الامارات 7 - روسيا، أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، تمتد عبر قارتي أوروبا وآسيا. تغطي مساحتها الجغرافية حوالي 17,075,400 كم²، حيث يحدها من الشمال المحيط المتجمد، ومن الجنوب البحر الأسود، بينما يحدها من الغرب بحر البلطيق ومن الشرق المحيط الهادئ. تُعتبر موسكو العاصمة الرسمية وأكبر مدينة في البلاد، وتتميز بكثافتها السكانية العالية.
الجغرافيا تتميز تضاريس روسيا بتنوعها، حيث تشمل الصحاري القطبية الشمالية، والتندرا التي تغطي القسم الجنوبي بجانب نطاق الغابات الذي يمثل نصف المساحة الجغرافية. في الجنوب، توجد السهوب التي تزينها الأشجار، بينما يضم القسم الغربي من البلاد مساحات شاسعة من السهول المنخفضة، بالإضافة إلى التلال والهضاب. أما في القسم الشرقي، فتشكل الجبال الغالبية، مع بعض الأراضي المنخفضة.
المناخ يمتاز المناخ الروسي بالتنوع بسبب تضاريسه. يتأثر القسم الشمالي بالمناخ القاري، بينما تتمتع الأجزاء الجنوبية والشرقية بجبال كبيرة تحد من تأثير المحيطات. تؤثر حركة الرياح بشكل ملحوظ على درجات الحرارة، حيث تنخفض بشكل كبير في فصل الشتاء، خاصة في شمال شرق سيبيريا، حيث تصل إلى -71 مئوية في بعض المناطق. في الصيف، قد تسجل الحرارة 38 مئوية.
السكان يتسم المجتمع الروسي بتنوع كبير، حيث يشكل الروس الأصليون 77.7% من السكان، ويأتي بعدهم التتار بنسبة 3.7% والأوكرانيون بنسبة 1.4%. يقدر تعداد السكان في عام 2016 بحوالي 142,355,415 نسمة، وتعتبر اللغة الروسية اللغة الرسمية. تتركز الكثافة السكانية في المناطق الغربية، خصوصًا قرب بحر البلطيق، حيث يعيش 74% من السكان في المدن. المسيحية الأرثوذكسية هي الدين الأكثر انتشارًا بنسبة 20%، تليها المجتمعات المسلمة بنسبة 15%.
الاقتصاد يُعدّ الاقتصاد الروسي من القطاعات المتطورة، وقد تأثر بالأزمة المالية في 1998، لكنه تعافى من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في مجالات النفط والغذاء. تعتمد الإيرادات الاقتصادية على الضرائب والبيع بالتجزئة، ويعد قطاع الخدمات جزءًا حيويًا في الاقتصاد.
المعالم الحضارية تضم روسيا العديد من المعالم الحضارية الهامة، منها:
متحف الأرميتاج في سان بطرسبرغ، والذي كان قصرًا قيصريًا ثم تحول إلى متحف.
الكرملين في موسكو، قلعة تاريخية تضم كاتدرائيات ومراكز إدارة الشؤون الروسية.
الميدان الأحمر، ساحة تاريخية تحمل آثار الحكم السوفيتي.
كاتدرائية القديسة صوفيا في نوفغورود، تعكس الفن البيزنطي.
جبل البروس، أعلى قمة في أوروبا، يعد وجهة سياحية شهيرة للتزلج.
الجغرافيا تتميز تضاريس روسيا بتنوعها، حيث تشمل الصحاري القطبية الشمالية، والتندرا التي تغطي القسم الجنوبي بجانب نطاق الغابات الذي يمثل نصف المساحة الجغرافية. في الجنوب، توجد السهوب التي تزينها الأشجار، بينما يضم القسم الغربي من البلاد مساحات شاسعة من السهول المنخفضة، بالإضافة إلى التلال والهضاب. أما في القسم الشرقي، فتشكل الجبال الغالبية، مع بعض الأراضي المنخفضة.
المناخ يمتاز المناخ الروسي بالتنوع بسبب تضاريسه. يتأثر القسم الشمالي بالمناخ القاري، بينما تتمتع الأجزاء الجنوبية والشرقية بجبال كبيرة تحد من تأثير المحيطات. تؤثر حركة الرياح بشكل ملحوظ على درجات الحرارة، حيث تنخفض بشكل كبير في فصل الشتاء، خاصة في شمال شرق سيبيريا، حيث تصل إلى -71 مئوية في بعض المناطق. في الصيف، قد تسجل الحرارة 38 مئوية.
السكان يتسم المجتمع الروسي بتنوع كبير، حيث يشكل الروس الأصليون 77.7% من السكان، ويأتي بعدهم التتار بنسبة 3.7% والأوكرانيون بنسبة 1.4%. يقدر تعداد السكان في عام 2016 بحوالي 142,355,415 نسمة، وتعتبر اللغة الروسية اللغة الرسمية. تتركز الكثافة السكانية في المناطق الغربية، خصوصًا قرب بحر البلطيق، حيث يعيش 74% من السكان في المدن. المسيحية الأرثوذكسية هي الدين الأكثر انتشارًا بنسبة 20%، تليها المجتمعات المسلمة بنسبة 15%.
الاقتصاد يُعدّ الاقتصاد الروسي من القطاعات المتطورة، وقد تأثر بالأزمة المالية في 1998، لكنه تعافى من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في مجالات النفط والغذاء. تعتمد الإيرادات الاقتصادية على الضرائب والبيع بالتجزئة، ويعد قطاع الخدمات جزءًا حيويًا في الاقتصاد.
المعالم الحضارية تضم روسيا العديد من المعالم الحضارية الهامة، منها:
متحف الأرميتاج في سان بطرسبرغ، والذي كان قصرًا قيصريًا ثم تحول إلى متحف.
الكرملين في موسكو، قلعة تاريخية تضم كاتدرائيات ومراكز إدارة الشؤون الروسية.
الميدان الأحمر، ساحة تاريخية تحمل آثار الحكم السوفيتي.
كاتدرائية القديسة صوفيا في نوفغورود، تعكس الفن البيزنطي.
جبل البروس، أعلى قمة في أوروبا، يعد وجهة سياحية شهيرة للتزلج.