الامارات 7 - شبكة الإنترنت تتكون من مجموعة من الخوادم (Servers)، وحدات التخزين (Storage Units)، الحواسيب الشخصية، الموجهات (Routers)، والوصلات الضوئية (Fiber-optics) وغير الضوئية، التي تمتد عبر القارات وتحت البحار والمحيطات، مما يتيح تغطية الكرة الأرضية بالكامل ويسهل الوصول إلى جميع الأجهزة حول العالم.
تخيل أنك تدخل مركزًا تجاريًا كبيرًا لأول مرة وتبحث عن متجر معين لشراء كتاب. في البداية، قد تشعر بالضياع لعدم معرفتك بمكان المتجر، وهنا يأتي دور قسم الاستعلامات. في هذا القسم، يمكنك أن تسأل أحد الموظفين الذي سيساعدك في تحديد موقع المتجر، أو يمكنك استخدام خريطة توضح لك أقصر الطرق للوصول إليه، مثلاً: يمكنك الصعود من الدرج الشمالي ثم السير في الممر الأيمن حتى تصل.
هذا التشبيه يوضح كيفية عمل الشبكة؛ فشبكة الإنترنت تشبه المركز التجاري، حيث تحتوي على العديد من المواقع المختلفة. عندما تبحث عن معلومات معينة، تفتح متصفحك وتكتب اسم الموقع، فيتصل المتصفح بحاسوبك عبر إعدادات الإنترنت. بعد ذلك، يتصل بحارس مُعين يُدعى خادم الأسماء (DNS Server) ليحصل على عنوان الخادم. يقوم هذا الخادم، تمامًا مثل موظف الاستعلامات، بتزويدك بعنوان الموقع على شكل رقم الإنترنت الخاص به. بعد ذلك، يتجه المتصفح إلى هذا العنوان ويبدأ في تحميل الصفحات المطلوبة، حيث تُوجه الأجهزة (Routers) الحاسوب إلى أقصر الطرق للوصول إلى المعلومات، مما يشبه عمل الخريطة التي تُظهر لك موقع المتجر.
نشأة الإنترنت
تأسست شبكة الإنترنت عام 1969 لخدمة الجيش الأمريكي من خلال ربط عدد كبير من الحواسيب في الجامعات ومراكز الأبحاث، بهدف الاستفادة من القدرات الحسابية المتاحة. كانت البداية مع شبكة تُسمى ARPANET، وتم استبدال بروتوكول NCP المستخدم في وزارة الدفاع الأمريكية عام 1983 ببروتوكول أفضل هو TCP/IP، الذي لا يزال مستخدمًا حتى الآن.
تتكون البنية التحتية للإنترنت من عدد ضخم من الخوادم، المقسمات (Switches)، الموجهات، والوصلات الضوئية، التي تغطي الكرة الأرضية بالكامل، مما يتيح الوصول إلى جميع الأجهزة في وقت واحد. استغرق بناء وتطوير هذه البنية أكثر من أربعة عقود للوصول إلى ما هي عليه اليوم.
بروتوكول الإنترنت
بروتوكول الإنترنت هو مجموعة من القواعد الخاصة المستخدمة لنقل وتبادل المعلومات والبيانات عبر شبكة الإنترنت. في البداية، كان البروتوكول المعتمد هو NCP، لكن مع تطور الشبكة وازدياد احتياجات المستخدمين، كانت هناك حاجة لبروتوكولات جديدة تتناسب مع المتطلبات المتزايدة، خاصة بعد ظهور وتطور وسائط الاتصال المتعددة وخدمات البريد الإلكتروني.
حاليًا، البروتوكول المعتمد هو TCP/IP، والذي يتكون من مجموعة من البروتوكولات المستخدمة لنقل البيانات عبر الإنترنت. كل بروتوكول متخصص في نقل نوع معين من البيانات، على سبيل المثال، البروتوكولات المستخدمة لبث ملفات الوسائط المتعددة (Media Streaming) تختلف عن بروتوكول تصفح المواقع (HTTP) أو البروتوكول المستخدم لتبادل البريد الإلكتروني (SMTP).
