الامارات 7 - شهدت الشيخة جميلة بنت محمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بحضور سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة فعاليات افتتاح "المؤتمر الإماراتي السنوي الأول لطلبة التقنيات الحيوية للبحث العلمي والإبتكار" والذي أقيم بكلية العلوم في جامعة الشارقة.
كما حضر الافتتاح الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة و مراد حاج حميده نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية والدكتور حسين محمد المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة والأستاذ الدكتور عبد المجيد مرابطي عميد كلية العلوم والدكتور اسماعيل سعدون نائب عميد كلية العلوم والدكتور عبد العزيز تليلي رئيس قسم علوم الحياة التطبيقية مشرف ومنظم المؤتمر.
ويعد المؤتمر في نسخته الأولى خطوة هامة في تشجيع وتطوير البحث العلمي تمشيا مع رسالة جامعة الشارقة التي وضعها لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة لتكون جامعة الشارقة شمسا ساطعة في سماء المعرفة والعلوم.
ويعتبر المؤتمر المنصة العلمية التي يلتقي عليها ويقدم من خلالها طلبة التقنيات الحيوية أعمالهم وأبحاثهم العلمية من خلال إتاحة الفرصة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية أيضا بالتفاعل مع المتحدثين الرسميين لتبادل المعلومات والخبرات وكذلك الأبحاث والأفكار كما يمكنهم المؤتمر من الاحتكاك بمؤسسات ذات صلة بإختصاصهم مما يمكنهم من تبادل الأراء وكسب المعرفة والخبرات مما يتيح لهم تحسين أفكارهم وتعزيز روح المبادرة وبالتالي فتح المجالات للإبتكار والإبداع العلمي والمعرفي.
وقام طلبة السنة الثانية وحتى السنة الرابعة بتقديم أبحاث واعدة ومبتكرة تفيد وتحسن من طريقة عيش الإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة وكيفية الاستفادة وتسخير مكونات البيئة من أجل حياة أفضل.
واستضاف المؤتمر 288 طالبا وطالبة من أربع جامعات مختلفة هي : جامعة الشارقة وجامعة العلوم الحديثة في دبي وجامعة مانيبال في دبي ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي وقد تمثلت مشاركة الطلبة في عرض 33 ملصقا لبحوث علمية ذات علاقة بالتقنيات الحيوية بالإضافة إلى 17 محادثة علمية و4 تجارب علمية ذات صلة بنفس الموضوع.
وتضمن المؤتمر العديد من المداخلات العلمية من خلال متحدثين رسميين سواء من شخصيات عالمية مرموقة من خارج الدولة مثل: البروفسور دارن جريفن من جامعة كنت في المملكة المتحدة والبروفسور ريتشارد جون سميث من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك شخصيات محلية مثل الدكتور خالد باجو من كلية العلوم في جامعة الشارقة بالإضافة إلى مؤسسات حكومية مرتبطة بميدان البيوتكنولوجيا مثل المختبر الجنائي بالشارقة وإدارة مسرح الجريمة الاتحادية.
وقال الدكتور عبد العزيز تليلي " أشكر الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على تشريفنا بحضورها لفعاليات هذا المؤتمر مما يمثل دافعا لطلبتنا لمزيد من التقدم والرقي العلمي ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى العالمي.. كما أشكر إدارة جامعة الشارقة متمثلة بمديرها سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي على دعمة اللامحدود والمتواصل من أجل الإرتقاء بالمستوى العلمي لطلبة الجامعة".
وحازت مجموعة من الأبحاث والعروض العلمية على رضا واستحسان كبير من اللجنة الأكاديمية للمؤتمر منها: مجموعة من طلبة الفرقة الرابعة قاموا بإبتكار جهاز يسمى " إنفيروماتيك" وهو جهاز لقياس الملوثات الهوائية وقد تم تجريب الجهاز وأثبت كفاءة في قياس كمية أول أكسيد الكربون وغاز الهيدروجين ونظرا لصغر حجم الجهاز وسهولة حمله فيمكن أن يستخدمه رجال المرور في الشوارع وأيضا في المناطق الصناعية بغرض قياس نسبة الملوثات الهوائية.
وقامت مجموعة أخرى من طلبة الفرقة الرابعة ببحث علمي عن مقدرة الكائنات الدقيقة التي تم عزلها من أماكن مختلفة في دولة الإمارات وبمساعدة جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر /جزيئات النانو/ في تكسير المواد السليلوزية وهي مواد معقدة التركيب، وبإستخدام هذه التقنية يمكن تحويل المخلفات النباتية إلى وقود حيوي.
