الامارات 7 - تتكون أنظمة التبريد والتكييف من عدة مكونات تعمل بشكل متكامل، ومن أبرزها الضواغط، التي تقوم بسحب البخار وزيادة ضغطه ودرجة حرارته. بعد ذلك، يندفع البخار نحو ملفات التكييف، مما يكمل الدورة التبريدية. في هذا السياق، سنستعرض أهم أنواع الضواغط الأكثر شيوعًا، والتي تصنف بناءً على طريقة الانضغاط إلى نوعين رئيسيين.

1. الضواغط موجبة الإزاحة
تعتمد هذه الضواغط على زيادة ضغط البخار عن طريق ضغطه وتقليل حجمه. تشمل الأنواع الأكثر انتشارًا منها:

الضواغط ذات الريش: تعمل بكفاءة في درجات حرارة مرتفعة وضغوط كبيرة.
الضواغط اللولبية: تتكون من لولبين، الأول ثابت والثاني متحرك، وتتميز بصغر حجمها وهدوء تشغيلها.
الضواغط الحلزونية: تستخدم عادة في الأجهزة الكبيرة، وتتألف من عمودين حلزونيين يقومان بعملية الانضغاط.
2. الضواغط الديناميكية
تعمل هذه الضواغط على تحويل الطاقة الميكانيكية المخزنة في المحرك إلى طاقة حركية للبخار، ثم يتم تحويلها إلى طاقة ضغط. تشمل الأنواع الشائعة منها:

الضواغط الترددية: تتكون من أسطوانة ومكبس وصمامين (صمام سحب وصمام طرد). يتحرك المكبس داخل الأسطوانة بواسطة عمود الكرنك المتصل بذراع التوصيل. تُستخدم هذه الضواغط بشكل أساسي مع موائع التبريد التي تتطلب إزاحات بسيطة وضغوط عالية، وتتراوح قدرتها من 90 واط إلى 250 واط. وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الضواغط محكمة الإغلاق: تحتوي على الأجزاء الميكانيكية في غلاف واحد، وتستخدم في الأجهزة الصغيرة مثل الثلاجات. من عيوبها عدم إمكانية إصلاحها عند تلف أحد أجزائها.
الضواغط نصف المفتوحة: يمكن فك الأجزاء الميكانيكية لإصلاحها عند تعرض أحدها للتلف.
الضواغط الدورانية: تتميز بتوازنها العالي وضوضاءها المنخفضة، وقد بدأت العديد من الشركات في استخدامها بدلاً من الضواغط الترددية.
تُعد هذه الأنواع من الضواغط أساسية في أنظمة التبريد والتكييف، حيث تؤدي كل منها وظيفة مهمة في عملية الانضغاط والتبريد.