تخيل أنك تدخل مركزًا تجاريًا كبيرًا لأول مرة وتبحث عن متجر معين لشراء كتاب. في البداية، قد تشعر بالضياع لعدم معرفتك بمكان المتجر، وهنا يأتي دور قسم الاستعلامات. في هذا القسم، يمكنك أن تسأل أحد الموظفين الذي سيساعدك في تحديد موقع المتجر، أو يمكنك استخدام خريطة توضح لك أقصر الطرق للوصول إليه، مثلاً: يمكنك الصعود من الدرج الشمالي ثم السير في الممر الأيمن حتى تصل.
هذا التشبيه يوضح كيفية عمل الشبكة؛ فشبكة الإنترنت تشبه المركز التجاري، حيث تحتوي على العديد من المواقع المختلفة. عندما تبحث عن معلومات معينة، تفتح متصفحك وتكتب اسم الموقع، فيتصل المتصفح بحاسوبك عبر إعدادات الإنترنت. بعد ذلك، يتصل بحارس مُعين يُدعى خادم الأسماء (DNS Server) ليحصل على عنوان الخادم. يقوم هذا الخادم، تمامًا مثل موظف الاستعلامات، بتزويدك بعنوان الموقع على شكل رقم الإنترنت الخاص به. بعد ذلك، يتجه المتصفح إلى هذا العنوان ويبدأ في تحميل الصفحات المطلوبة، حيث تُوجه الأجهزة (Routers) الحاسوب إلى أقصر الطرق للوصول إلى المعلومات، مما يشبه عمل الخريطة التي تُظهر لك موقع المتجر.
نشأة الإنترنت
تأسست شبكة الإنترنت عام 1969 لخدمة الجيش الأمريكي من خلال ربط عدد كبير من الحواسيب في الجامعات ومراكز الأبحاث، بهدف الاستفادة من القدرات الحسابية المتاحة. كانت البداية مع شبكة تُسمى ARPANET، وتم استبدال بروتوكول NCP المستخدم في وزارة الدفاع الأمريكية عام 1983 ببروتوكول أفضل هو TCP/IP، الذي لا يزال مستخدمًا حتى الآن.
تتكون البنية التحتية للإنترنت من عدد ضخم من الخوادم، المقسمات (Switches)، الموجهات، والوصلات الضوئية، التي تغطي الكرة الأرضية بالكامل، مما يتيح الوصول إلى جميع الأجهزة في وقت واحد. استغرق بناء وتطوير هذه البنية أكثر من أربعة عقود للوصول إلى ما هي عليه اليوم.
بروتوكول الإنترنت
بروتوكول الإنترنت هو مجموعة من القواعد الخاصة المستخدمة لنقل وتبادل المعلومات والبيانات عبر شبكة الإنترنت. في البداية، كان البروتوكول المعتمد هو NCP، لكن مع تطور الشبكة وازدياد احتياجات المستخدمين، كانت هناك حاجة لبروتوكولات جديدة تتناسب مع المتطلبات المتزايدة، خاصة بعد ظهور وتطور وسائط الاتصال المتعددة وخدمات البريد الإلكتروني.
حاليًا، البروتوكول المعتمد هو TCP/IP، والذي يتكون من مجموعة من البروتوكولات المستخدمة لنقل البيانات عبر الإنترنت. كل بروتوكول متخصص في نقل نوع معين من البيانات، على سبيل المثال، البروتوكولات المستخدمة لبث ملفات الوسائط المتعددة (Media Streaming) تختلف عن بروتوكول تصفح المواقع (HTTP) أو البروتوكول المستخدم لتبادل البريد الإلكتروني (SMTP).