الامارات 7 - يشير مصطلح تطوير البرمجيات (بالإنجليزية: Software Development) إلى العمليات التي يتم من خلالها إنتاج وإنشاء البرمجيات الإلكترونية. ويتضمن ذلك كتابة مجموعة مترابطة من الأوامر البرمجية باستخدام لغات البرمجة المختلفة. تُعتبر عملية تطوير البرمجيات عملية منطقية وتكرارية تهدف إلى إنشاء برنامج حاسوبي مصمم لتحقيق مهمة أو عملية محددة. الشخص الذي يقوم بكتابة الأكواد البرمجية يُعرف بالمبرمج، ولكن تطوير البرمجيات لا يقتصر على المبرمجين فقط؛ حيث يقوم مطورو الأجهزة التقنية أيضاً بكتابة أكواد برمجية لأجهزتهم.
تاريخ تطوير البرمجيات
يعود تاريخ تطوير البرمجيات إلى أكثر من 125 عاماً قبل ظهور أجهزة الحاسوب، حيث استخدمت البرمجة في بعض المجالات الصناعية. على سبيل المثال، تم إنتاج نوع من البرمجيات للتحكم في آلة النسج جاكوارد عن طريق تصميم بطاقات مثقوبة. في عام 1948، ظهر أول برنامج حقيقي، حيث صمم توم كيلبورن وزميله آلة مانشستر التجريبية التي استخدمت لإجراء عمليات حسابية. في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، ظهرت لغات البرمجة الحديثة مثل فورتان (Fortran) ولغة ليسب (Lisp)، والتي أصبحت أساس الحوسبة والبرمجة. بعد ذلك، شهدت البرمجة الشيئية تطوراً كبيراً في السبعينيات، وازدهرت البرمجيات في الحواسيب الشخصية في الثمانينيات، مثل برامج AutoCAD وMicrosoft Word.
في التسعينيات، ظهر الاهتمام بالبرمجيات مفتوحة المصدر، وأصبحت البرمجيات تُستخدم في تطوير الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة. حالياً، تدخل البرمجيات في جميع جوانب حياتنا اليومية.
مراحل تطوير البرمجيات
تمر البرمجيات خلال تطويرها بما يُعرف بدورة حياة تطوير الأنظمة (Software Development Life Cycle)، والتي تشمل عدة مراحل:
مرحلة التخطيط: يجمع فيها المطورون متطلبات العميل وأهداف البرمجية، مع إجراء تحليل للسوق.
مرحلة تحليل الجدوى: يتم فيها تحليل المتطلبات وإنشاء مستند يُعرف بمواصفات متطلبات البرنامج (SRS).
مرحلة التصميم: يتم تصميم وحدات النظام وتحديد وظائف كل وحدة.
مرحلة كتابة الكود: يبدأ فيها المبرمجون بكتابة الكود البرمجي وفقاً لأدوات البرمجة والمعايير المحددة.
مرحلة الاختبار: يتم فيها البحث عن الأخطاء والتأكد من عمل البرنامج بشكل صحيح.
مرحلة النشر والصيانة: تقديم البرمجية بصورتها النهائية وصيانتها وتحديثها وفقًا لتغيرات النظام.
أنواع البرمجيات
تتضمن البرمجيات أربعة أنواع رئيسية:
برمجيات النظام: تتعلق بأنظمة التشغيل وإدارة الأجهزة.
برمجيات البرمجة: تشمل أدوات تطوير البرامج مثل محررات النصوص.
برمجيات التطبيقات: تُعنى بتطوير التطبيقات التي تساعد المستخدمين في إنجاز مهام معينة.
البرمجيات المُضمنة: تُستخدم للتحكم في الآلات والأجهزة الإلكترونية.
نماذج تطوير البرمجيات
تُبنى البرمجيات من خلال عدة نماذج، منها:
نموذج الشلال (Waterfall Model): يعتمد على تنفيذ المراحل بشكل خطي.
