الامارات 7 - لقد خلق الله عز وجل الكائنات الحية المتنوعة، وأوجد لكل منها وسيلة للتواصل تختلف عن الأخرى. وخلق الإنسان على أكمل وجه، فجعل الكلام هو الطريقة الأساسية للتواصل بين البشر في حياتهم اليومية. ورغم أن جميع هذه اللغات نشأت من أصل واحد، إلا أنها تطورت عبر الزمن مع تطور الشعوب، فبعضها نما مع الزمن، بينما اندثر بعضها الآخر مع شعوبها.
يختلف علماء اللغويات في أصل هذه اللغات. فبعضهم يرى أن الله عز وجل ألهم سيدنا آدم عليه السلام اللغة منذ خلقه، وقد استندوا إلى الآية القرآنية التي تقول: "وعلّم آدم الأسماء كلّها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين". بينما يرى فريق آخر أن الإنسان الأول بدأ التواصل عن طريق الإشارات والحركات، ثم تطور الأمر لاحقًا عبر تقليد أصوات الحيوانات وأصوات الطبيعة، مثل الصراخ للتعبير عن الغضب أو النواح للتعبير عن الألم، حتى أصبحت هذه الأصوات لغة متكاملة.
لا تزال اللغة الأولى التي تحدث بها أجدادنا الأوائل غير معروفة بشكل دقيق، ولكن توجد العديد من الآراء التي تشير إلى لغات معينة كأولى اللغات، استنادًا إلى أدلة متنوعة، بعضها واقعي والآخر نظري. بينما تعتبر اللغة السومرية من أقدم اللغات المكتوبة، حيث كانت تُستخدم في بلاد الرافدين منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد، وانقرضت في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد، لكنها استمرت في الاستخدام كلغة دينية وأدبية حتى القرن الأول قبل الميلاد.
أما اللغات السامية، التي تُنسب إلى سام بن نوح، فهي من أقدم اللغات انتشارًا، وتنتشر حاليًا في الشرق الأوسط وإفريقيا. وترجع كتاباتها إلى حوالي خمسة آلاف سنة مضت، إذ يبلغ عدد المتحدثين باللغات السامية اليوم حوالي خمسة ملايين شخص. من بين هذه اللغات، تبرز اللغة العربية كأكثرها انتشارًا، بينما تُعد اللغة العبرية من أقل اللغات السامية انتشارًا، حيث لا يتجاوز عدد متحدثيها خمسة ملايين شخص.
يختلف علماء اللغويات في أصل هذه اللغات. فبعضهم يرى أن الله عز وجل ألهم سيدنا آدم عليه السلام اللغة منذ خلقه، وقد استندوا إلى الآية القرآنية التي تقول: "وعلّم آدم الأسماء كلّها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين". بينما يرى فريق آخر أن الإنسان الأول بدأ التواصل عن طريق الإشارات والحركات، ثم تطور الأمر لاحقًا عبر تقليد أصوات الحيوانات وأصوات الطبيعة، مثل الصراخ للتعبير عن الغضب أو النواح للتعبير عن الألم، حتى أصبحت هذه الأصوات لغة متكاملة.
لا تزال اللغة الأولى التي تحدث بها أجدادنا الأوائل غير معروفة بشكل دقيق، ولكن توجد العديد من الآراء التي تشير إلى لغات معينة كأولى اللغات، استنادًا إلى أدلة متنوعة، بعضها واقعي والآخر نظري. بينما تعتبر اللغة السومرية من أقدم اللغات المكتوبة، حيث كانت تُستخدم في بلاد الرافدين منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد، وانقرضت في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد، لكنها استمرت في الاستخدام كلغة دينية وأدبية حتى القرن الأول قبل الميلاد.
أما اللغات السامية، التي تُنسب إلى سام بن نوح، فهي من أقدم اللغات انتشارًا، وتنتشر حاليًا في الشرق الأوسط وإفريقيا. وترجع كتاباتها إلى حوالي خمسة آلاف سنة مضت، إذ يبلغ عدد المتحدثين باللغات السامية اليوم حوالي خمسة ملايين شخص. من بين هذه اللغات، تبرز اللغة العربية كأكثرها انتشارًا، بينما تُعد اللغة العبرية من أقل اللغات السامية انتشارًا، حيث لا يتجاوز عدد متحدثيها خمسة ملايين شخص.