الامارات 7 - وسائل الاتصال قديماً قبل اختراع الكتابة
تعتبر اللغة من أوائل وسائل التواصل البشري، حيث سهلت نقل المعلومات بين أفراد المجتمع في نفس المكان وساهمت في تطورهم. كان التواصل يتم بشكل أساسي شفوياً، حيث استخدم البشر الكلام، الإيماءات، الإشارات، ولغة الجسد للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. تختلف نبرة الصوت ودرجة ارتفاعه بحسب الهدف من التواصل.
أشكال التواصل التقليدي
منذ آلاف السنين، استخدم الإنسان مجموعة من الإشارات كالدخان والأعلام وإشعال النيران لتسهيل التواصل عبر المسافات البعيدة. ومن بين هذه الوسائل:
إشارات الدخان: استخدمها الناس للتواصل في المسافات البعيدة، للتعبير عن فرض السيطرة أو النصر أو التحذير من المخاطر. كانت هذه الإشارات تُشعل من قمم التلال، واشتهرت بها الشعوب الأمريكية الأصل.
الطبول: استخدمت الأصوات المختلفة من الطبول كوسيلة لإرسال إشارات إلى القبائل المجاورة، حيث كانت كل نغمة تعبر عن أحداث معينة أو مخاوف.
الصفير: تعتبر هذه اللغة غير اللفظية، مثل لغة الغوميرو في جزر الكناري، حيث يتم استخدامها للتواصل عبر الوديان.
تطور الاتصال واختراع الكتابة
مع ظهور عدة عيوب في وسائل الاتصال القديمة، مثل عدم القدرة على نقل المعلومات عبر المسافات البعيدة وافتقارها للقدرة على الاستعادة، بدأ الإنسان في الاعتماد على الكتابة. استخدم القدماء الإزميل والمطرقة لنقش الرسائل على الحجارة، مما ساعد في تطوير الثقافة ونقل الرسائل عبر الأجيال.
تعود أقدم كتابة معروفة إلى 3500 قبل الميلاد في مدينة كيش السومرية، حيث استخدم السومريون الكتابة الصورية. وتشابه هذا النوع من الكتابة مع الكتابة الهيروغليفية المصرية، بينما تطورت الكتابة في الصين نحو 1200 قبل الميلاد.
تعد الأبجدية الحالية وسيلة للتواصل الصوتي، وقد تطورت أنظمة الكتابة عبر العصور، بدءاً من الكنعانيين والفينيقيين، الذين أدخلوا تحسينات على أنظمة الكتابة.
وسائل الاتصال قديماً بعد اختراع الكتابة
الحمام الزاجل: استُخدم لنقل الرسائل بين المدن، حيث كان الحمام الزاجل قادرًا على العودة إلى موطنه، وهي طريقة ظهرت أولاً في بغداد.
خدمات البريد: ظهرت أنظمة بريدية قديمة في الهند والصين، لكن الخدمة الأكثر موثوقية كانت تلك التي أسسها الرومان في عام 14 بعد الميلاد.
اختراع الطابعة: في القرن الخامس عشر، حلت الآلة الطابعة محل الكتابات اليدوية، مما ساهم في إنتاج كميات كبيرة من المواد المكتوبة وتسهيل حركة الرسائل. اخترع يوهان غوتنبرغ نوعاً متطوراً من الطابعة، مما أحدث ثورة في عالم الطباعة وتوزيع المطبوعات في جميع أنحاء أوروبا.
تعتبر اللغة من أوائل وسائل التواصل البشري، حيث سهلت نقل المعلومات بين أفراد المجتمع في نفس المكان وساهمت في تطورهم. كان التواصل يتم بشكل أساسي شفوياً، حيث استخدم البشر الكلام، الإيماءات، الإشارات، ولغة الجسد للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. تختلف نبرة الصوت ودرجة ارتفاعه بحسب الهدف من التواصل.
أشكال التواصل التقليدي
منذ آلاف السنين، استخدم الإنسان مجموعة من الإشارات كالدخان والأعلام وإشعال النيران لتسهيل التواصل عبر المسافات البعيدة. ومن بين هذه الوسائل:
إشارات الدخان: استخدمها الناس للتواصل في المسافات البعيدة، للتعبير عن فرض السيطرة أو النصر أو التحذير من المخاطر. كانت هذه الإشارات تُشعل من قمم التلال، واشتهرت بها الشعوب الأمريكية الأصل.
الطبول: استخدمت الأصوات المختلفة من الطبول كوسيلة لإرسال إشارات إلى القبائل المجاورة، حيث كانت كل نغمة تعبر عن أحداث معينة أو مخاوف.
الصفير: تعتبر هذه اللغة غير اللفظية، مثل لغة الغوميرو في جزر الكناري، حيث يتم استخدامها للتواصل عبر الوديان.
تطور الاتصال واختراع الكتابة
مع ظهور عدة عيوب في وسائل الاتصال القديمة، مثل عدم القدرة على نقل المعلومات عبر المسافات البعيدة وافتقارها للقدرة على الاستعادة، بدأ الإنسان في الاعتماد على الكتابة. استخدم القدماء الإزميل والمطرقة لنقش الرسائل على الحجارة، مما ساعد في تطوير الثقافة ونقل الرسائل عبر الأجيال.
تعود أقدم كتابة معروفة إلى 3500 قبل الميلاد في مدينة كيش السومرية، حيث استخدم السومريون الكتابة الصورية. وتشابه هذا النوع من الكتابة مع الكتابة الهيروغليفية المصرية، بينما تطورت الكتابة في الصين نحو 1200 قبل الميلاد.
تعد الأبجدية الحالية وسيلة للتواصل الصوتي، وقد تطورت أنظمة الكتابة عبر العصور، بدءاً من الكنعانيين والفينيقيين، الذين أدخلوا تحسينات على أنظمة الكتابة.
وسائل الاتصال قديماً بعد اختراع الكتابة
الحمام الزاجل: استُخدم لنقل الرسائل بين المدن، حيث كان الحمام الزاجل قادرًا على العودة إلى موطنه، وهي طريقة ظهرت أولاً في بغداد.
خدمات البريد: ظهرت أنظمة بريدية قديمة في الهند والصين، لكن الخدمة الأكثر موثوقية كانت تلك التي أسسها الرومان في عام 14 بعد الميلاد.
اختراع الطابعة: في القرن الخامس عشر، حلت الآلة الطابعة محل الكتابات اليدوية، مما ساهم في إنتاج كميات كبيرة من المواد المكتوبة وتسهيل حركة الرسائل. اخترع يوهان غوتنبرغ نوعاً متطوراً من الطابعة، مما أحدث ثورة في عالم الطباعة وتوزيع المطبوعات في جميع أنحاء أوروبا.