الامارات 7 - وجه معالي محمد أبوزيد مصطفى وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان في ختام مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة الذي عقد في امارة الشارقة .. الدعوة للمستثمرين العرب و الأجانب للقدوم الى السودان و الأستثمار في المشاريع السياحية – فنادق ومنتجعات سياحية - مشيرا الى ان استقطب السودان عام 2014 أكثر من 850 ألف سائح عربي واجنبي أنفقوا أكثر من مليار دولار ... متوقعا ان يتجاوز عدد السياح بنهاية العام الجاري المليون سائح.
وقال في حديث خاص لوكالة أنباء الامارات / وام / ان أجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة اكد على ربط الثقافة بالسياحة ودور السياحة في صناعة السلام خاصة في الوطن العربي المضطرب وكذلك العمل على استيعاب الكيانات المستقلة العاملة في السياحة ضمن منظومة السياحة لخدمة السياحة بشكل عام .
وأكد ان السودان يتمتع بوضع أمني مستقر فالحروب السابقة انحسرت وما تبقى منها سوى 10 بالمائة في أقصى أطرافها .. مؤكدا ان وزارة السياحة والآثار والحياة البرية تعمل بشكل كبير على تغيير صورة السودان امام العالم حيث تقدم مختلف التسهيلات للسياح القادمين وللشركات الراغبة في الاستثمار في المشاريع السياحية المختلفة حيث يتمتع المستثمرون بأعفاءات جمركية وضريبية على الأرباح للخمس سنوات الأولى للمشروع وغيرها من التسهيلات.
وأوضح معاليه ان الوزارة بصددر اطلاق موقعها الالكتروني الجديد مع بدء العام المقبل وهو يحتوي على كافة المواقع والمقاصد السياحية في السودان إضافة الى مختلف الأرقام والاحصائيات الخاصة بتلك المواقع والشركات السياحية وغيرها من المتطلبات .. كما تعتزم الوزارة العام المقبل 2016 توقيع اتفاقية مع أحدى القنوات الفضائية السودانية الخاصة لتخصيص 30 بالمائة من برامجها للترويج عن السودان سياحيا و اقتصاديا وتعليميا وغيرها من المجالات.
وأكد أن السياحة في السودان واعدة فهي تمتلك كل المقومات السياحية الطبيعية وتتمثل في 37 موقع طبيعي و 22 موقع تاريخي و 76 موقع أثري و 53 من المتنزهات و14 منتجع سياحي إضافة الى21 من قاعات المعارض والمؤتمرات.
وأوضح معاليه ان السودان يضم 18 محمية طبيعية أثنتان منها محميات بحرية وما تبقى محميات برية و من ابرزها محمية / الدندر / وتقدر مساحتها بـ 10 آلاف كلم مربع وتضم مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية والطيور .. مشيرا الى ان هذه المحمية تعد مقصدا سياحيا عالميا تستقطب مختلف الأستثمارات من إقامة فنادق و منتجعات و مشاريع التليفريك .
وقال أن وزارة السياحة والآثار والحياة البرية تحرص على الترويج لمختلف المناطق السياحية في السودان من خلال مشاركتها في ابرز المعارض السياحية العالمية في لندن والمانيا وتركيا ودبي وغيرها ..
واضاف ان الوزارة لديها حاليا مشروع لترميم الأثار في كل من ولاية نهر النيل والولاية الشمالية بتكلفة تصل الى 135 مليون دولار وهي منحة مقدمة من دولة قطر .. كما يوجد لدى الوزارة تعاون مع تركيا حيث تقوم منظمة / تيكا / بترميم الآثار التي يعود تاريخها الى العهد العثماني في السودان إضافة الى ترميم متحف السلطان علي دينار الذي كان حاكما لدارفور آنذاك ... مشيرا الى ان أكثر من 43 بعثة أجنبية تعمل حاليا في السودان في مجال التنقيب عن الآثار بعضها يعمل منذ أكثر من 50 عاما كالبعثة السويسرية.
وأوضح معالي الوزيرالسوداني أن أكثر من 700 كلم على ساحل البحر الأحمر هي منطقة معروضة أمام المستثمرين لأقامة مختلف المشاريع السياحية من منتجعات وجزر كما انها منطقة نقية مهيأة لواة الغطس .. منوها الى توفر البنية التحتية لهذا الساحل حيث يوجد به مشاريع فندقية لكنه بحاجة للمزيد منها .
ولفت الى ان من ابرز المواقع السياحية في السودان أيضا جزيرة توتي حيث يلتقي النيلين الأزرق القادم من اثيوبيا و الأبيض القادم من منطقة البحيرات في اوغندا ورواندا و كينيا ليشكلوا نهر النيل الذي يعد منطقة جاذبة للسياح من كل بقاع العالم .. لافتا الى توفر البنية التحتية لهذا المقصد السياحي والدعوة مفتوحة امام المستثمرين للأستثمار فيه .
وأشار معاليه الى ان السودان يمتلك ثروة حيوانية كبيرة تقدر بأكثر من 40 مليون رأس كما انها من المناطق التي تشتهر بهواية الصيد خاصة صيد الغزلان والطيور والحبارى بالصقور وذلك بدءا من شهر نوفمبر حتى شهر مايو إضافة الى امكانية الاستثمار في تربية الغزلان والنعام لإستخدامات أخرى غير الصيد.. لافتا الى أن السودان يوجد به مضامير للهجن تقام عليه مهرجانات سنوية خاصة بالهجن في كل من الخرطوم وولاية النيل وكسلا .
