الامارات 7 - قال المخترع الإماراتي المهندس عبد الله محمد سليمان الشحي اليوم إن مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية البريطاني صدق على براءة اختراع له يستخدم فيها / 10 / طرق لحصاد مياه الرطوبة والأمطار على المسطحات المائية.
وقال المهندس الشحي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات " وام " .. إن فكرة الاختراع الذي أطلق عليه "تقنية ألما" تبلورت من حقيقة أن ما يقارب من/ 500 / ألف كيلو متر مكعب من المياه العذبة تسقط سنويا على الكرة الأرضية على هيئة أمطار وبما أن مساحة المسطحات المائية أكبر من اليابسة فإن معظم تلك المياه المتساقطة تصب في البحار بينما تعاني كثير من المناطق في الكرة الأرضية من ندرة شديدة في مصادر المياه .. إضافة إلى نحو/ 11 / ألف مرة من كمية المياه المتواجدة في أطول أنهار العالم ألا وهو نهر النيل تسبح في الغلاف الجوي على هيئة مياه رطوبة وضباب .
وأوضح أن اختراع " ألما " يدمج أربع تقنيات على منصات مائية طافية وهي تقنية الماء من الهواء التي تقوم بتكثيف مياه الرطوبة عندما يكون الجو رطبا وتقنية الماء من الرياح حيث يتم تبريد الهواء وتكثيفه لاستخلاص المياه وتقنية تحلية مياه البحر عن طريق الطاقة الشمسية و"تقنية ألما" لحصاد مياه الأمطار وبذلك نضمن توفير المياه خلال أربعة ظروف جوية مختلفة وعلى مدار السنة .
ولفت الشحي إلى أن مساحة المنصات تعتمد على كميات المياه التي يراد حصادها حيث يتم تجميع المياه في خزانات أسفل المنصة تنقل إلى اليابسة عن طريق أنابيب أو تفريغ المياه إلى سفن .
وأشار إلى أنه تم تفصيل براءة الاختراع في كتاب صدر مؤخرا في الولايات المتحدة بعنوان "الربع العامر" يطرح فيه مشاريع بيئية طموحة تسهم في إيجاد مصادر جديدة للمياه للإمارات العربية المتحدة وفي التقليل من الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري .
وقال إن من بين هذه المشاريع "سور الإمارات الأخضر العظيم" لإقامة حزام أخضر من مدينة العين إلى مدينة "السلع" على الحدود الإماراتية السعودية بهدف الحد من ظاهرة التصحر في الإمارات مع إقامة مناطق حرة لتنمية الثروة الحيوانية ومناطق حرة لتنمية الصناعات الخضراء .
وأضاف أن من بين المشاريع التي تضمنها الكتاب مشروع "نهر الإمارات" لربط أنهار باكستان بالدولة عن طريق أنابيب تحت البحر إذ يعد نهر "داشت" الباكستاني أقرب الأنهار للإمارات بمسافة /500/ كيلومتر تقريبا حيث سيوفر إيصال النهر بالدولة مياه غنية المواد العضوية والطمي الصالحة لعمليات الزراعة في الدولة كما سيرفع من منسوب المياه الجوفية للدولة مما سيجعل الإمارات أكثر إخضرارا بأقل التكاليف .
وأشار الشحي إلى أن مشروع "جبل جليد الإمارات" من أحد المشاريع الأخرى التي يتم فيها جلب جبل جليدي إلى دولة الإمارات من القطب الجنوبي بعد تكسيره وبرشه واستغلال المياه الموجودة فيه حيث تنفصل عشرات من الجبال الجليدية عن القطب الجنوبي سنويا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية .. مبينا أن جبلا جليديا واحدا يحمل حوالي/ 20 / مليار جالون من أعذب مياه الكرة الأرضية وهذه الكمية تكفي لتوفير مياه شرب لأكثر من مليون نسمة لمدة خمس سنوات.
