الامارات 7 - قصة قوم لوط هي إحدى القصص الدينية التي وردت في الأديان السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. لوط -عليه الصلاة والسلام- هو ابن أخ النبي إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-، وقد آمن به وسانده في دعوته لعبادة الله الواحد. ارتكب قوم لوط فاحشة عظيمة تتمثل في إتيان الذكور دون النساء، فبعث الله إليهم نبي الله لوط ليدعوهم إلى الإيمان بالله وتوحيده ويحثهم على ترك الفاحشة. لكن قومه عصوه واستمروا في معصيتهم، بل وتمادوا فيها، حتى أن امرأته كانت منهم. عاقبهم الله بخسف الأرض بهم، بينما نجا لوط ومن آمن معه.
بدأت القصة عندما ترك لوط عمّه إبراهيم بأمره واستقر في مدينة سدوم، حيث كانت تعيش فيها قوم فاسدون لا يقبلون النصح، وقد ارتكبوا الفواحش والمنكرات التي لم يسبقهم إليها أحد من أبناء آدم. رغم إصرار قومه على الفسق، لم ييأس لوط واستمر في دعوته، ولكنهم زادوا في تكبرهم وعنادهم.
أخبر لوط قومه بأنه يخاف عليهم عذاب الله، لكنهم أصروا على فاحشتهم حتى جاء أمر الله بمعاقبتهم. أرسل الله ثلاثة ملائكة في هيئة رجال إلى قرية سدوم، حيث نزلوا ضيوفًا على لوط. خاف لوط على ضيوفه من قومه الذين جاءوا للمطالبة بهم، لكن الملائكة طمأنوه وأخبروه بأنهم جاءوا لإنقاذه ومن آمن معه.
بعد أن غادر لوط ومن آمن معه القرية، جاء أمر الله، وفي صباح ذلك اليوم حصل زلزال عظيم دمر القرية وأهلها، ولم يتبق لهم أثر.
حسب المصادر المسيحية، استوطن قوم لوط مدينتي سدوم وعمورة، كما ورد في الكتاب المقدس. أما القرآن فلم يحدد مكان قوم لوط بشكل قطعي، لكن العلماء استدلوا من النصوص. وقد تمكن علماء الآثار حديثًا من تحديد موقع مدينة سدوم في منطقة تُعرف بتل الحمام، شمال شرقي مصب نهر الأردن.
بدأت عمليات التنقيب في عام 2005 للبحث عن آثار مدينة قوم لوط، وقد قادها عالم الآثار ستيفن كولينز من جامعة ترينيتي، واكتشفوا آثارًا تعود للعصور الحجرية والنحاسية والبرونزية والحديدية، وأكد العلماء أن هذه المدينة هي نفسها سدوم المذكورة في النصوص.
بدأت القصة عندما ترك لوط عمّه إبراهيم بأمره واستقر في مدينة سدوم، حيث كانت تعيش فيها قوم فاسدون لا يقبلون النصح، وقد ارتكبوا الفواحش والمنكرات التي لم يسبقهم إليها أحد من أبناء آدم. رغم إصرار قومه على الفسق، لم ييأس لوط واستمر في دعوته، ولكنهم زادوا في تكبرهم وعنادهم.
أخبر لوط قومه بأنه يخاف عليهم عذاب الله، لكنهم أصروا على فاحشتهم حتى جاء أمر الله بمعاقبتهم. أرسل الله ثلاثة ملائكة في هيئة رجال إلى قرية سدوم، حيث نزلوا ضيوفًا على لوط. خاف لوط على ضيوفه من قومه الذين جاءوا للمطالبة بهم، لكن الملائكة طمأنوه وأخبروه بأنهم جاءوا لإنقاذه ومن آمن معه.
بعد أن غادر لوط ومن آمن معه القرية، جاء أمر الله، وفي صباح ذلك اليوم حصل زلزال عظيم دمر القرية وأهلها، ولم يتبق لهم أثر.
حسب المصادر المسيحية، استوطن قوم لوط مدينتي سدوم وعمورة، كما ورد في الكتاب المقدس. أما القرآن فلم يحدد مكان قوم لوط بشكل قطعي، لكن العلماء استدلوا من النصوص. وقد تمكن علماء الآثار حديثًا من تحديد موقع مدينة سدوم في منطقة تُعرف بتل الحمام، شمال شرقي مصب نهر الأردن.
بدأت عمليات التنقيب في عام 2005 للبحث عن آثار مدينة قوم لوط، وقد قادها عالم الآثار ستيفن كولينز من جامعة ترينيتي، واكتشفوا آثارًا تعود للعصور الحجرية والنحاسية والبرونزية والحديدية، وأكد العلماء أن هذه المدينة هي نفسها سدوم المذكورة في النصوص.