الامارات 7 -
تعتبر تجربة المخاض إحدى أكثر اللحظات المثيرة والمهمة في حياة المرأة الحامل، ومع اقتراب موعد الولادة، قد تتساءل الكثير من النساء عن كيفية التفريق بين المخاض الحقيقي والمخاض الكاذب. من المهم أن تكون المرأة على دراية بعلامات المخاض المختلفة لتتمكن من الاستعداد بشكل صحيح والاتصال بالطبيب في الوقت المناسب. في هذا المقال، سنتناول الطرق المختلفة لمعرفة المخاض الحقيقي من المخاض الكاذب.
1. الانتظام والتكرار
المخاض الكاذب: يكون المخاض الكاذب، المعروف أيضًا بانقباضات براكستون هيكس، غير منتظم وغير متكرر. تأتي الانقباضات وتذهب بشكل غير منتظم، وقد تكون متباعدة جدًا.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تكون الانقباضات منتظمة وتزداد قوتها تدريجيًا. يصبح الفاصل الزمني بين الانقباضات أقصر مع مرور الوقت وتزداد شدتها تدريجيًا.
2. الشدة وطول المدة
المخاض الكاذب: عادةً ما تكون انقباضات المخاض الكاذب خفيفة ولا تزداد شدتها مع مرور الوقت. تدوم كل انقباضة لفترة قصيرة وتتلاشى تدريجيًا.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تزداد شدة الانقباضات تدريجيًا وتطول مدة كل انقباضة. قد تبدأ الانقباضات بشدة معتدلة ثم تزداد حتى تصبح مؤلمة للغاية.
3. تأثير الحركة أو الراحة
المخاض الكاذب: يمكن أن يخف المخاض الكاذب أو يختفي تمامًا عند تغيير الوضعية أو الاستراحة. على سبيل المثال، قد تختفي الانقباضات عند المشي أو الجلوس بشكل مريح.
المخاض الحقيقي: انقباضات المخاض الحقيقي تستمر بغض النظر عن الحركة أو الراحة، بل قد تزداد مع النشاط البدني. لن يخفف تغيير الوضعية أو الاستراحة من شدة الانقباضات.
4. مكان الشعور بالانقباضات
المخاض الكاذب: في المخاض الكاذب، يكون الألم غالبًا في مقدمة البطن فقط، وقد يشبه الشعور بتشنجات الدورة الشهرية.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، يبدأ الألم عادةً في أسفل الظهر ثم ينتقل إلى البطن. يمكن أن يكون الألم شديدًا ويشمل منطقة الظهر والبطن معًا.
5. تغيرات عنق الرحم
المخاض الكاذب: لا تؤدي انقباضات المخاض الكاذب إلى تغيرات في عنق الرحم، مثل التوسع أو الترقق.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تبدأ الانقباضات بتوسيع عنق الرحم وتجعله أرق وأكثر استعدادًا لعملية الولادة. يمكن للطبيب التأكد من هذه التغيرات من خلال الفحص الطبي.
6. نزول السدادة المخاطية وتمزق الكيس الأمنيوسي
المخاض الكاذب: لا يرتبط المخاض الكاذب بنزول السدادة المخاطية أو تمزق الكيس الأمنيوسي.
المخاض الحقيقي: نزول السدادة المخاطية (إفرازات مخاطية مختلطة بالدم) أو تمزق الكيس الأمنيوسي (نزول الماء) هما من العلامات التي تشير إلى بدء المخاض الحقيقي وتستدعي التواصل مع الطبيب أو التوجه إلى المستشفى.
نصائح للتعامل مع المخاض الكاذب والحقيقي
البقاء هادئة ومسترخية: سواء كنتِ تشعرين بالمخاض الكاذب أو الحقيقي، من المهم أن تحافظي على هدوئك وتحاولي الاسترخاء. يمكن للتنفس العميق وتمارين الاسترخاء أن تساعدكِ على التحكم في التوتر.
التواصل مع الطبيب: إذا كنتِ غير متأكدة مما إذا كانت الانقباضات حقيقية أم كاذبة، يُفضل دائمًا الاتصال بالطبيب. يمكن للطبيب تقديم التوجيه المناسب والتأكد من حالتك.
تحضير حقيبة المستشفى: إذا كنتِ في المرحلة الأخيرة من الحمل وتشعرين بأي من علامات المخاض الحقيقي، تأكدي من أن حقيبة المستشفى جاهزة للذهاب في أي وقت.
الخلاصة
التفريق بين المخاض الحقيقي والكاذب يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكن من خلال متابعة الانتظام، الشدة، وطول مدة الانقباضات، يمكنكِ الحصول على فكرة أفضل حول نوع المخاض. من المهم دائمًا الاستماع إلى جسمكِ والتواصل مع الطبيب للحصول على التوجيه والدعم اللازمين. التحضير الجيد والمعرفة المسبقة يمكن أن يساعداكِ في خوض تجربة الولادة بثقة واطمئنان.