ولفت إلى أن من بين المشاريع التي يمكن طرحها أيضا "مشروع بحيرات الإمارات" لإقامة بحيرات من مياه البحر في صحاري الدولة بهدف تحلية المياه من دون طاقة وباستخدام الفلاتر الطبيعية حيث ستعمل البحيرات على رفع نسبة الرطوبة في الجو مما تزيد من إحتمالية هطول الأمطار .وام
وقال المهندس الشحي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات " وام " .. إن فكرة الاختراع الذي أطلق عليه "تقنية ألما" تبلورت من حقيقة أن ما يقارب من/ 500 / ألف كيلو متر مكعب من المياه العذبة تسقط سنويا على الكرة الأرضية على هيئة أمطار وبما أن مساحة المسطحات المائية أكبر من اليابسة فإن معظم تلك المياه المتساقطة تصب في البحار بينما تعاني كثير من المناطق في الكرة الأرضية من ندرة شديدة في مصادر المياه .. إضافة إلى نحو/ 11 / ألف مرة من كمية المياه المتواجدة في أطول أنهار العالم ألا وهو نهر النيل تسبح في الغلاف الجوي على هيئة مياه رطوبة وضباب .
وأوضح أن اختراع " ألما " يدمج أربع تقنيات على منصات مائية طافية وهي تقنية الماء من الهواء التي تقوم بتكثيف مياه الرطوبة عندما يكون الجو رطبا وتقنية الماء من الرياح حيث يتم تبريد الهواء وتكثيفه لاستخلاص المياه وتقنية تحلية مياه البحر عن طريق الطاقة الشمسية و"تقنية ألما" لحصاد مياه الأمطار وبذلك نضمن توفير المياه خلال أربعة ظروف جوية مختلفة وعلى مدار السنة .
ولفت الشحي إلى أن مساحة المنصات تعتمد على كميات المياه التي يراد حصادها حيث يتم تجميع المياه في خزانات أسفل المنصة تنقل إلى اليابسة عن طريق أنابيب أو تفريغ المياه إلى سفن .
وأشار إلى أنه تم تفصيل براءة الاختراع في كتاب صدر مؤخرا في الولايات المتحدة بعنوان "الربع العامر" يطرح فيه مشاريع بيئية طموحة تسهم في إيجاد مصادر جديدة للمياه للإمارات العربية المتحدة وفي التقليل من الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري .
وقال إن من بين هذه المشاريع "سور الإمارات الأخضر العظيم" لإقامة حزام أخضر من مدينة العين إلى مدينة "السلع" على الحدود الإماراتية السعودية بهدف الحد من ظاهرة التصحر في الإمارات مع إقامة مناطق حرة لتنمية الثروة الحيوانية ومناطق حرة لتنمية الصناعات الخضراء .
وأضاف أن من بين المشاريع التي تضمنها الكتاب مشروع "نهر الإمارات" لربط أنهار باكستان بالدولة عن طريق أنابيب تحت البحر إذ يعد نهر "داشت" الباكستاني أقرب الأنهار للإمارات بمسافة /500/ كيلومتر تقريبا حيث سيوفر إيصال النهر بالدولة مياه غنية المواد العضوية والطمي الصالحة لعمليات الزراعة في الدولة كما سيرفع من منسوب المياه الجوفية للدولة مما سيجعل الإمارات أكثر إخضرارا بأقل التكاليف .
وأشار الشحي إلى أن مشروع "جبل جليد الإمارات" من أحد المشاريع الأخرى التي يتم فيها جلب جبل جليدي إلى دولة الإمارات من القطب الجنوبي بعد تكسيره وبرشه واستغلال المياه الموجودة فيه حيث تنفصل عشرات من الجبال الجليدية عن القطب الجنوبي سنويا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية .. مبينا أن جبلا جليديا واحدا يحمل حوالي/ 20 / مليار جالون من أعذب مياه الكرة الأرضية وهذه الكمية تكفي لتوفير مياه شرب لأكثر من مليون نسمة لمدة خمس سنوات.
ولفت إلى أن من بين المشاريع التي يمكن طرحها أيضا "مشروع بحيرات الإمارات" لإقامة بحيرات من مياه البحر في صحاري الدولة بهدف تحلية المياه من دون طاقة وباستخدام الفلاتر الطبيعية حيث ستعمل البحيرات على رفع نسبة الرطوبة في الجو مما تزيد من إحتمالية هطول الأمطار .وام