الامارات 7 - يعد لواء إسكندرون، أو "الإسكندرونة"، مدينةً وميناءً بحريًا هامًا في جنوب تركيا، وهي تقع ضمن مقاطعة هاتاي على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. تأسست هذه المدينة في عهد الإسكندر الأكبر في عام 333 قبل الميلاد تخليدًا لانتصاره على داريوس الثالث.
أهمية الميناء البحري
كان الميناء في إسكندرون طريقًا تجاريًا بريًا رئيسيًا خلال العصور الوسطى وبداية العصر الحديث، حيث سهل التجارة بين دول مثل إيران، الهند، وشرق آسيا قبل افتتاح الطرق البحرية الأخرى مثل رأس الرجاء الصالح وقناة السويس.
تاريخ المدينة
بقيت المدينة صغيرة حتى نهاية العصر الروماني، وكانت تُعرف باسم "إسكندرونة الصغيرة". ثم انتقلت إلى حكم الدولة العثمانية عام 1515 تحت قيادة السلطان سليم الأول، وتزايدت أهميتها تدريجيًا كميناءٍ تجاري رئيسي على البحر الأبيض المتوسط، حتى أصبحت في القرن التاسع عشر من أهم طرق التجارة المؤدية إلى الخليج الفارسي، مما ساهم في تطور الإنتاج والتجارة.
لواء إسكندرون الحديث
يتمركز لواء إسكندرون الحديث على السهل الجبلي "غريني" عند سفوح جبال داغلاري، ويتسم بطرقات حديثة وسكة حديد تربط المدينة بمدن أخرى مثل أضنة وأنقرة وإسطنبول، كما يعد مركزًا تجاريًا نشطًا على البحر الأبيض المتوسط.
السياحة في لواء إسكندرون
يُعتبر لواء إسكندرون وجهةً سياحية، حيث يتميز بمناخ دافئ وجوٍ أخضر ومرفأ تجاري عند جبل النور، مما يجذب السياح طوال العام. يُعرف بصيفه الحار بسبب مناخ البحر الأبيض المتوسط، أما الشتاء فهو بارد وماطر.
الحياة في إسكندرون
تتمتع المدينة بحياةٍ نشطة، مع مقاهٍ ومطاعم مطلة على البحر وأشجار النخيل، كما توفر العديد من الأطباق الشهية مثل "الكنافة" الساخنة بالقشدة، بالإضافة إلى أطباق الأسماك والقريدس.
أهمية الموقع الحديث
تعد مدينة إسكندرون إحدى أكبر مدن مقاطعة هاتاي، وتحتوي على أحد أهم الموانئ التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وتُعتبر مركزًا صناعيًا مهمًا، وتضم قاعدة بحرية كبرى.
أهمية الميناء البحري
كان الميناء في إسكندرون طريقًا تجاريًا بريًا رئيسيًا خلال العصور الوسطى وبداية العصر الحديث، حيث سهل التجارة بين دول مثل إيران، الهند، وشرق آسيا قبل افتتاح الطرق البحرية الأخرى مثل رأس الرجاء الصالح وقناة السويس.
تاريخ المدينة
بقيت المدينة صغيرة حتى نهاية العصر الروماني، وكانت تُعرف باسم "إسكندرونة الصغيرة". ثم انتقلت إلى حكم الدولة العثمانية عام 1515 تحت قيادة السلطان سليم الأول، وتزايدت أهميتها تدريجيًا كميناءٍ تجاري رئيسي على البحر الأبيض المتوسط، حتى أصبحت في القرن التاسع عشر من أهم طرق التجارة المؤدية إلى الخليج الفارسي، مما ساهم في تطور الإنتاج والتجارة.
لواء إسكندرون الحديث
يتمركز لواء إسكندرون الحديث على السهل الجبلي "غريني" عند سفوح جبال داغلاري، ويتسم بطرقات حديثة وسكة حديد تربط المدينة بمدن أخرى مثل أضنة وأنقرة وإسطنبول، كما يعد مركزًا تجاريًا نشطًا على البحر الأبيض المتوسط.
السياحة في لواء إسكندرون
يُعتبر لواء إسكندرون وجهةً سياحية، حيث يتميز بمناخ دافئ وجوٍ أخضر ومرفأ تجاري عند جبل النور، مما يجذب السياح طوال العام. يُعرف بصيفه الحار بسبب مناخ البحر الأبيض المتوسط، أما الشتاء فهو بارد وماطر.
الحياة في إسكندرون
تتمتع المدينة بحياةٍ نشطة، مع مقاهٍ ومطاعم مطلة على البحر وأشجار النخيل، كما توفر العديد من الأطباق الشهية مثل "الكنافة" الساخنة بالقشدة، بالإضافة إلى أطباق الأسماك والقريدس.
أهمية الموقع الحديث
تعد مدينة إسكندرون إحدى أكبر مدن مقاطعة هاتاي، وتحتوي على أحد أهم الموانئ التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وتُعتبر مركزًا صناعيًا مهمًا، وتضم قاعدة بحرية كبرى.