الامارات 7 - فور إطلاق تقرير جنكنيز البريطاني، الذي أدان جماعة الإخوان الإرهابية، ورآه كثيرون بداية لتخلي بريطانيا والغرب عن الجماعة، بدأ التنظيم الدولي للإخوان تحركاته لامتصاص آثار الصدمة والتقليل من تبعاتها.

وبحسب مصادر خاصة، كلف التنظيم الدولي الذي يتخذ من لندن مقراً له، فريقاً قانونياً يترأسه محامي الدفاع البريطاني الشهير طيب علي، لمتابعة موقف التنظيم قانونياً، وحماية أعضائه المقيمين في لندن من الترحيل أو الإبعاد.

ويتولى طيب علي الباكستاني الأصل، تقديم الخدمات القانونية للتنظيم منذ ثورة 30 يونيو (حزيران)، ويعد أحد ألمع الأسماء في المجال القانوني ببريطانيا، وهو ما يشير إلى حجم الأموال التي دفعها التنظيم له للقيام بهذه المهمة.

لكن الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية د. سعيد اللاوندي، قلل من احتمالات طرد قيادات التنظيم من لندن في الوقت الراهن، مبرراً ذلك لـ 24 بأن التنظيم الدولي يجيد اللعب في أوروبا، ويعرف كيف يستفيد من الثغرات القانونية والسياسية ليضمن لأعضائه ملاذاً آمناً.

24-علي الدين مصطفى