الامارات 7 - بحثت غرفة تجارة وصناعة عجمان مع القنصلية الاثيوبية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وفتح أبواب الاستثمار لرجال الأعمال بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم بمقر غرفة عجمان وضم كلا من سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان وسعادة يبتال عمرو علمو قنصل عام جمهورية إثيوبيا وذلك في اطار حرص الغرفة على تعزيز التعاون الخارجي مع مختلف دول العالم وزيادة حجم التبادل التجاري بين عجمان ومختلف دول العالم.
حضر اللقاء خالد الشامسي مدير إدارة ترويج الاعمال وتنمية الاستثمار بالوكالة بغرفة عجمان ومانجاليل جون بيني مدير استثمار وترويج الأعمال بالقنصلية العامة لجمهورية اثيوبيا.
ورحب سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة الغرفة في بداية اللقاء بسعادة القنصل العام ..مؤكدا حرص القيادة الرشيدة بإمارة عجمان على تعزيز تعاونها الاقتصادي مع كافة الدول والكيانات الاقتصادية ..كما أكد ان اثيوبيا والدول الافريقية بشكل عام باتت بيئة جاذبة للاستثمارات ورجال الاعمال نظرا لما تمتلكه من مقومات اقتصادية متنوعة.
كما قدم نبذة عن اهم المقومات التي تمتلكها إمارة عجمان وكذلك التسهيلات والمرونة التي تقدمها عجمان لرجال الاعمال والمستثمرين ..مشيرا إلى أن اللقاء يأتي ضمن منهجية وخطة دعم أعضاء الغرفة وفتح قنوات تواصل مباشرة مع كافة الدول بما يعود على ازدهار الاقتصاد في عجمان وتنفيذ رؤية عجمان الاستراتيجية 2021 والتي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للدولة.
وأكد الطرفان اهمية المشاركة وتنظيم اللقاءات المفتوحة بين المستثمرين ورجال اعمال الطرفين كل في مجاله وكذلك اتاحة الفرصة للمشاركة بالفعاليات الاقتصادية التي تنظم داخل عجمان او اثيوبيا بما يعزز ايجاد شراكات ويزيد من نمو التبادل التجاري بين الطرفين ويحسن من استغلال الفرص المتاحة.
وتصدر قطاع صناعة القوارب التجارة بين عجمان وأثيوبيا يليه قطاع البتروكيماويات والبلاستيك ثم قطاع المواد التعدينية غير المعدنية فقطاع الملابس والنسيج فقطاع الصناعات المعدنية الأساسية والصناعات التحويلية الأخرى يليها قطاع الأغذية وقطاع الأثاث والخشب وأخيرا قطاع الورق والطباعة.
وشهد العام 2014 ارتفاعا واضحا في حجم التجارة الخارجية بين عجمان واثيوبيا فقد وصل حجم التجارة الخارجية الى ما يزيد عن 350 مليون درهم مقارنة بـ 267 مليون درهم بالعام 2013 وبمعدل نمو سنوي بلغ 31 في المائة.
وعلى مستوى الدولة فقد شهدت التجارة الخارجية لدولة الإمارات مع جمهورية أثيوبيا خلال العام 2013 ما يقارب المليار درهم.
من جانبه وجه سعادة يبتال عمرو علمو الدعوة لغرفة عجمان ورجال أعمال الامارة لزيارة أثيوبيا والتعرف على مقوماتها السياحية ومميزاتها الاقتصادية وبما يفتح مجالات عدة أمام مستثمري دولة الإمارات ..كما أكد على أهمية زيادة التعاون المستقبلي مع الإمارات عموما وعجمان خصوصا نظراً لما تمتلكة الامارة من بنى تحتيه متكاملة من شأنها أن تزيد نمو اعمال مستثمري جمهورية أثيوبيا الى جانب موقع عجمان المتوسط بالامارات.
