الامارات 7 - صومعة حسان، المعروفة أيضًا ببرج حسان، هي مئذنة تُعد من أبرز المعالم الثقافية والدينية والتاريخية في المغرب. أُنشئت في مدينة الرباط قبل حوالي 9 قرون، ما بين عامي 1197 و1198م، بتوجيه من الخليفة الموحدي يعقوب المنصور. بُنيت على الطراز الأندلسي، لكنها لم تُكمل بسبب وفاة يعقوب المنصور عام 1199م، ولم تُستكمل بعد ذلك نظرًا للأزمات والحروب التي واجهتها الدولة الموحدية.
كان الهدف من بناء الصومعة هو تعزيز مكانة الرباط كعاصمة قوية للدولة الموحدية. وارتفعت الصومعة 44 مترًا، وتمتاز بالعديد من الأعمدة حولها، إذ تتسع لنحو عشرين ألف مصلٍّ. تضم المواد المستخدمة في بنائها الحجر المنحوت والجص والخشب والبلاط المزخرف.
سبب التسمية يعود إلى قبائل "بنو حسان" في شمال المغرب، وتربط الصومعة بمسجد حسان الذي كان يُعتبر أكبر مسجد في البلاد آنذاك.
معالم الصومعة تشمل مسجدًا لم يُستكمل بناؤه، يحيط به نحو 200 عمود، بالإضافة إلى ضريح الملك محمد الخامس وضريح الملك الحسن الثاني وأضرحة أخرى. توجد أيضًا حدائق على الطراز الأندلسي وقنوات مياه ونوافير، مما يعكس الطابع المعماري الفريد في محيطها.
في عام 1755م، تعرضت الصومعة لأضرار كبيرة جراء زلزال ضرب المغرب، أدى إلى تدمير أجزاء من المسجد.
كان الهدف من بناء الصومعة هو تعزيز مكانة الرباط كعاصمة قوية للدولة الموحدية. وارتفعت الصومعة 44 مترًا، وتمتاز بالعديد من الأعمدة حولها، إذ تتسع لنحو عشرين ألف مصلٍّ. تضم المواد المستخدمة في بنائها الحجر المنحوت والجص والخشب والبلاط المزخرف.
سبب التسمية يعود إلى قبائل "بنو حسان" في شمال المغرب، وتربط الصومعة بمسجد حسان الذي كان يُعتبر أكبر مسجد في البلاد آنذاك.
معالم الصومعة تشمل مسجدًا لم يُستكمل بناؤه، يحيط به نحو 200 عمود، بالإضافة إلى ضريح الملك محمد الخامس وضريح الملك الحسن الثاني وأضرحة أخرى. توجد أيضًا حدائق على الطراز الأندلسي وقنوات مياه ونوافير، مما يعكس الطابع المعماري الفريد في محيطها.
في عام 1755م، تعرضت الصومعة لأضرار كبيرة جراء زلزال ضرب المغرب، أدى إلى تدمير أجزاء من المسجد.