الامارات 7 -
الوحام هو واحدة من أكثر مراحل الحمل شهرة وإثارة للفضول، حيث تعاني المرأة من رغبات ملحة في تناول بعض الأطعمة أو حتى تجنب أطعمة أخرى تمامًا. تتباين تجربة الوحام بين النساء، حيث تختلف الأعراض ومدتها من امرأة لأخرى. في هذا المقال، سنتعرف على مدة الوحام، أسبابه، ومتى يمكن أن تتوقعين انتهاء هذه المرحلة.
ما هو الوحام؟
الوحام هو مصطلح يشير إلى التغيرات التي تحدث في شهية المرأة الحامل خلال فترة الحمل، حيث تشعر بالرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة، أو بالعكس، النفور من بعضها. هذه المرحلة تعتبر نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم، وغالبًا ما ترتبط بتغير مستويات هرموني الحمل: البروجيسترون والإستروجين.
متى يبدأ الوحام؟
عادةً ما يبدأ الوحام في الفترة المبكرة من الحمل، وتحديدًا في نهاية الشهر الأول أو بداية الشهر الثاني، أي في الأسبوع الرابع إلى السادس من الحمل. في هذه المرحلة، تبدأ هرمونات الحمل بالتغير بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة بالوحام.
كم مدة الوحام؟
تستمر فترة الوحام في العادة من بداية الثلث الأول من الحمل وحتى نهاية الثلث الثاني. بمعنى آخر، يبدأ الوحام في الأسابيع الأولى من الحمل ويستمر حتى الشهر الرابع أو الخامس، وبعد ذلك تبدأ الأعراض في التراجع تدريجيًا. ومع ذلك، فإن مدة الوحام قد تختلف من امرأة لأخرى، حيث قد تعاني بعض النساء من الوحام لفترة أطول أو أقصر.
الأعراض الشائعة للوحام
الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة: قد تشعرين برغبة قوية في تناول أطعمة محددة، مثل المخللات أو الشوكولاتة. هذه الرغبات قد تكون غريبة في بعض الأحيان وتشمل أطعمة لم تكوني تفضلينها قبل الحمل.
النفور من بعض الأطعمة: إلى جانب الرغبة في تناول بعض الأطعمة، قد تشعرين بالنفور من أطعمة أخرى، خصوصًا تلك ذات الروائح القوية مثل القهوة أو الثوم.
الغثيان: الغثيان الصباحي هو عرض شائع يرافق فترة الوحام، ويُعتقد أن له علاقة وثيقة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل.
العوامل المؤثرة على مدة الوحام
التغيرات الهرمونية: هرمونات الحمل هي السبب الرئيسي وراء ظهور أعراض الوحام، وتؤثر على مدى قوة الأعراض ومدة استمرارها.
الحالة النفسية: الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في شدة أعراض الوحام. قد تؤدي الضغوط النفسية والتوتر إلى زيادة الأعراض واستمرارها لفترة أطول.
التاريخ الشخصي للحمل: إذا كان لديكِ تجارب حمل سابقة، فقد يكون لديكِ فكرة عن مدة وشدة الوحام، حيث يميل الوحام إلى أن يكون متشابهًا إلى حد ما بين الحمل الأول واللاحق.
متى ينتهي الوحام؟
عادةً ما يبدأ الوحام في التراجع مع دخول الشهر الرابع أو الخامس، حيث يبدأ الجسم في التكيف مع التغيرات الهرمونية ويصبح أكثر استقرارًا. بعض النساء قد يشعرن بالتحسن التام مع نهاية الثلث الثاني، بينما قد يستمر الوحام عند البعض الآخر لفترة أطول، ولكنه في الغالب يصبح أقل حدة.
نصائح للتعامل مع الوحام
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تناول وجبات صغيرة خلال اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الغثيان والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة.
تجنب المثيرات: إذا كان لديك نفور من أطعمة معينة أو روائح، حاولي تجنبها قدر الإمكان لتقليل الأعراض.
الحفاظ على الترطيب: تأكدي من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، خاصة إذا كنتِ تعانين من الغثيان.
الختام
الوحام هو جزء طبيعي من تجربة الحمل ويختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى. على الرغم من أنه قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أنه عادةً ما ينتهي تدريجيًا مع تقدم الحمل. تذكري أن العناية الجيدة بصحتكِ والاستماع لجسمكِ يمكن أن يساعد في تجاوز هذه الفترة بسهولة أكبر. إذا كانت أعراض الوحام شديدة وتؤثر على حياتكِ اليومية، لا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على الدعم والنصائح المناسبة.
