الامارات 7 - اختراق الخصوصية وانتشار التهديدات تعدّ من أبرز القضايا المرتبطة بوسائل الاتصال الحديثة، على الرغم من مزاياها وسهولة استخدامها للجميع. يتم هذا الاختراق عبر الوصول إلى معلومات الأفراد الخاصة، سواء من خلال البريد الإلكتروني أو عبر التهديدات الهاتفية. ورغم الفوائد التي تقدمها وسائل الاتصال، فإنها تحمل أيضًا أضرارًا كبيرة تؤثر على حياة الناس، حيث يسهل استخدامها على المجرمين تنفيذ هجمات إلكترونية تؤدي إلى انتهاك الخصوصية، خاصة عند استخدام محركات بحث غير آمنة.
فيما يتعلق بالعزلة، ساهمت التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة في قضاء الكثير من الوقت في العالم الافتراضي، مما أدى إلى زيادة عزلة الأفراد. فبدلاً من التفاعل الفعلي مع المحيطين، يميل الناس للانضمام إلى شبكات ومجموعات افتراضية، مما يوسع دائرة الأصدقاء في الفضاء الإلكتروني، لكنه يقلل عدد الأصدقاء في الواقع. وقد أظهرت الإحصائيات أن عدد البالغين الذين يشعرون بالوحدة قد ارتفع منذ عام 1980، تزامنًا مع ظهور وسائل الاتصال.
أما بالنسبة لمشكلة السمنة، فإن الاستخدام المكثف لوسائل الاتصال والتكنولوجيا قد ساهم في زيادة معدلات السمنة، خاصة بين الأطفال. فقد أظهرت الدراسات أن الشباب يعانون من زيادة كبيرة في الوزن نتيجة لقلة النشاط البدني المرتبطة بالاستخدام المفرط لهذه الوسائل.
وبخصوص الذكاء، توصلت الأبحاث إلى أن وسائل الاتصال الحديثة تؤثر سلبًا على معدلات الذكاء لدى الشباب، بسبب التشتت والانقطاعات التي تسبّبها. وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يراقبون بريدهم الإلكتروني باستمرار أثناء الدراسة أو العمل يعانون من انخفاض في معدلات ذكائهم، كما أن ذلك يؤثر على نوعية نومهم، مما ينعكس بشكل سلبي على مستوى ذكائهم.
فيما يتعلق بالعزلة، ساهمت التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة في قضاء الكثير من الوقت في العالم الافتراضي، مما أدى إلى زيادة عزلة الأفراد. فبدلاً من التفاعل الفعلي مع المحيطين، يميل الناس للانضمام إلى شبكات ومجموعات افتراضية، مما يوسع دائرة الأصدقاء في الفضاء الإلكتروني، لكنه يقلل عدد الأصدقاء في الواقع. وقد أظهرت الإحصائيات أن عدد البالغين الذين يشعرون بالوحدة قد ارتفع منذ عام 1980، تزامنًا مع ظهور وسائل الاتصال.
أما بالنسبة لمشكلة السمنة، فإن الاستخدام المكثف لوسائل الاتصال والتكنولوجيا قد ساهم في زيادة معدلات السمنة، خاصة بين الأطفال. فقد أظهرت الدراسات أن الشباب يعانون من زيادة كبيرة في الوزن نتيجة لقلة النشاط البدني المرتبطة بالاستخدام المفرط لهذه الوسائل.
وبخصوص الذكاء، توصلت الأبحاث إلى أن وسائل الاتصال الحديثة تؤثر سلبًا على معدلات الذكاء لدى الشباب، بسبب التشتت والانقطاعات التي تسبّبها. وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يراقبون بريدهم الإلكتروني باستمرار أثناء الدراسة أو العمل يعانون من انخفاض في معدلات ذكائهم، كما أن ذلك يؤثر على نوعية نومهم، مما ينعكس بشكل سلبي على مستوى ذكائهم.