النموذج الحلزوني (Spiral Model): يجمع بين عدة نماذج ويقدم نماذج أولية.
نمذجة الأجايل (Agile Model): تعتمد على فرق صغيرة تعمل بشكل متزامن على مراحل مختلفة.
النموذج السريع (Rapid Model): يركز على تقديم نسخ أولية بسرعة مع الالتزام بجدول زمني صارم.
تُعتبر هذه النماذج أساساً لتطوير البرمجيات الحديثة.
تاريخ تطوير البرمجيات
يعود تاريخ تطوير البرمجيات إلى أكثر من 125 عاماً قبل ظهور أجهزة الحاسوب، حيث استخدمت البرمجة في بعض المجالات الصناعية. على سبيل المثال، تم إنتاج نوع من البرمجيات للتحكم في آلة النسج جاكوارد عن طريق تصميم بطاقات مثقوبة. في عام 1948، ظهر أول برنامج حقيقي، حيث صمم توم كيلبورن وزميله آلة مانشستر التجريبية التي استخدمت لإجراء عمليات حسابية. في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، ظهرت لغات البرمجة الحديثة مثل فورتان (Fortran) ولغة ليسب (Lisp)، والتي أصبحت أساس الحوسبة والبرمجة. بعد ذلك، شهدت البرمجة الشيئية تطوراً كبيراً في السبعينيات، وازدهرت البرمجيات في الحواسيب الشخصية في الثمانينيات، مثل برامج AutoCAD وMicrosoft Word.
في التسعينيات، ظهر الاهتمام بالبرمجيات مفتوحة المصدر، وأصبحت البرمجيات تُستخدم في تطوير الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة. حالياً، تدخل البرمجيات في جميع جوانب حياتنا اليومية.
مراحل تطوير البرمجيات
تمر البرمجيات خلال تطويرها بما يُعرف بدورة حياة تطوير الأنظمة (Software Development Life Cycle)، والتي تشمل عدة مراحل:
مرحلة التخطيط: يجمع فيها المطورون متطلبات العميل وأهداف البرمجية، مع إجراء تحليل للسوق.
مرحلة تحليل الجدوى: يتم فيها تحليل المتطلبات وإنشاء مستند يُعرف بمواصفات متطلبات البرنامج (SRS).
مرحلة التصميم: يتم تصميم وحدات النظام وتحديد وظائف كل وحدة.
مرحلة كتابة الكود: يبدأ فيها المبرمجون بكتابة الكود البرمجي وفقاً لأدوات البرمجة والمعايير المحددة.
مرحلة الاختبار: يتم فيها البحث عن الأخطاء والتأكد من عمل البرنامج بشكل صحيح.
مرحلة النشر والصيانة: تقديم البرمجية بصورتها النهائية وصيانتها وتحديثها وفقًا لتغيرات النظام.
أنواع البرمجيات
تتضمن البرمجيات أربعة أنواع رئيسية:
برمجيات النظام: تتعلق بأنظمة التشغيل وإدارة الأجهزة.
برمجيات البرمجة: تشمل أدوات تطوير البرامج مثل محررات النصوص.
برمجيات التطبيقات: تُعنى بتطوير التطبيقات التي تساعد المستخدمين في إنجاز مهام معينة.
البرمجيات المُضمنة: تُستخدم للتحكم في الآلات والأجهزة الإلكترونية.
نماذج تطوير البرمجيات
تُبنى البرمجيات من خلال عدة نماذج، منها:
نموذج الشلال (Waterfall Model): يعتمد على تنفيذ المراحل بشكل خطي.
النموذج الحلزوني (Spiral Model): يجمع بين عدة نماذج ويقدم نماذج أولية.
نمذجة الأجايل (Agile Model): تعتمد على فرق صغيرة تعمل بشكل متزامن على مراحل مختلفة.
النموذج السريع (Rapid Model): يركز على تقديم نسخ أولية بسرعة مع الالتزام بجدول زمني صارم.
تُعتبر هذه النماذج أساساً لتطوير البرمجيات الحديثة.