الامارات 7 - أكدت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية .. أن دولة الإمارات نجحت بامتياز في رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى المؤسسات من مختلف القطاعات والأفراد وتعزيز دورهم الرائد في العمل الاجتماعي الذي يعتبر أحد أهم الدعائم الرئيسية لنهضة الدول ورقيها .. وذلك بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأضافت معاليها في تصريح لها - بمناسبة تكريم / 16 / فائزا خلال حفل جائزة الإمارات الاجتماعية الذي يقام بعد غد الأربعاء في فندق جراند حياة دبي - أن الإمارات خطت خطوات شهدت لها الدول كافة عربيا وعالميا في تأسيس منهج ثابت غرسه المغفور له تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأكمل المسيرة في تأصيل هذا المنهج وديمومته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزرع في شعب الإمارات الشغف والرغبة في تقديم ورد الجميل لدولة وقادة قدموا ولا يزالون يقدمون الكثير للشعب واليوم هذه النخبة الاجتماعية والانسانية يتنافسون في الخير والعطاء .
وبينت أن أهداف الجائزة هي تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في نشر مفهوم الشراكة الاجتماعية من خلال تكريم نماذج ومبادرات فاعلة لدعم الخدمات الاجتماعية وتشجيع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والأهلي والأفراد لتقديم الدعم المادي والمعنوي في مجالي التنمية والرعاية الاجتماعية وإبراز الدور المتميز للنشاط التنموي والاجتماعي للمؤسسات من خلال تعريف المجتمع بأنشطة المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية .
وأضافت أن للجائزة خمس مجالات وهي تأهيل وتدريب وتشغيل القادرين على العمل بصفة عامة والذين يحصلون على مساعدات اجتماعية بصفة خاصة وتأهيل وتدريب القوى البشرية العاملة في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية من متطوعين ومتفرغين ورعاية الأطفال الأيتام وأطفال الأسر المفككة والأطفال مجهولي الوالدين والأطفال المساء إليهم.
وذكرت أن المجالات تتضمن الأرامل والمطلقات ذوات الدخل المحدود وتأهيل وتدريب وتعليم وتشغيل مختلف فئات الإعاقة ورعايتهم صحيا واجتماعيا ونفسيا ورعاية كبار السن ممن لا تتوافر لهم الرعاية في مجال الأسرة وعلى وجه الخصوص المعوزين منهم وتنمية المجتمعات المحلية النامية والمتمثلة في تحسين مرافق الخدمات الأساسية .
وأشارت الرومي إلى أن معايير جائزة الإمارات الاجتماعية بنيت بشكل أساسي على معايير نموذج التميز الخاص بنتائج المجتمع الآخذ بالاعتبار رؤية حكومة الإمارات في التركيز على الخدمات الإجتماعية وتطويرها وجعلها من أولويات الدولة في الإرتقاء بتنافسية الدولة .
وأوضحت أن للجائزة فئتين وهي جائزة الامارات الاجتماعية من الدرجة الأولى وهي للأفراد والمؤسسات التي حققت نسبة / 70 / في المائه وجائزة الامارات الاجتماعية من الدرجة الثانية للأفراد والمؤسسات التي حققت نسبة ما بين/ 55 إلى / 69 / في المائه.
يذكر أن جائزة الامارات الاجتماعية تأسست بناء على قرار مجلس الوزراء رقم/ 14 / لسنة 2009 لتكرم نخبة من الأفراد والمؤسسات تجمعهم صفة الخير والعطاء الذي يقدمونه للإنسان والارتقاء به والذي هو رأس هرم اهتمام قيادة دولة الامارات.
وحدد القرار أهداف الجائزة ومجالات منحها والشروط الواجب توافرها في الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية وشركات القطاع الخاص والتي تتقدم للجائزة .وام
وأضافت معاليها في تصريح لها - بمناسبة تكريم / 16 / فائزا خلال حفل جائزة الإمارات الاجتماعية الذي يقام بعد غد الأربعاء في فندق جراند حياة دبي - أن الإمارات خطت خطوات شهدت لها الدول كافة عربيا وعالميا في تأسيس منهج ثابت غرسه المغفور له تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأكمل المسيرة في تأصيل هذا المنهج وديمومته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزرع في شعب الإمارات الشغف والرغبة في تقديم ورد الجميل لدولة وقادة قدموا ولا يزالون يقدمون الكثير للشعب واليوم هذه النخبة الاجتماعية والانسانية يتنافسون في الخير والعطاء .
وبينت أن أهداف الجائزة هي تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في نشر مفهوم الشراكة الاجتماعية من خلال تكريم نماذج ومبادرات فاعلة لدعم الخدمات الاجتماعية وتشجيع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والأهلي والأفراد لتقديم الدعم المادي والمعنوي في مجالي التنمية والرعاية الاجتماعية وإبراز الدور المتميز للنشاط التنموي والاجتماعي للمؤسسات من خلال تعريف المجتمع بأنشطة المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية .
وأضافت أن للجائزة خمس مجالات وهي تأهيل وتدريب وتشغيل القادرين على العمل بصفة عامة والذين يحصلون على مساعدات اجتماعية بصفة خاصة وتأهيل وتدريب القوى البشرية العاملة في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية من متطوعين ومتفرغين ورعاية الأطفال الأيتام وأطفال الأسر المفككة والأطفال مجهولي الوالدين والأطفال المساء إليهم.
وذكرت أن المجالات تتضمن الأرامل والمطلقات ذوات الدخل المحدود وتأهيل وتدريب وتعليم وتشغيل مختلف فئات الإعاقة ورعايتهم صحيا واجتماعيا ونفسيا ورعاية كبار السن ممن لا تتوافر لهم الرعاية في مجال الأسرة وعلى وجه الخصوص المعوزين منهم وتنمية المجتمعات المحلية النامية والمتمثلة في تحسين مرافق الخدمات الأساسية .
وأشارت الرومي إلى أن معايير جائزة الإمارات الاجتماعية بنيت بشكل أساسي على معايير نموذج التميز الخاص بنتائج المجتمع الآخذ بالاعتبار رؤية حكومة الإمارات في التركيز على الخدمات الإجتماعية وتطويرها وجعلها من أولويات الدولة في الإرتقاء بتنافسية الدولة .
وأوضحت أن للجائزة فئتين وهي جائزة الامارات الاجتماعية من الدرجة الأولى وهي للأفراد والمؤسسات التي حققت نسبة / 70 / في المائه وجائزة الامارات الاجتماعية من الدرجة الثانية للأفراد والمؤسسات التي حققت نسبة ما بين/ 55 إلى / 69 / في المائه.
يذكر أن جائزة الامارات الاجتماعية تأسست بناء على قرار مجلس الوزراء رقم/ 14 / لسنة 2009 لتكرم نخبة من الأفراد والمؤسسات تجمعهم صفة الخير والعطاء الذي يقدمونه للإنسان والارتقاء به والذي هو رأس هرم اهتمام قيادة دولة الامارات.
وحدد القرار أهداف الجائزة ومجالات منحها والشروط الواجب توافرها في الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية وشركات القطاع الخاص والتي تتقدم للجائزة .وام