وفي ختام اللقاء قام سعادة عبدالله المويجعي بإهداء درع تذكارية إلى سعادة يبتال عمرو علمو.وام
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم بمقر غرفة عجمان وضم كلا من سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان وسعادة يبتال عمرو علمو قنصل عام جمهورية إثيوبيا وذلك في اطار حرص الغرفة على تعزيز التعاون الخارجي مع مختلف دول العالم وزيادة حجم التبادل التجاري بين عجمان ومختلف دول العالم.
حضر اللقاء خالد الشامسي مدير إدارة ترويج الاعمال وتنمية الاستثمار بالوكالة بغرفة عجمان ومانجاليل جون بيني مدير استثمار وترويج الأعمال بالقنصلية العامة لجمهورية اثيوبيا.
ورحب سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة الغرفة في بداية اللقاء بسعادة القنصل العام ..مؤكدا حرص القيادة الرشيدة بإمارة عجمان على تعزيز تعاونها الاقتصادي مع كافة الدول والكيانات الاقتصادية ..كما أكد ان اثيوبيا والدول الافريقية بشكل عام باتت بيئة جاذبة للاستثمارات ورجال الاعمال نظرا لما تمتلكه من مقومات اقتصادية متنوعة.
كما قدم نبذة عن اهم المقومات التي تمتلكها إمارة عجمان وكذلك التسهيلات والمرونة التي تقدمها عجمان لرجال الاعمال والمستثمرين ..مشيرا إلى أن اللقاء يأتي ضمن منهجية وخطة دعم أعضاء الغرفة وفتح قنوات تواصل مباشرة مع كافة الدول بما يعود على ازدهار الاقتصاد في عجمان وتنفيذ رؤية عجمان الاستراتيجية 2021 والتي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للدولة.
وأكد الطرفان اهمية المشاركة وتنظيم اللقاءات المفتوحة بين المستثمرين ورجال اعمال الطرفين كل في مجاله وكذلك اتاحة الفرصة للمشاركة بالفعاليات الاقتصادية التي تنظم داخل عجمان او اثيوبيا بما يعزز ايجاد شراكات ويزيد من نمو التبادل التجاري بين الطرفين ويحسن من استغلال الفرص المتاحة.
وتصدر قطاع صناعة القوارب التجارة بين عجمان وأثيوبيا يليه قطاع البتروكيماويات والبلاستيك ثم قطاع المواد التعدينية غير المعدنية فقطاع الملابس والنسيج فقطاع الصناعات المعدنية الأساسية والصناعات التحويلية الأخرى يليها قطاع الأغذية وقطاع الأثاث والخشب وأخيرا قطاع الورق والطباعة.
وشهد العام 2014 ارتفاعا واضحا في حجم التجارة الخارجية بين عجمان واثيوبيا فقد وصل حجم التجارة الخارجية الى ما يزيد عن 350 مليون درهم مقارنة بـ 267 مليون درهم بالعام 2013 وبمعدل نمو سنوي بلغ 31 في المائة.
وعلى مستوى الدولة فقد شهدت التجارة الخارجية لدولة الإمارات مع جمهورية أثيوبيا خلال العام 2013 ما يقارب المليار درهم.
من جانبه وجه سعادة يبتال عمرو علمو الدعوة لغرفة عجمان ورجال أعمال الامارة لزيارة أثيوبيا والتعرف على مقوماتها السياحية ومميزاتها الاقتصادية وبما يفتح مجالات عدة أمام مستثمري دولة الإمارات ..كما أكد على أهمية زيادة التعاون المستقبلي مع الإمارات عموما وعجمان خصوصا نظراً لما تمتلكة الامارة من بنى تحتيه متكاملة من شأنها أن تزيد نمو اعمال مستثمري جمهورية أثيوبيا الى جانب موقع عجمان المتوسط بالامارات.
وفي ختام اللقاء قام سعادة عبدالله المويجعي بإهداء درع تذكارية إلى سعادة يبتال عمرو علمو.وام