الامارات 7 - بداية الإنترنت
بدأت شبكة الإنترنت في الستينيات كوسيلة للباحثين الحكوميين لتبادل المعلومات. في ذلك الوقت، كان هناك جهاز كمبيوتر كبير وثابت يحتوي على جميع البيانات، وكان يجب الوصول إليه للاستفادة من المعلومات المخزنة عليه، أو الاعتماد على أجهزة تسجيل تُرسل عبر البريد. كما كان هناك دافع آخر لتشكيل الإنترنت بسبب تصاعد الحرب الباردة، حيث أدت إطلاق الاتحاد السوفيتي لقمر "سبوتنيك" إلى اهتمام وزارة الدفاع الأمريكية بطرق نشر المعلومات حتى بعد أي هجوم نووي.
نتيجة لذلك، تم تشكيل شبكة "أربانيت" (ARPANET)، التي تطورت لاحقًا إلى ما نعرفه اليوم باسم الإنترنت.
المرحلة الأولى (1969-1976)
في ديسمبر 1969، قامت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA) بربط أكبر أربع جامعات في الولايات المتحدة لتقديم البحوث والتعليم وتوفير شبكة اتصالات تربط البلاد في حال تعرض أنظمة الاتصالات التقليدية للهجوم. في عام 1972، ابتكر عالم الكمبيوتر راي توملينسون البريد الإلكتروني، واستخدم الرمز (@) للتمييز بين اسم المرسل واسم الشبكة في عنوان البريد الإلكتروني. بعد ذلك، تم تصميم بروتوكول التحكم في الإرسال (TCP) في عام 1973، وأصبح معيارًا للتواصل بين أجهزة الكمبيوتر عبر الإنترنت. في عام 1983، أصبح بروتوكول نقل الملفات (FTP) أحد البروتوكولات المهمة، حيث سمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى أجهزة كمبيوتر بعيدة والوصول إلى الملفات وتحميلها.
المرحلة الثانية (1982-1989)
في عام 1982، تم استخدام مصطلح "الإنترنت" لأول مرة، وفي عام 1984، تم إنشاء أسماء النطاقات مع عناوين الشبكة المحددة بملحقات مثل: com وorg وedu. وفي عام 1985، أصبح البريد الإلكتروني يقدم لوحات إعلانية وأخبارًا ومعلومات مختلفة، وشهد عام 1988 استخدام مصطلح "فيروس" لأول مرة، مما أدى إلى إغلاق حوالي 10% من خوادم الإنترنت. وفي عام 1989، تم تطوير تقنية جديدة لتوزيع المعلومات تُعرف بالشبكة العالمية.
المرحلة الثالثة (1990-1999)
بدأت أول محاولة لفهرسة الإنترنت في عام 1991، وفي عام 1994، أطلق البيت الأبيض موقعه الرسمي (www.whitehouse.gov). تلا ذلك ظهور لغة البرمجة "جافا" في عام 1995، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت حوالي 45 مليون شخص، بما في ذلك 30 مليون في أمريكا الشمالية، و9 ملايين في أوروبا، و6 ملايين في آسيا والمحيط الهادئ. بحلول عام 1996، كانت 44% من الأسر الأمريكية تمتلك جهاز كمبيوتر شخصي، وكان 14 مليون شخص متصلين بالإنترنت. في عام 1997، تم استخدام مصطلح "بلوق" لأول مرة، وفي عام 1999، افتتحت غوغل مكتبها الأول في كاليفورنيا، مما أتاح للمستخدمين تبادل الموسيقى عبر الإنترنت.
المرحلة الرابعة (2000-2015)
في عام 2000، بدأ تصميم وتعميم الفيروسات مع زيادة استخدام الكمبيوتر. تم إنشاء موقع "ويكيبيديا" في نفس العام، ومع بداية عام 2002، كان 58.5% من سكان الولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت، بينما كان هناك 544.2 مليون مستخدم على مستوى العالم. في عام 2003، أطلقت أبل خدمة "آيتونز ميوزك ستور". وفي عام 2005، تم إطلاق موقع "يوتيوب". بحلول عام 2014، تم إصدار برنامج تشفير يجعل المعاملات بين أجهزة الكمبيوتر آمنة، وفي عام 2015، أكد مارك زوكربيرج في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية جعل الإنترنت حقًا أساسيًا للجميع وأداة لتحقيق العدالة العالمية.
مستقبل الإنترنت
يمكن أن تعمل شبكة الإنترنت على محو الحدود التقليدية بين البلدان والثقافات، لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا التغيير ليس سهلاً، وقد يستغرق الأمر عقودًا قبل أن نشهد فرقًا واضحًا.
