الامارات 7 - شهد معالي محمد أحمد المر مساء أمس محاضرة نظمتها ندوة الثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان " حاضر اللغة العربية " تحدث فيها الدكتور سمر روحي الفيصل الاستاذ بجامعة الإمارات وذلك بحضور سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة وعدد من الشخصيات والمثقفين .
وافتتح معاليه معرضا لمخطوطات اللغة العربية المصاحب للمحاضرة بالاشتراك مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يضم مجموعة من الوثائق والمطبوعات والمخطوطات القديمة منها كتب للشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر من سنة 1900 حتى وفاته 1916 ومصطفى لطفى المنفلوطى ومخطوطات للخط العربي.
وتناول المحاضر حاضر اللغة العربية والقضايا والظواهر والمفاهيم المرتبطة بالانسان العربي وتحدث عن العامية وتعليم اللغة العربية ولغة الأدباء الشبان .
وأكد أهمية تنقية العامية من الشوائب التي لحقتها عبر عصور الضعف والانحدار والعجز العربي وتدريس اللهجات لابراز الالفاظ الفصيحة المستعملة في العاميات العربية وترسيخ اللغة العربية الفصيحة .
وأوضح المحاضر أن التجارب العربية السابقة تشير إلى أن صعوبة اللغة العربية خرافة اخترعها أناس لا يريدون الخير للغتنا وأمتنا والدليل على ذلك تلك التجارب القديمة والحديثة في تعليم الطب .
ونوه إلى أن الطلاب العرب الذين تلقوا تعليمهم الطبي باللغة العربية أثبتوا تفوقهم في الطب وقدرتهم على إبداع المصطلحات الخاصة به وتأليف الكتب الطبية وإتقان اللغات الأجنبية في الوقت نفسه.
وفي تناوله للغة الأدباء الشبان أشار إلى تردى المستوى اللغوى عند الادباء الشبان وهى ظاهرة تحتاج الى النظر فيها .. لافتا إلى أن الأديب لا يستطيع الإبداع بغير إتقان لغة التعبير .وام
وافتتح معاليه معرضا لمخطوطات اللغة العربية المصاحب للمحاضرة بالاشتراك مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يضم مجموعة من الوثائق والمطبوعات والمخطوطات القديمة منها كتب للشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر من سنة 1900 حتى وفاته 1916 ومصطفى لطفى المنفلوطى ومخطوطات للخط العربي.
وتناول المحاضر حاضر اللغة العربية والقضايا والظواهر والمفاهيم المرتبطة بالانسان العربي وتحدث عن العامية وتعليم اللغة العربية ولغة الأدباء الشبان .
وأكد أهمية تنقية العامية من الشوائب التي لحقتها عبر عصور الضعف والانحدار والعجز العربي وتدريس اللهجات لابراز الالفاظ الفصيحة المستعملة في العاميات العربية وترسيخ اللغة العربية الفصيحة .
وأوضح المحاضر أن التجارب العربية السابقة تشير إلى أن صعوبة اللغة العربية خرافة اخترعها أناس لا يريدون الخير للغتنا وأمتنا والدليل على ذلك تلك التجارب القديمة والحديثة في تعليم الطب .
ونوه إلى أن الطلاب العرب الذين تلقوا تعليمهم الطبي باللغة العربية أثبتوا تفوقهم في الطب وقدرتهم على إبداع المصطلحات الخاصة به وتأليف الكتب الطبية وإتقان اللغات الأجنبية في الوقت نفسه.
وفي تناوله للغة الأدباء الشبان أشار إلى تردى المستوى اللغوى عند الادباء الشبان وهى ظاهرة تحتاج الى النظر فيها .. لافتا إلى أن الأديب لا يستطيع الإبداع بغير إتقان لغة التعبير .وام