تعتبر تجربة المخاض إحدى أكثر اللحظات المثيرة والمهمة في حياة المرأة الحامل، ومع اقتراب موعد الولادة، قد تتساءل الكثير من النساء عن كيفية التفريق بين المخاض الحقيقي والمخاض الكاذب. من المهم أن تكون المرأة على دراية بعلامات المخاض المختلفة لتتمكن من الاستعداد بشكل صحيح والاتصال بالطبيب في الوقت المناسب. في هذا المقال، سنتناول الطرق المختلفة لمعرفة المخاض الحقيقي من المخاض الكاذب.
1. الانتظام والتكرار
المخاض الكاذب: يكون المخاض الكاذب، المعروف أيضًا بانقباضات براكستون هيكس، غير منتظم وغير متكرر. تأتي الانقباضات وتذهب بشكل غير منتظم، وقد تكون متباعدة جدًا.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تكون الانقباضات منتظمة وتزداد قوتها تدريجيًا. يصبح الفاصل الزمني بين الانقباضات أقصر مع مرور الوقت وتزداد شدتها تدريجيًا.
2. الشدة وطول المدة
المخاض الكاذب: عادةً ما تكون انقباضات المخاض الكاذب خفيفة ولا تزداد شدتها مع مرور الوقت. تدوم كل انقباضة لفترة قصيرة وتتلاشى تدريجيًا.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تزداد شدة الانقباضات تدريجيًا وتطول مدة كل انقباضة. قد تبدأ الانقباضات بشدة معتدلة ثم تزداد حتى تصبح مؤلمة للغاية.
3. تأثير الحركة أو الراحة
المخاض الكاذب: يمكن أن يخف المخاض الكاذب أو يختفي تمامًا عند تغيير الوضعية أو الاستراحة. على سبيل المثال، قد تختفي الانقباضات عند المشي أو الجلوس بشكل مريح.
المخاض الحقيقي: انقباضات المخاض الحقيقي تستمر بغض النظر عن الحركة أو الراحة، بل قد تزداد مع النشاط البدني. لن يخفف تغيير الوضعية أو الاستراحة من شدة الانقباضات.
4. مكان الشعور بالانقباضات
المخاض الكاذب: في المخاض الكاذب، يكون الألم غالبًا في مقدمة البطن فقط، وقد يشبه الشعور بتشنجات الدورة الشهرية.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، يبدأ الألم عادةً في أسفل الظهر ثم ينتقل إلى البطن. يمكن أن يكون الألم شديدًا ويشمل منطقة الظهر والبطن معًا.
5. تغيرات عنق الرحم
المخاض الكاذب: لا تؤدي انقباضات المخاض الكاذب إلى تغيرات في عنق الرحم، مثل التوسع أو الترقق.
المخاض الحقيقي: في المخاض الحقيقي، تبدأ الانقباضات بتوسيع عنق الرحم وتجعله أرق وأكثر استعدادًا لعملية الولادة. يمكن للطبيب التأكد من هذه التغيرات من خلال الفحص الطبي.
6. نزول السدادة المخاطية وتمزق الكيس الأمنيوسي
المخاض الكاذب: لا يرتبط المخاض الكاذب بنزول السدادة المخاطية أو تمزق الكيس الأمنيوسي.
المخاض الحقيقي: نزول السدادة المخاطية (إفرازات مخاطية مختلطة بالدم) أو تمزق الكيس الأمنيوسي (نزول الماء) هما من العلامات التي تشير إلى بدء المخاض الحقيقي وتستدعي التواصل مع الطبيب أو التوجه إلى المستشفى.
نصائح للتعامل مع المخاض الكاذب والحقيقي
البقاء هادئة ومسترخية: سواء كنتِ تشعرين بالمخاض الكاذب أو الحقيقي، من المهم أن تحافظي على هدوئك وتحاولي الاسترخاء. يمكن للتنفس العميق وتمارين الاسترخاء أن تساعدكِ على التحكم في التوتر.
التواصل مع الطبيب: إذا كنتِ غير متأكدة مما إذا كانت الانقباضات حقيقية أم كاذبة، يُفضل دائمًا الاتصال بالطبيب. يمكن للطبيب تقديم التوجيه المناسب والتأكد من حالتك.
تحضير حقيبة المستشفى: إذا كنتِ في المرحلة الأخيرة من الحمل وتشعرين بأي من علامات المخاض الحقيقي، تأكدي من أن حقيبة المستشفى جاهزة للذهاب في أي وقت.
الخلاصة
التفريق بين المخاض الحقيقي والكاذب يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكن من خلال متابعة الانتظام، الشدة، وطول مدة الانقباضات، يمكنكِ الحصول على فكرة أفضل حول نوع المخاض. من المهم دائمًا الاستماع إلى جسمكِ والتواصل مع الطبيب للحصول على التوجيه والدعم اللازمين. التحضير الجيد والمعرفة المسبقة يمكن أن يساعداكِ في خوض تجربة الولادة بثقة واطمئنان.