بدأت شبكة الإنترنت في الستينيات كوسيلة للباحثين الحكوميين لتبادل المعلومات. في ذلك الوقت، كان هناك جهاز كمبيوتر كبير وثابت يحتوي على جميع البيانات، وكان يجب الوصول إليه للاستفادة من المعلومات المخزنة عليه، أو الاعتماد على أجهزة تسجيل تُرسل عبر البريد. كما كان هناك دافع آخر لتشكيل الإنترنت بسبب تصاعد الحرب الباردة، حيث أدت إطلاق الاتحاد السوفيتي لقمر "سبوتنيك" إلى اهتمام وزارة الدفاع الأمريكية بطرق نشر المعلومات حتى بعد أي هجوم نووي.
نتيجة لذلك، تم تشكيل شبكة "أربانيت" (ARPANET)، التي تطورت لاحقًا إلى ما نعرفه اليوم باسم الإنترنت.
المرحلة الأولى (1969-1976)
في ديسمبر 1969، قامت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA) بربط أكبر أربع جامعات في الولايات المتحدة لتقديم البحوث والتعليم وتوفير شبكة اتصالات تربط البلاد في حال تعرض أنظمة الاتصالات التقليدية للهجوم. في عام 1972، ابتكر عالم الكمبيوتر راي توملينسون البريد الإلكتروني، واستخدم الرمز (@) للتمييز بين اسم المرسل واسم الشبكة في عنوان البريد الإلكتروني. بعد ذلك، تم تصميم بروتوكول التحكم في الإرسال (TCP) في عام 1973، وأصبح معيارًا للتواصل بين أجهزة الكمبيوتر عبر الإنترنت. في عام 1983، أصبح بروتوكول نقل الملفات (FTP) أحد البروتوكولات المهمة، حيث سمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى أجهزة كمبيوتر بعيدة والوصول إلى الملفات وتحميلها.
المرحلة الثانية (1982-1989)
في عام 1982، تم استخدام مصطلح "الإنترنت" لأول مرة، وفي عام 1984، تم إنشاء أسماء النطاقات مع عناوين الشبكة المحددة بملحقات مثل: com وorg وedu. وفي عام 1985، أصبح البريد الإلكتروني يقدم لوحات إعلانية وأخبارًا ومعلومات مختلفة، وشهد عام 1988 استخدام مصطلح "فيروس" لأول مرة، مما أدى إلى إغلاق حوالي 10% من خوادم الإنترنت. وفي عام 1989، تم تطوير تقنية جديدة لتوزيع المعلومات تُعرف بالشبكة العالمية.
المرحلة الثالثة (1990-1999)
بدأت أول محاولة لفهرسة الإنترنت في عام 1991، وفي عام 1994، أطلق البيت الأبيض موقعه الرسمي (www.whitehouse.gov). تلا ذلك ظهور لغة البرمجة "جافا" في عام 1995، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت حوالي 45 مليون شخص، بما في ذلك 30 مليون في أمريكا الشمالية، و9 ملايين في أوروبا، و6 ملايين في آسيا والمحيط الهادئ. بحلول عام 1996، كانت 44% من الأسر الأمريكية تمتلك جهاز كمبيوتر شخصي، وكان 14 مليون شخص متصلين بالإنترنت. في عام 1997، تم استخدام مصطلح "بلوق" لأول مرة، وفي عام 1999، افتتحت غوغل مكتبها الأول في كاليفورنيا، مما أتاح للمستخدمين تبادل الموسيقى عبر الإنترنت.
المرحلة الرابعة (2000-2015)
في عام 2000، بدأ تصميم وتعميم الفيروسات مع زيادة استخدام الكمبيوتر. تم إنشاء موقع "ويكيبيديا" في نفس العام، ومع بداية عام 2002، كان 58.5% من سكان الولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت، بينما كان هناك 544.2 مليون مستخدم على مستوى العالم. في عام 2003، أطلقت أبل خدمة "آيتونز ميوزك ستور". وفي عام 2005، تم إطلاق موقع "يوتيوب". بحلول عام 2014، تم إصدار برنامج تشفير يجعل المعاملات بين أجهزة الكمبيوتر آمنة، وفي عام 2015، أكد مارك زوكربيرج في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية جعل الإنترنت حقًا أساسيًا للجميع وأداة لتحقيق العدالة العالمية.
مستقبل الإنترنت
يمكن أن تعمل شبكة الإنترنت على محو الحدود التقليدية بين البلدان والثقافات، لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا التغيير ليس سهلاً، وقد يستغرق الأمر عقودًا قبل أن نشهد فرقًا واضحًا.