الامارات 7 - التواصل والتطور التكنولوجي
تكللت جهود الإنسان بالنجاح في تطوير حياته منذ فجر التاريخ، حيث سعى منذ بدء الخليقة إلى تحسين ظروفه ضمن قدراته المادية والعقلية. وقد شهدت البشرية تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، مما أدى إلى رفاهية لم يكن القدماء يحلمون بها.
على مر العصور، بدأ الإنسان في التفكير في طرق ووسائل تعزز من إمكانية التواصل مع الآخرين. بدأ ذلك باستخدام الحمام الزاجل، ثم تطورت الفكرة إلى البريد التقليدي. لكن هذه الوسائل كانت تعاني من العديد من العيوب، مثل الوقت الطويل والجهد الكبير اللازم لإيصال الرسائل، حتى داخل نفس المنطقة. ومع ظهور عصر التكنولوجيا والسرعة، تم تطوير وسائل الاتصال، التي بدأت بالهاتف، تلتها الحواسيب. سعى الإنسان للاستفادة من كلا الجهازين لتسهيل التواصل، مما أدى إلى ظهور الشبكات التي تشمل العالم بأسره، والمعروفة باسم الإنترنت.
تعريف الشبكات
تعتبر الشبكات مجموعة من الحواسيب المرتبطة ببعضها البعض بواسطة أدوات اتصال، مما يسهل عملية تبادل المعلومات والبيانات بسرعة وسهولة. تُعد شبكة الإنترنت أكبر مثال على ذلك، حيث تضم جميع أنواع الشبكات الأصغر منها، وتتكون من مجموعة من الشبكات المترابطة التي تتيح للحواسيب المنتشرة في جميع أنحاء العالم التواصل وتبادل البيانات.
مكونات شبكة الإنترنت
تشمل مكونات الإنترنت عدة عناصر أساسية، منها:
شبكات الحاسوب.
شبكات الهاتف.
أسماء النطاقات (Domain Name).
مزود الخدمة (ISP).
بروتوكول TCP/IP: وهو بروتوكول ينظم عملية الاتصال عبر الإنترنت، ويضمن الربط بين الأجهزة في الشبكة.
أنواع الشبكات
تنقسم شبكات الحاسوب إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
حسب المعمارية: مثل نقطة إلى نقطة (Point to Point) وشبكة اتصال متعددة النقاط (Multi Point Communication).
حسب مدة الاتصال: دائمة الاتصال (Dedicated) وغير دائمة الاتصال (Intermittent).
حسب المساحة:
الشبكة المحلية (LAN): تغطي منطقة محدودة مثل المنازل والشركات.
شبكة المدن (MAN).
الشبكة الواسعة (WAN).
الشبكة المحلية (LAN)
تعتبر الشبكة المحلية نقطة اهتمامنا الرئيسية، حيث تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
الإنترانت (Intranet): وهي الشبكة التي تربط مجموعة من الحواسيب ضمن مساحة محدودة، مثل الجامعات والشركات. تشبه الإنترنت لكن بمعلومات محدودة، حيث تقوم المؤسسات بحجب المواقع غير المفيدة وتسمح بتبادل المعلومات الضرورية.
ميزات الشبكات الداخلية:
سهولة التواصل بين المستخدمين المخولين.
تسهيل المعاملات من خلال إمكانية المراسلة دون الحاجة للذهاب شخصيًا.
تقليل الشائعات بفضل محدودية المستخدمين.
سهولة نقل الملفات داخل المنظمة.
إمكانية الاستخدام المتعدد للتطبيقات.
طريقة عمل شبكة داخلية
لربط مجموعة من الحواسيب، يجب اتباع الخطوات التالية:
الربط: يتطلب كابل ربط بين الأجهزة القريبة، ويمكن استخدام طريقتين: Straight أو Cross.
استخدام Switch: إذا كان عدد الأجهزة أكثر من جهازين، تحتاج إلى جهاز Switch لربطها.
العنونة: كل جهاز له عنوان IP خاص به.
ثم يجب الدخول إلى إعدادات الشبكة على جهاز الحاسوب لتكوين الاتصال وفقًا للإعدادات المناسبة.
الشبكة الخارجية (Extranet)
هي مجموعة من الشبكات التي تربط الشبكة الداخلية مع الإنترنت، مع الحفاظ على الخصوصية. مثال على ذلك هو موقع "Eduwave" الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الأردنية، حيث يربط مديريات التعليم بالمؤسسات التعليمية، مما يسمح بتبادل المعلومات بسهولة وأمان.
الخلاصة
تعتمد جميع الشبكات الداخلية والخارجية على الإنترنت بشكل أساسي، وتؤثر سرعة وقوة الاتصال بالإنترنت على كفاءة الشبكات المتفرعة منها.
