الامارات 7 - أصبح الإنترنت، المعروف أيضًا بالشبكة العنكبوتية، أحد الأساسيات في حياة الإنسان. فقد جعل العالم يبدو كقرية صغيرة، حيث يمكن للأشخاص التواصل مع بعضهم البعض وكأنهم أمام بعضهم. كما تحول إلى وسيلة تعليم حديثة لجميع المراحل الدراسية، إذ يوفر مجموعة من المواقع التي تساعد المستخدمين في الحصول على الكتب والمؤلفات، وتشرح لهم الدروس. في مجال الطب، أصبح بإمكان الأطباء إجراء العمليات للمرضى عبر الإنترنت.
استحوذ الإنترنت على مكانة بارزة بين وسائل الاتصال الجماهيري، حيث جمع بين التلفاز والإذاعات والصحف، مما يمكّن المستخدمين من متابعة الأحداث العالمية ومعرفة آخر الأخبار السريعة من خلال الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. يقضي الإنسان اليوم ساعات طويلة مع الإنترنت دون ملل، حيث أصبح رفيقًا أساسيًا في حياته.
مراحل تطور الإنترنت
بدأت مراحل تطور الإنترنت عندما أطلق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي من صنع البشر، المعروف باسم سبوتنيك، في عام 1957. في عام 1958، اخترعت شركة بل أول مودم قادر على نقل البيانات الرقمية عبر خطوط الهاتف. وفي عام 1961، نشر المهندس الأمريكي ليونارد كلينروك من معهد ماساتشوستس للتقنية أول بحث حول نظرية حزم نقل البيانات.
في عام 1962، أُمرت إحدى وكالات وزارة الدفاع الأمريكية بإنشاء شبكة "أربانت"، التي كانت تهدف إلى ربط أجهزة الحواسيب ببعضها. وفي عام 1964، نشر ليونارد كلينروك أول كتاب حول كيفية استعمال وتحويل الطرود في بناء الشبكة. كما تم تطوير وسيلة لنقل المعلومات بين أجهزة الكمبيوتر، تُعرف بعلبة التبديل، في عام 1965.
في عام 1967، عُقد أول مؤتمر حول شبكة "أربانت". في عام 1969، رُبط جهازان في مواقع مختلفة، أحدهما في جامعة كاليفورنيا والآخر في جامعة ستانفورد، حيث تم إرسال رسالة تسجيل دخول أدت إلى انهيار الشبكة الوليدة. بحلول نهاية عام 1969، رُبطت أربعة أجهزة كمبيوتر بشبكة "أربانت"، وفي عام 1971، بلغ عدد الأجهزة المتصلة 23 جهازًا، وأُرسل أول بريد إلكتروني.
في عام 1973، رُبطت كل من النرويج وإنجلترا بالإنترنت. وظهرت بروتوكولات الشبكة في عام 1982، وفي عام 1984، وصل عدد الأجهزة المرتبطة بشبكة "أربانت" إلى 1000 جهاز.
في عام 1991، قدم المبرمج السويسري تيم بيرنرز لي الشبكة العالمية بالشكل الذي نعرفه اليوم، وظهرت في نفس الوقت مواقع تصميم الإنترنت باستخدام HTML. وفي عام 1992، ابتكر باحثون في جامعة إلينوي متصفحًا متطورًا يُدعى "الفسيفساء" (NCSA Mosaic). اليوم، يشهد الإنترنت انتشارًا هائلًا، مع وجود عدد كبير من البرامج والمتصفحات والمواقع.
استحوذ الإنترنت على مكانة بارزة بين وسائل الاتصال الجماهيري، حيث جمع بين التلفاز والإذاعات والصحف، مما يمكّن المستخدمين من متابعة الأحداث العالمية ومعرفة آخر الأخبار السريعة من خلال الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. يقضي الإنسان اليوم ساعات طويلة مع الإنترنت دون ملل، حيث أصبح رفيقًا أساسيًا في حياته.
مراحل تطور الإنترنت
بدأت مراحل تطور الإنترنت عندما أطلق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي من صنع البشر، المعروف باسم سبوتنيك، في عام 1957. في عام 1958، اخترعت شركة بل أول مودم قادر على نقل البيانات الرقمية عبر خطوط الهاتف. وفي عام 1961، نشر المهندس الأمريكي ليونارد كلينروك من معهد ماساتشوستس للتقنية أول بحث حول نظرية حزم نقل البيانات.
في عام 1962، أُمرت إحدى وكالات وزارة الدفاع الأمريكية بإنشاء شبكة "أربانت"، التي كانت تهدف إلى ربط أجهزة الحواسيب ببعضها. وفي عام 1964، نشر ليونارد كلينروك أول كتاب حول كيفية استعمال وتحويل الطرود في بناء الشبكة. كما تم تطوير وسيلة لنقل المعلومات بين أجهزة الكمبيوتر، تُعرف بعلبة التبديل، في عام 1965.
في عام 1967، عُقد أول مؤتمر حول شبكة "أربانت". في عام 1969، رُبط جهازان في مواقع مختلفة، أحدهما في جامعة كاليفورنيا والآخر في جامعة ستانفورد، حيث تم إرسال رسالة تسجيل دخول أدت إلى انهيار الشبكة الوليدة. بحلول نهاية عام 1969، رُبطت أربعة أجهزة كمبيوتر بشبكة "أربانت"، وفي عام 1971، بلغ عدد الأجهزة المتصلة 23 جهازًا، وأُرسل أول بريد إلكتروني.
في عام 1973، رُبطت كل من النرويج وإنجلترا بالإنترنت. وظهرت بروتوكولات الشبكة في عام 1982، وفي عام 1984، وصل عدد الأجهزة المرتبطة بشبكة "أربانت" إلى 1000 جهاز.
في عام 1991، قدم المبرمج السويسري تيم بيرنرز لي الشبكة العالمية بالشكل الذي نعرفه اليوم، وظهرت في نفس الوقت مواقع تصميم الإنترنت باستخدام HTML. وفي عام 1992، ابتكر باحثون في جامعة إلينوي متصفحًا متطورًا يُدعى "الفسيفساء" (NCSA Mosaic). اليوم، يشهد الإنترنت انتشارًا هائلًا، مع وجود عدد كبير من البرامج والمتصفحات والمواقع.