وعلى مستوى السياحة التعليمية.. قال الوزير السوداني ان التعليم في السودان قديم جدا ومستواه عالي حيث يتواجد به اكثر من 20 ألف مبتعث من كافة أنحاء العالم وسط توقعات بزيادتهم في السنوات القليلة المقبلة.وام
وقال في حديث خاص لوكالة أنباء الامارات / وام / ان أجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة اكد على ربط الثقافة بالسياحة ودور السياحة في صناعة السلام خاصة في الوطن العربي المضطرب وكذلك العمل على استيعاب الكيانات المستقلة العاملة في السياحة ضمن منظومة السياحة لخدمة السياحة بشكل عام .
وأكد ان السودان يتمتع بوضع أمني مستقر فالحروب السابقة انحسرت وما تبقى منها سوى 10 بالمائة في أقصى أطرافها .. مؤكدا ان وزارة السياحة والآثار والحياة البرية تعمل بشكل كبير على تغيير صورة السودان امام العالم حيث تقدم مختلف التسهيلات للسياح القادمين وللشركات الراغبة في الاستثمار في المشاريع السياحية المختلفة حيث يتمتع المستثمرون بأعفاءات جمركية وضريبية على الأرباح للخمس سنوات الأولى للمشروع وغيرها من التسهيلات.
وأوضح معاليه ان الوزارة بصددر اطلاق موقعها الالكتروني الجديد مع بدء العام المقبل وهو يحتوي على كافة المواقع والمقاصد السياحية في السودان إضافة الى مختلف الأرقام والاحصائيات الخاصة بتلك المواقع والشركات السياحية وغيرها من المتطلبات .. كما تعتزم الوزارة العام المقبل 2016 توقيع اتفاقية مع أحدى القنوات الفضائية السودانية الخاصة لتخصيص 30 بالمائة من برامجها للترويج عن السودان سياحيا و اقتصاديا وتعليميا وغيرها من المجالات.
وأكد أن السياحة في السودان واعدة فهي تمتلك كل المقومات السياحية الطبيعية وتتمثل في 37 موقع طبيعي و 22 موقع تاريخي و 76 موقع أثري و 53 من المتنزهات و14 منتجع سياحي إضافة الى21 من قاعات المعارض والمؤتمرات.
وأوضح معاليه ان السودان يضم 18 محمية طبيعية أثنتان منها محميات بحرية وما تبقى محميات برية و من ابرزها محمية / الدندر / وتقدر مساحتها بـ 10 آلاف كلم مربع وتضم مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية والطيور .. مشيرا الى ان هذه المحمية تعد مقصدا سياحيا عالميا تستقطب مختلف الأستثمارات من إقامة فنادق و منتجعات و مشاريع التليفريك .
وقال أن وزارة السياحة والآثار والحياة البرية تحرص على الترويج لمختلف المناطق السياحية في السودان من خلال مشاركتها في ابرز المعارض السياحية العالمية في لندن والمانيا وتركيا ودبي وغيرها ..
واضاف ان الوزارة لديها حاليا مشروع لترميم الأثار في كل من ولاية نهر النيل والولاية الشمالية بتكلفة تصل الى 135 مليون دولار وهي منحة مقدمة من دولة قطر .. كما يوجد لدى الوزارة تعاون مع تركيا حيث تقوم منظمة / تيكا / بترميم الآثار التي يعود تاريخها الى العهد العثماني في السودان إضافة الى ترميم متحف السلطان علي دينار الذي كان حاكما لدارفور آنذاك ... مشيرا الى ان أكثر من 43 بعثة أجنبية تعمل حاليا في السودان في مجال التنقيب عن الآثار بعضها يعمل منذ أكثر من 50 عاما كالبعثة السويسرية.
وأوضح معالي الوزيرالسوداني أن أكثر من 700 كلم على ساحل البحر الأحمر هي منطقة معروضة أمام المستثمرين لأقامة مختلف المشاريع السياحية من منتجعات وجزر كما انها منطقة نقية مهيأة لواة الغطس .. منوها الى توفر البنية التحتية لهذا الساحل حيث يوجد به مشاريع فندقية لكنه بحاجة للمزيد منها .
ولفت الى ان من ابرز المواقع السياحية في السودان أيضا جزيرة توتي حيث يلتقي النيلين الأزرق القادم من اثيوبيا و الأبيض القادم من منطقة البحيرات في اوغندا ورواندا و كينيا ليشكلوا نهر النيل الذي يعد منطقة جاذبة للسياح من كل بقاع العالم .. لافتا الى توفر البنية التحتية لهذا المقصد السياحي والدعوة مفتوحة امام المستثمرين للأستثمار فيه .
وأشار معاليه الى ان السودان يمتلك ثروة حيوانية كبيرة تقدر بأكثر من 40 مليون رأس كما انها من المناطق التي تشتهر بهواية الصيد خاصة صيد الغزلان والطيور والحبارى بالصقور وذلك بدءا من شهر نوفمبر حتى شهر مايو إضافة الى امكانية الاستثمار في تربية الغزلان والنعام لإستخدامات أخرى غير الصيد.. لافتا الى أن السودان يوجد به مضامير للهجن تقام عليه مهرجانات سنوية خاصة بالهجن في كل من الخرطوم وولاية النيل وكسلا .
وعلى مستوى السياحة التعليمية.. قال الوزير السوداني ان التعليم في السودان قديم جدا ومستواه عالي حيث يتواجد به اكثر من 20 ألف مبتعث من كافة أنحاء العالم وسط توقعات بزيادتهم في السنوات القليلة المقبلة.وام