الامارات 7 - الاتصال الفعال
يُعد الاتصال والتواصل بين البشر أحد الأسس الأساسية للحياة على الأرض، حيث تزداد أهمية التواصل بين أفراد المجتمع لتحقيق النجاحات العملية والاجتماعية. تُظهر الدراسات أن النجاح الفردي يعتمد بشكل كبير على مهارات الاتصال المختلفة، حيث تشكل هذه المهارات أكثر من 80% من عوامل النجاح، بينما لا تتجاوز المهارات الفنية 20%. وبالتالي، فإن إتقان أساسيات ومهارات التواصل يعد أمرًا ضروريًا، وذلك من خلال استثمار الإمكانات المتاحة في الأبعاد الزمانية والمكانية لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة، بهدف بناء علاقات صحية مع الآخرين على أسس من الثقة والمصداقية.
عناصر الاتصال الفعال
التواصل اللفظي:
يعتبر التواصل اللفظي من أبرز طرق الاتصال بين الأفراد، ويقوم على ثلاثة عناصر أساسية يجب الانتباه إليها أثناء أي حديث. أول هذه العناصر هو الكلمات، التي تؤثر بشكل مباشر على المتلقي من حيث إدراكه للمعاني والأهداف. يجب الحرص على اختيار الكلمات المناسبة وفقًا للموقف وطبيعة المتلقي. العنصر الثاني هو الصوت، حيث تؤثر نبرة الصوت، سواء كانت حماسية أو ودودة أو متوترة، على جودة التواصل. أما العنصر الثالث فهو العنصر البصري، إذ ينبغي أن تتناسق الألفاظ ونبرة الصوت مع تعابير الوجه وحركات الجسم لتوصيل المعنى بدقة وتحقيق التواصل الفعال.
مبدأ التوازن:
يُعد التوازن أحد أهم عناصر الاتصال الفعال، حيث يجب أن يكون هناك توازن بين الإلقاء والتلقي. يتعين على المتحدث أن يكون صادقًا وغير متصنع، وأن يتحدث بطريقة مريحة تتناسب مع الموقف، مع الحفاظ على التواصل البصري والحركي. في المقابل، يتعين على المتلقي التحكم في مشاعره السلبية والابتعاد عن الاستفزاز لضمان التركيز والقدرة على التواصل. أحيانًا، قد تؤدي المشاعر الإيجابية مثل السعادة المفرطة إلى فقدان التواصل الفعال إذا لم يتم التحكم في ردود الأفعال المناسبة.
الاستخدام البارع:
تتطلب عملية التواصل الفعال حسن استخدام كافة الإمكانيات الذاتية حسب طبيعة الموقف. يتطلب التواصل الفردي اتصالًا بصريًا مباشرًا واستخدام نسق لفظي يتناسب مع المتلقي، بينما يعتمد التواصل الجماهيري المباشر على تنسيق الحركات مع الخطاب. أما التواصل الجماهيري غير المباشر، مثل الاتصال عبر الإنترنت، فيتطلب اختيار الكلمات بعناية لتناسب الفئة المستهدفة. وفي حالة الاتصال المرئي، يجب أن تترافق الكلمات مع الصوت وتعابير الوجه المناسبة لطبيعة الرسالة.
يُعد الاتصال والتواصل بين البشر أحد الأسس الأساسية للحياة على الأرض، حيث تزداد أهمية التواصل بين أفراد المجتمع لتحقيق النجاحات العملية والاجتماعية. تُظهر الدراسات أن النجاح الفردي يعتمد بشكل كبير على مهارات الاتصال المختلفة، حيث تشكل هذه المهارات أكثر من 80% من عوامل النجاح، بينما لا تتجاوز المهارات الفنية 20%. وبالتالي، فإن إتقان أساسيات ومهارات التواصل يعد أمرًا ضروريًا، وذلك من خلال استثمار الإمكانات المتاحة في الأبعاد الزمانية والمكانية لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة، بهدف بناء علاقات صحية مع الآخرين على أسس من الثقة والمصداقية.
عناصر الاتصال الفعال
التواصل اللفظي:
يعتبر التواصل اللفظي من أبرز طرق الاتصال بين الأفراد، ويقوم على ثلاثة عناصر أساسية يجب الانتباه إليها أثناء أي حديث. أول هذه العناصر هو الكلمات، التي تؤثر بشكل مباشر على المتلقي من حيث إدراكه للمعاني والأهداف. يجب الحرص على اختيار الكلمات المناسبة وفقًا للموقف وطبيعة المتلقي. العنصر الثاني هو الصوت، حيث تؤثر نبرة الصوت، سواء كانت حماسية أو ودودة أو متوترة، على جودة التواصل. أما العنصر الثالث فهو العنصر البصري، إذ ينبغي أن تتناسق الألفاظ ونبرة الصوت مع تعابير الوجه وحركات الجسم لتوصيل المعنى بدقة وتحقيق التواصل الفعال.
مبدأ التوازن:
يُعد التوازن أحد أهم عناصر الاتصال الفعال، حيث يجب أن يكون هناك توازن بين الإلقاء والتلقي. يتعين على المتحدث أن يكون صادقًا وغير متصنع، وأن يتحدث بطريقة مريحة تتناسب مع الموقف، مع الحفاظ على التواصل البصري والحركي. في المقابل، يتعين على المتلقي التحكم في مشاعره السلبية والابتعاد عن الاستفزاز لضمان التركيز والقدرة على التواصل. أحيانًا، قد تؤدي المشاعر الإيجابية مثل السعادة المفرطة إلى فقدان التواصل الفعال إذا لم يتم التحكم في ردود الأفعال المناسبة.
الاستخدام البارع:
تتطلب عملية التواصل الفعال حسن استخدام كافة الإمكانيات الذاتية حسب طبيعة الموقف. يتطلب التواصل الفردي اتصالًا بصريًا مباشرًا واستخدام نسق لفظي يتناسب مع المتلقي، بينما يعتمد التواصل الجماهيري المباشر على تنسيق الحركات مع الخطاب. أما التواصل الجماهيري غير المباشر، مثل الاتصال عبر الإنترنت، فيتطلب اختيار الكلمات بعناية لتناسب الفئة المستهدفة. وفي حالة الاتصال المرئي، يجب أن تترافق الكلمات مع الصوت وتعابير الوجه المناسبة لطبيعة الرسالة.