارين على مسافة تصل إلى 15 ميلاً، مما مكن المراقبين من إصدار التعليمات وتبادل معلومات الطقس.
مرحلة أجهزة قمرة القيادة: بدأت شركات الطيران في إجراء رحلات عبر السُحب والضباب، معتمدة على أجهزة قمرة القيادة فقط في الملاحة، مما ألغى الحاجة إلى مرجع خارجي.
مرحلة التقنين والتشريع: مع تباين أداء الطائرات، تم إنشاء مكتب التجارة الجوية في الولايات المتحدة لتنظيم حركة المرور وترخيص الطائرات ووضع معايير السلامة. تم إصدار مجموعة من القوانين تُعرف بقواعد الطيران الآلي.
مستويات المراقبة الجوية
تعمل المراقبة الجوية على أربعة مستويات رئيسية:
تصميم المجال الجوي: يُعنى بتقسيم المجال الجوي إلى قطاعات محددة، حيث يجب على الطائرات الالتزام بالمسارات والإشارات المحددة.
إدارة تدفق الحركة الجوية: تشمل تعديل مسارات الطائرات لتخفيف الازدحام والنزاعات القطاعية.
تخطيط التنسيق: تهدف لضمان دخول الطائرات الجديدة إلى القطاعات دون التسبب في أعباء إضافية.
التحكم الكلاسيكي في مراكز مراقبة الحركة الجوية: يتم وضع إطار زمني يصل إلى 20 دقيقة لحل النزاعات المحتملة بين الطائرات القادمة.