الامارات 7 - مدينة حيفا تُعتبر واحدة من أكبر وأهم المدن التاريخية الفلسطينية، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي 158 كم من مدينة القدس. يُقدّر عدد سكانها بحوالي 272,181 نسمة، بالإضافة إلى نحو 300,000 نسمة يعيشون في ضواحيها. تحتل حيفا المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان بعد القدس وتل أبيب، وأغلب سكانها من اليهود، بينما يُعتبر المسيحيون والمسلمون من الأقليات الذين هاجروا منها بعد النكبة عام 1948.
تُعتبر حيفا نقطة التقاء بين السهل وجبل الكرمل، مما جعلها نقطة عبور حيوية. ترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 450 م، ويُعد موقعها الاستراتيجي ميناءً بحرياً مهماً في فلسطين المحتلة، كما أنها تُعتبر بوابة للمنطقة عبر البحر الأبيض المتوسط، مما أضفى عليها أهمية عسكرية وتجارية. وقد كانت المدينة عرضة لأطماع المستعمرين منذ الغزو الصليبي وحتى أحداث النكبة، وتحتوي على المقر الرئيسي للسكة الحديدية الإسرائيلية.
تتكون تضاريس حيفا من ثلاث طبقات رئيسية:
البلدة السفلية: تُعتبر المركز الصناعي والتجاري للمدينة وتضم الميناء.
الطبقة الوسطى: تمتد على منحدر جبل الكرمل، وتحتوي على العديد من الأحياء السكنية القديمة.
المدينة العليا: تضم الأحياء الجديدة المطلة على المدينة، وتُعتبر مركز الكرمل، بالإضافة إلى العديد من الشواطئ المناسبة للسباحة. هناك أيضاً بعض الأودية مثل وادي لوطم ووادي عميق ووادي السياح، التي تشكل ممرات تربط حيفا بشاطئ البحر وصولاً إلى رأس جبل الكرمل، وتحتوي على أنواع متعددة من الحيوانات البرية.
بالنسبة للمناخ، تسود حيفا مناخ معتدل حيث يكون الصيف حاراً وجافاً، بينما تهطل الأمطار في الشتاء، خاصة في شهري تشرين الأول وأيار، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار حوالي 2629 ملم. تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 26 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء إلى 12 درجة مئوية. تعتبر الرطوبة مرتفعة طوال العام، مما قد يجعل الأجواء غير مريحة في الصيف.
أما المعالم السياحية في حيفا، فتشمل:
المواقع البهائية: هناك 11 موقعاً مرتبطاً بالعقيدة البهائية.
مسجد الاستقلال: يُعتبر من المساجد الأثرية التي تعود للحقبة العثمانية.
دير الكرمل: يعد من المعالم التاريخية والدينية والسياحية في المدينة.
كنيسة القديس يوحنا: التي بُنيت عام 1934 وتقع بالقرب من مدرسة مار يوحنا.
تُعتبر حيفا نقطة التقاء بين السهل وجبل الكرمل، مما جعلها نقطة عبور حيوية. ترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 450 م، ويُعد موقعها الاستراتيجي ميناءً بحرياً مهماً في فلسطين المحتلة، كما أنها تُعتبر بوابة للمنطقة عبر البحر الأبيض المتوسط، مما أضفى عليها أهمية عسكرية وتجارية. وقد كانت المدينة عرضة لأطماع المستعمرين منذ الغزو الصليبي وحتى أحداث النكبة، وتحتوي على المقر الرئيسي للسكة الحديدية الإسرائيلية.
تتكون تضاريس حيفا من ثلاث طبقات رئيسية:
البلدة السفلية: تُعتبر المركز الصناعي والتجاري للمدينة وتضم الميناء.
الطبقة الوسطى: تمتد على منحدر جبل الكرمل، وتحتوي على العديد من الأحياء السكنية القديمة.
المدينة العليا: تضم الأحياء الجديدة المطلة على المدينة، وتُعتبر مركز الكرمل، بالإضافة إلى العديد من الشواطئ المناسبة للسباحة. هناك أيضاً بعض الأودية مثل وادي لوطم ووادي عميق ووادي السياح، التي تشكل ممرات تربط حيفا بشاطئ البحر وصولاً إلى رأس جبل الكرمل، وتحتوي على أنواع متعددة من الحيوانات البرية.
بالنسبة للمناخ، تسود حيفا مناخ معتدل حيث يكون الصيف حاراً وجافاً، بينما تهطل الأمطار في الشتاء، خاصة في شهري تشرين الأول وأيار، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار حوالي 2629 ملم. تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 26 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء إلى 12 درجة مئوية. تعتبر الرطوبة مرتفعة طوال العام، مما قد يجعل الأجواء غير مريحة في الصيف.
أما المعالم السياحية في حيفا، فتشمل:
المواقع البهائية: هناك 11 موقعاً مرتبطاً بالعقيدة البهائية.
مسجد الاستقلال: يُعتبر من المساجد الأثرية التي تعود للحقبة العثمانية.
دير الكرمل: يعد من المعالم التاريخية والدينية والسياحية في المدينة.
كنيسة القديس يوحنا: التي بُنيت عام 1934 وتقع بالقرب من مدرسة مار يوحنا.