الوحام هو واحدة من أكثر مراحل الحمل شهرة وإثارة للفضول، حيث تعاني المرأة من رغبات ملحة في تناول بعض الأطعمة أو حتى تجنب أطعمة أخرى تمامًا. تتباين تجربة الوحام بين النساء، حيث تختلف الأعراض ومدتها من امرأة لأخرى. في هذا المقال، سنتعرف على مدة الوحام، أسبابه، ومتى يمكن أن تتوقعين انتهاء هذه المرحلة.
ما هو الوحام؟
الوحام هو مصطلح يشير إلى التغيرات التي تحدث في شهية المرأة الحامل خلال فترة الحمل، حيث تشعر بالرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة، أو بالعكس، النفور من بعضها. هذه المرحلة تعتبر نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم، وغالبًا ما ترتبط بتغير مستويات هرموني الحمل: البروجيسترون والإستروجين.
متى يبدأ الوحام؟
عادةً ما يبدأ الوحام في الفترة المبكرة من الحمل، وتحديدًا في نهاية الشهر الأول أو بداية الشهر الثاني، أي في الأسبوع الرابع إلى السادس من الحمل. في هذه المرحلة، تبدأ هرمونات الحمل بالتغير بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة بالوحام.
كم مدة الوحام؟
تستمر فترة الوحام في العادة من بداية الثلث الأول من الحمل وحتى نهاية الثلث الثاني. بمعنى آخر، يبدأ الوحام في الأسابيع الأولى من الحمل ويستمر حتى الشهر الرابع أو الخامس، وبعد ذلك تبدأ الأعراض في التراجع تدريجيًا. ومع ذلك، فإن مدة الوحام قد تختلف من امرأة لأخرى، حيث قد تعاني بعض النساء من الوحام لفترة أطول أو أقصر.
الأعراض الشائعة للوحام
الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة: قد تشعرين برغبة قوية في تناول أطعمة محددة، مثل المخللات أو الشوكولاتة. هذه الرغبات قد تكون غريبة في بعض الأحيان وتشمل أطعمة لم تكوني تفضلينها قبل الحمل.
النفور من بعض الأطعمة: إلى جانب الرغبة في تناول بعض الأطعمة، قد تشعرين بالنفور من أطعمة أخرى، خصوصًا تلك ذات الروائح القوية مثل القهوة أو الثوم.
الغثيان: الغثيان الصباحي هو عرض شائع يرافق فترة الوحام، ويُعتقد أن له علاقة وثيقة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل.
العوامل المؤثرة على مدة الوحام
التغيرات الهرمونية: هرمونات الحمل هي السبب الرئيسي وراء ظهور أعراض الوحام، وتؤثر على مدى قوة الأعراض ومدة استمرارها.
الحالة النفسية: الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في شدة أعراض الوحام. قد تؤدي الضغوط النفسية والتوتر إلى زيادة الأعراض واستمرارها لفترة أطول.
التاريخ الشخصي للحمل: إذا كان لديكِ تجارب حمل سابقة، فقد يكون لديكِ فكرة عن مدة وشدة الوحام، حيث يميل الوحام إلى أن يكون متشابهًا إلى حد ما بين الحمل الأول واللاحق.
متى ينتهي الوحام؟
عادةً ما يبدأ الوحام في التراجع مع دخول الشهر الرابع أو الخامس، حيث يبدأ الجسم في التكيف مع التغيرات الهرمونية ويصبح أكثر استقرارًا. بعض النساء قد يشعرن بالتحسن التام مع نهاية الثلث الثاني، بينما قد يستمر الوحام عند البعض الآخر لفترة أطول، ولكنه في الغالب يصبح أقل حدة.
نصائح للتعامل مع الوحام
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تناول وجبات صغيرة خلال اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الغثيان والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة.
تجنب المثيرات: إذا كان لديك نفور من أطعمة معينة أو روائح، حاولي تجنبها قدر الإمكان لتقليل الأعراض.
الحفاظ على الترطيب: تأكدي من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، خاصة إذا كنتِ تعانين من الغثيان.
الختام
الوحام هو جزء طبيعي من تجربة الحمل ويختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى. على الرغم من أنه قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أنه عادةً ما ينتهي تدريجيًا مع تقدم الحمل. تذكري أن العناية الجيدة بصحتكِ والاستماع لجسمكِ يمكن أن يساعد في تجاوز هذه الفترة بسهولة أكبر. إذا كانت أعراض الوحام شديدة وتؤثر على حياتكِ اليومية، لا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على الدعم والنصائح المناسبة.