الامارات 7 - كشفت سلطات المرور الألمانية عن اختبارها كاميرات سرعة فائقة الإمكانيات لمراقبة الشوارع ورصد السيارات المسرعة في طرق البلاد، والتي من شأنها أن تضع حداً للطرق التي يتبعها بعض المخالفين للتهرب من الرادارات.
وقالت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية إن الكاميرات الجديدة قادرة على التقاط صور متعددة في الوقت نفسه عبر عدة حارات مرورية، كما أنها تحتوي على نظام رادار متطور يسمح لها بمراقبة حدود مختلفة للسرعة على جانبي الطريق في وقت واحد.
وتوجد الكاميرات داخل غطاء مصفح من الصلب لحمايتها من محاولات العبث والتخريب من قبل السائقين الغاضبين، علاوة على وجود نظام إنذار للإبلاغ عن أي محاولة لسرقتها أو تخريبها.
وتقول السلطات الألمانية إن الكاميرات الجديدة قادرة على التمييز بين أنواع مختلفة من المركبات، وهو ما سيجعل من الممكن فرض حدود مختلفة للسرعة لشاحنات البضائع الثقيلة والسيارات.
ويجري الآن اختبار الكاميرا الجديدة على الطرق السريعة القريبة من مدينة هانوفر في ألمانيا، حيث أعلن المتحدث باسم مجلس المدينة، أودو مولر، أن السلطات تنتظر تقييم تلك الأجهزة الجديدة قبل التقدم بطلب للحصول على المزيد منها.
وتقول الشركة المطورة للكاميرات الجديدة إنها تعمل على بطاريات تستمر لمدة تصل إلى خمسة أيام، كما أنها سهلة النقل من مكان لآخر، ويمكن التحكم فيها عن بعد، ما يجعل الأمر سهلا عند ضبطها بعد وضعها في مكانها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفرنسية تنتظر دورها لتجربة تلك الكاميرات الحديثة، في حين أبدت العديد من الدول الأوروبية الأخرى اهتماماً لشراء تلك الأجهزة، ومن ضمنهم المملكة المتحدة.
دينا عيسى-الاتحاد
وقالت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية إن الكاميرات الجديدة قادرة على التقاط صور متعددة في الوقت نفسه عبر عدة حارات مرورية، كما أنها تحتوي على نظام رادار متطور يسمح لها بمراقبة حدود مختلفة للسرعة على جانبي الطريق في وقت واحد.
وتوجد الكاميرات داخل غطاء مصفح من الصلب لحمايتها من محاولات العبث والتخريب من قبل السائقين الغاضبين، علاوة على وجود نظام إنذار للإبلاغ عن أي محاولة لسرقتها أو تخريبها.
وتقول السلطات الألمانية إن الكاميرات الجديدة قادرة على التمييز بين أنواع مختلفة من المركبات، وهو ما سيجعل من الممكن فرض حدود مختلفة للسرعة لشاحنات البضائع الثقيلة والسيارات.
ويجري الآن اختبار الكاميرا الجديدة على الطرق السريعة القريبة من مدينة هانوفر في ألمانيا، حيث أعلن المتحدث باسم مجلس المدينة، أودو مولر، أن السلطات تنتظر تقييم تلك الأجهزة الجديدة قبل التقدم بطلب للحصول على المزيد منها.
وتقول الشركة المطورة للكاميرات الجديدة إنها تعمل على بطاريات تستمر لمدة تصل إلى خمسة أيام، كما أنها سهلة النقل من مكان لآخر، ويمكن التحكم فيها عن بعد، ما يجعل الأمر سهلا عند ضبطها بعد وضعها في مكانها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفرنسية تنتظر دورها لتجربة تلك الكاميرات الحديثة، في حين أبدت العديد من الدول الأوروبية الأخرى اهتماماً لشراء تلك الأجهزة، ومن ضمنهم المملكة المتحدة.
دينا عيسى-الاتحاد