كما قامت مجموعة من طلبة الفرقة الثانية بعرض بحث علمي متعلق بإستخدام تطبيقات التقنية الحيوية والهندسة الوراثية في إنتاج سلالة بكتيرية يمكن إستخدامها لزيادة تحمل المحاصيل الزراعية لدرجات الحرارة المنخفضة..وقامت مجموعة من طلبة الفرقة الثالثة بعرض بحث علمي متعلق بإعادة برمجة الخلايا الجسدية وتحويلها إلى خلايا جذعية وكيف يمكن تطبيق ذلك في إكتشاف وعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.وام
كما حضر الافتتاح الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة و مراد حاج حميده نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية والدكتور حسين محمد المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة والأستاذ الدكتور عبد المجيد مرابطي عميد كلية العلوم والدكتور اسماعيل سعدون نائب عميد كلية العلوم والدكتور عبد العزيز تليلي رئيس قسم علوم الحياة التطبيقية مشرف ومنظم المؤتمر.
ويعد المؤتمر في نسخته الأولى خطوة هامة في تشجيع وتطوير البحث العلمي تمشيا مع رسالة جامعة الشارقة التي وضعها لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة لتكون جامعة الشارقة شمسا ساطعة في سماء المعرفة والعلوم.
ويعتبر المؤتمر المنصة العلمية التي يلتقي عليها ويقدم من خلالها طلبة التقنيات الحيوية أعمالهم وأبحاثهم العلمية من خلال إتاحة الفرصة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية أيضا بالتفاعل مع المتحدثين الرسميين لتبادل المعلومات والخبرات وكذلك الأبحاث والأفكار كما يمكنهم المؤتمر من الاحتكاك بمؤسسات ذات صلة بإختصاصهم مما يمكنهم من تبادل الأراء وكسب المعرفة والخبرات مما يتيح لهم تحسين أفكارهم وتعزيز روح المبادرة وبالتالي فتح المجالات للإبتكار والإبداع العلمي والمعرفي.
وقام طلبة السنة الثانية وحتى السنة الرابعة بتقديم أبحاث واعدة ومبتكرة تفيد وتحسن من طريقة عيش الإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة وكيفية الاستفادة وتسخير مكونات البيئة من أجل حياة أفضل.
واستضاف المؤتمر 288 طالبا وطالبة من أربع جامعات مختلفة هي : جامعة الشارقة وجامعة العلوم الحديثة في دبي وجامعة مانيبال في دبي ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي وقد تمثلت مشاركة الطلبة في عرض 33 ملصقا لبحوث علمية ذات علاقة بالتقنيات الحيوية بالإضافة إلى 17 محادثة علمية و4 تجارب علمية ذات صلة بنفس الموضوع.
وتضمن المؤتمر العديد من المداخلات العلمية من خلال متحدثين رسميين سواء من شخصيات عالمية مرموقة من خارج الدولة مثل: البروفسور دارن جريفن من جامعة كنت في المملكة المتحدة والبروفسور ريتشارد جون سميث من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك شخصيات محلية مثل الدكتور خالد باجو من كلية العلوم في جامعة الشارقة بالإضافة إلى مؤسسات حكومية مرتبطة بميدان البيوتكنولوجيا مثل المختبر الجنائي بالشارقة وإدارة مسرح الجريمة الاتحادية.
وقال الدكتور عبد العزيز تليلي " أشكر الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على تشريفنا بحضورها لفعاليات هذا المؤتمر مما يمثل دافعا لطلبتنا لمزيد من التقدم والرقي العلمي ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى العالمي.. كما أشكر إدارة جامعة الشارقة متمثلة بمديرها سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي على دعمة اللامحدود والمتواصل من أجل الإرتقاء بالمستوى العلمي لطلبة الجامعة".
وحازت مجموعة من الأبحاث والعروض العلمية على رضا واستحسان كبير من اللجنة الأكاديمية للمؤتمر منها: مجموعة من طلبة الفرقة الرابعة قاموا بإبتكار جهاز يسمى " إنفيروماتيك" وهو جهاز لقياس الملوثات الهوائية وقد تم تجريب الجهاز وأثبت كفاءة في قياس كمية أول أكسيد الكربون وغاز الهيدروجين ونظرا لصغر حجم الجهاز وسهولة حمله فيمكن أن يستخدمه رجال المرور في الشوارع وأيضا في المناطق الصناعية بغرض قياس نسبة الملوثات الهوائية.
وقامت مجموعة أخرى من طلبة الفرقة الرابعة ببحث علمي عن مقدرة الكائنات الدقيقة التي تم عزلها من أماكن مختلفة في دولة الإمارات وبمساعدة جزيئات أكسيد النحاس المتناهية الصغر /جزيئات النانو/ في تكسير المواد السليلوزية وهي مواد معقدة التركيب، وبإستخدام هذه التقنية يمكن تحويل المخلفات النباتية إلى وقود حيوي.
كما قامت مجموعة من طلبة الفرقة الثانية بعرض بحث علمي متعلق بإستخدام تطبيقات التقنية الحيوية والهندسة الوراثية في إنتاج سلالة بكتيرية يمكن إستخدامها لزيادة تحمل المحاصيل الزراعية لدرجات الحرارة المنخفضة..وقامت مجموعة من طلبة الفرقة الثالثة بعرض بحث علمي متعلق بإعادة برمجة الخلايا الجسدية وتحويلها إلى خلايا جذعية وكيف يمكن تطبيق ذلك في إكتشاف وعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.وام