الامارات 7 - يعود أصل اسم "جوجل" (Google) إلى كلمة "Googol" بالإنجليزية، التي تشير إلى الرقم عشرة مرفوعًا للأس 100، أي (10^100). تُعتبر شركة جوجل واحدة من أكبر العلامات التجارية وأنجحها على مستوى العالم، حيث يُعرف اسمها في كل مكان، لكن الاسم الحالي لا يُشير إلى شخص معين أو مكان محدد.
بداية القصة
تبدأ قصة تسمية جوجل في عام 1995، عندما أسس لاري بايج وسيرجي برين، وهما طالبان في جامعة ستانفورد، محرك بحث جديد عبر الإنترنت بهدف تنظيم معلومات الشبكة العالمية وجعلها متاحة للجميع. أطلقا في البداية على محرك بحثهما اسم "BackRub"، نسبةً إلى مبدأ عمله الذي يعتمد على تحليل الروابط الخلفية للمحتوى على الإنترنت.
اختيار الاسم الجديد
بحلول عام 1997، شعر لاري بايج بأن الاسم السابق لم يكن كافيًا، وقرر البحث عن اسم جديد يعكس الكمية الهائلة من البيانات التي يُعالجها محرك البحث. اقترح أحد زملائهما، شون أندرسون، اسم "googolplex"، وهو تعبير رياضي يدل على رقم كبير جدًا، لكن بايج فضّل استخدام كلمة "Googol" فقط.
أثناء البحث عن توافر الاسم، أخطأ أندرسون وأدخل كلمة "Google" بدلًا من "Googol". أعجب لاري بايج بهذا الاسم الذي تم إدخاله عن طريق الخطأ، وقرر استخدامه، وتم حجز النطاق الإلكتروني باسم "Google" في 15 سبتمبر 1997.
تغيير الاسم التجاري
في عام 2015، غيرت جوجل اسمها التجاري من "Google" إلى "Alphabet"، لتصبح الأخيرة الشركة الأم التي تضم جميع الشركات التابعة لجوجل. جاء هذا التغيير لتوسيع نطاق عملها ليشمل مجالات متنوعة مثل الصناعات، علوم الحياة، الروبوتات، والرعاية الصحية، مما ساعدها على تقليل المخاطر المرتبطة بمكافحة الاحتكار والتحكم في التدفق المالي لشركاتها المختلفة.
مجالات عمل جوجل
يعتقد البعض أن "Google" تشير فقط إلى محرك البحث الشهير، لكن الحقيقة أن جوجل تقدم أكثر من 250 منتجًا وخدمة مختلفة، تشمل خدمات الإعلان عبر الإنترنت، البرمجيات، الأجهزة، والحوسبة السحابية. كما تقدم جوجل خدمات بارزة مثل منصة يوتيوب (YouTube) ومتصفح جوجل كروم (Google Chrome)، الذي يُعد الأكثر استخدامًا في العالم. حاليًا، تُعتبر جوجل واحدة من أكبر الشركات العالمية، حيث تبلغ قيمتها السوقية حوالي 650 مليار دولار أمريكي، ويعمل فيها أكثر من 118 ألف موظف.
بداية القصة
تبدأ قصة تسمية جوجل في عام 1995، عندما أسس لاري بايج وسيرجي برين، وهما طالبان في جامعة ستانفورد، محرك بحث جديد عبر الإنترنت بهدف تنظيم معلومات الشبكة العالمية وجعلها متاحة للجميع. أطلقا في البداية على محرك بحثهما اسم "BackRub"، نسبةً إلى مبدأ عمله الذي يعتمد على تحليل الروابط الخلفية للمحتوى على الإنترنت.
اختيار الاسم الجديد
بحلول عام 1997، شعر لاري بايج بأن الاسم السابق لم يكن كافيًا، وقرر البحث عن اسم جديد يعكس الكمية الهائلة من البيانات التي يُعالجها محرك البحث. اقترح أحد زملائهما، شون أندرسون، اسم "googolplex"، وهو تعبير رياضي يدل على رقم كبير جدًا، لكن بايج فضّل استخدام كلمة "Googol" فقط.
أثناء البحث عن توافر الاسم، أخطأ أندرسون وأدخل كلمة "Google" بدلًا من "Googol". أعجب لاري بايج بهذا الاسم الذي تم إدخاله عن طريق الخطأ، وقرر استخدامه، وتم حجز النطاق الإلكتروني باسم "Google" في 15 سبتمبر 1997.
تغيير الاسم التجاري
في عام 2015، غيرت جوجل اسمها التجاري من "Google" إلى "Alphabet"، لتصبح الأخيرة الشركة الأم التي تضم جميع الشركات التابعة لجوجل. جاء هذا التغيير لتوسيع نطاق عملها ليشمل مجالات متنوعة مثل الصناعات، علوم الحياة، الروبوتات، والرعاية الصحية، مما ساعدها على تقليل المخاطر المرتبطة بمكافحة الاحتكار والتحكم في التدفق المالي لشركاتها المختلفة.
مجالات عمل جوجل
يعتقد البعض أن "Google" تشير فقط إلى محرك البحث الشهير، لكن الحقيقة أن جوجل تقدم أكثر من 250 منتجًا وخدمة مختلفة، تشمل خدمات الإعلان عبر الإنترنت، البرمجيات، الأجهزة، والحوسبة السحابية. كما تقدم جوجل خدمات بارزة مثل منصة يوتيوب (YouTube) ومتصفح جوجل كروم (Google Chrome)، الذي يُعد الأكثر استخدامًا في العالم. حاليًا، تُعتبر جوجل واحدة من أكبر الشركات العالمية، حيث تبلغ قيمتها السوقية حوالي 650 مليار دولار أمريكي، ويعمل فيها أكثر من 118 ألف موظف.