تكللت جهود الإنسان بالنجاح في تطوير حياته منذ فجر التاريخ، حيث سعى منذ بدء الخليقة إلى تحسين ظروفه ضمن قدراته المادية والعقلية. وقد شهدت البشرية تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، مما أدى إلى رفاهية لم يكن القدماء يحلمون بها.
على مر العصور، بدأ الإنسان في التفكير في طرق ووسائل تعزز من إمكانية التواصل مع الآخرين. بدأ ذلك باستخدام الحمام الزاجل، ثم تطورت الفكرة إلى البريد التقليدي. لكن هذه الوسائل كانت تعاني من العديد من العيوب، مثل الوقت الطويل والجهد الكبير اللازم لإيصال الرسائل، حتى داخل نفس المنطقة. ومع ظهور عصر التكنولوجيا والسرعة، تم تطوير وسائل الاتصال، التي بدأت بالهاتف، تلتها الحواسيب. سعى الإنسان للاستفادة من كلا الجهازين لتسهيل التواصل، مما أدى إلى ظهور الشبكات التي تشمل العالم بأسره، والمعروفة باسم الإنترنت.
تعريف الشبكات
تعتبر الشبكات مجموعة من الحواسيب المرتبطة ببعضها البعض بواسطة أدوات اتصال، مما يسهل عملية تبادل المعلومات والبيانات بسرعة وسهولة. تُعد شبكة الإنترنت أكبر مثال على ذلك، حيث تضم جميع أنواع الشبكات الأصغر منها، وتتكون من مجموعة من الشبكات المترابطة التي تتيح للحواسيب المنتشرة في جميع أنحاء العالم التواصل وتبادل البيانات.
مكونات شبكة الإنترنت
تشمل مكونات الإنترنت عدة عناصر أساسية، منها:
شبكات الحاسوب.
شبكات الهاتف.
أسماء النطاقات (Domain Name).
مزود الخدمة (ISP).
بروتوكول TCP/IP: وهو بروتوكول ينظم عملية الاتصال عبر الإنترنت، ويضمن الربط بين الأجهزة في الشبكة.
أنواع الشبكات
تنقسم شبكات الحاسوب إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
حسب المعمارية: مثل نقطة إلى نقطة (Point to Point) وشبكة اتصال متعددة النقاط (Multi Point Communication).
حسب مدة الاتصال: دائمة الاتصال (Dedicated) وغير دائمة الاتصال (Intermittent).
حسب المساحة:
الشبكة المحلية (LAN): تغطي منطقة محدودة مثل المنازل والشركات.
شبكة المدن (MAN).
الشبكة الواسعة (WAN).
الشبكة المحلية (LAN)
تعتبر الشبكة المحلية نقطة اهتمامنا الرئيسية، حيث تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
الإنترانت (Intranet): وهي الشبكة التي تربط مجموعة من الحواسيب ضمن مساحة محدودة، مثل الجامعات والشركات. تشبه الإنترنت لكن بمعلومات محدودة، حيث تقوم المؤسسات بحجب المواقع غير المفيدة وتسمح بتبادل المعلومات الضرورية.
ميزات الشبكات الداخلية:
سهولة التواصل بين المستخدمين المخولين.
تسهيل المعاملات من خلال إمكانية المراسلة دون الحاجة للذهاب شخصيًا.
تقليل الشائعات بفضل محدودية المستخدمين.
سهولة نقل الملفات داخل المنظمة.
إمكانية الاستخدام المتعدد للتطبيقات.
طريقة عمل شبكة داخلية
لربط مجموعة من الحواسيب، يجب اتباع الخطوات التالية:
الربط: يتطلب كابل ربط بين الأجهزة القريبة، ويمكن استخدام طريقتين: Straight أو Cross.
استخدام Switch: إذا كان عدد الأجهزة أكثر من جهازين، تحتاج إلى جهاز Switch لربطها.
العنونة: كل جهاز له عنوان IP خاص به.
ثم يجب الدخول إلى إعدادات الشبكة على جهاز الحاسوب لتكوين الاتصال وفقًا للإعدادات المناسبة.
الشبكة الخارجية (Extranet)
هي مجموعة من الشبكات التي تربط الشبكة الداخلية مع الإنترنت، مع الحفاظ على الخصوصية. مثال على ذلك هو موقع "Eduwave" الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الأردنية، حيث يربط مديريات التعليم بالمؤسسات التعليمية، مما يسمح بتبادل المعلومات بسهولة وأمان.
الخلاصة
تعتمد جميع الشبكات الداخلية والخارجية على الإنترنت بشكل أساسي، وتؤثر سرعة وقوة الاتصال بالإنترنت على كفاءة الشبكات المتفرعة منها.