الامارات 7 - الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب، ويُعرَف بأنه خصائص وسلوكيات تميز البرامج الحاسوبية، مما يمكّنها من محاكاة القدرات العقلية البشرية وأنماط عملها. من أبرز هذه الخصائص القدرة على الاستنتاج، التعلم، والتفاعل مع أوضاع لم يتم برمجتها مسبقًا. كما يُعرف الذكاء الاصطناعي أيضًا بأنه دراسة وتصميم أنظمة ذكية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تتعدد مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تطبيقه في:
النظم الخبيرة
التشخيص الطبي
محركات البحث على الإنترنت
معالجة اللغات الطبيعية
ألعاب الفيديو
تداول الأسهم
المجال القانوني
تحليل الصور
التحكم الآلي
تمييز الأصوات
تاريخ الذكاء الاصطناعي
بدأ العلماء في منتصف القرن العشرين استكشاف طرق جديدة لبناء آلات ذكية، مستلهمين من الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب وتطور علم التحكم الآلي عبر اختراع الحاسوب الرقمي، مما أدى إلى إنشاء آلات تستطيع محاكاة التفكير الحسابي البشري. تم تأسيس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في عام 1956م خلال مؤتمر عُقد في كلية دارتموث، وكان من أبرز القادة في هذا المجال مارفن مينسكي، وهربرت سيمون، وجون مكارثي، وألين نويل.
شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي في بداية الثمانينيات من القرن العشرين انتعاشًا جديدًا بفضل النجاح التجاري للنظم الخبيرة، التي تحاكي المهارات والمعرفة التحليلية للخبراء. حقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في التسعينيات وبداية القرن الحادي والعشرين، حيث تم استخدامه في مجالات استخراج البيانات، واللوجستيات، وصناعة التكنولوجيا، والتشخيص الطبي.
فلسفة الذكاء الاصطناعي
روبوت هوندا أسيمو: يُعتبر الذكاء الاصطناعي مصدر إلهام وتحدٍ لعلم الفلسفة، نظرًا لقدراته في إعادة خلق قدرات العقل الإنساني.
قانون تورنغ: يتم تقييم ذكاء الآلة بناءً على أدائها؛ فإذا كانت الآلة تعمل بذكاء يضاهي الإنسان، فإن ذكاءها يمكن أن يُعتبر مشابهاً لذكاء البشر.
أطروحة دارتموث: تشير إلى أن جميع جوانب عملية التعلم تمثل مظاهر للذكاء، مما يمكّن الإنسان من تصميم آلة تحاكيه.
مبرهنة عدم الاكتمال لغودل: تنص على أنه لا يمكن لأي نظام منطقي إثبات جميع الجمل الصحيحة، حيث اعتبر روجر بينروز وآخرون أن هذه النظرية تضع حدودًا لما يمكن أن تفعله الآلات، لا ما يمكن أن يحققه الإنسان.
فرضية نظام نويل وسيمون: ترى أن جوهر الذكاء يكمن في القدرة على معالجة الرموز.
فرضية المخ الاصطناعي: يدّعي راي كرزويل وهانز مورفيك وآخرون أنه من الممكن تقنيًا نسخ الدماغ مباشرة إلى البرمجيات والمعدات.
فرضية سيرل حول الذكاء الاصطناعي القوي: والمعروفة باسم "الغرفة الصينية"، تتعلق بإمكانية امتلاك الحاسوب عقلاً مشابهًا للعقل البشري إذا تم برمجته بشكل صحيح.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تتعدد مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تطبيقه في:
النظم الخبيرة
التشخيص الطبي
محركات البحث على الإنترنت
معالجة اللغات الطبيعية
ألعاب الفيديو
تداول الأسهم
المجال القانوني
تحليل الصور
التحكم الآلي
تمييز الأصوات
تاريخ الذكاء الاصطناعي
بدأ العلماء في منتصف القرن العشرين استكشاف طرق جديدة لبناء آلات ذكية، مستلهمين من الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب وتطور علم التحكم الآلي عبر اختراع الحاسوب الرقمي، مما أدى إلى إنشاء آلات تستطيع محاكاة التفكير الحسابي البشري. تم تأسيس المجال الحديث لبحوث الذكاء الاصطناعي في عام 1956م خلال مؤتمر عُقد في كلية دارتموث، وكان من أبرز القادة في هذا المجال مارفن مينسكي، وهربرت سيمون، وجون مكارثي، وألين نويل.
شهدت أبحاث الذكاء الاصطناعي في بداية الثمانينيات من القرن العشرين انتعاشًا جديدًا بفضل النجاح التجاري للنظم الخبيرة، التي تحاكي المهارات والمعرفة التحليلية للخبراء. حقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في التسعينيات وبداية القرن الحادي والعشرين، حيث تم استخدامه في مجالات استخراج البيانات، واللوجستيات، وصناعة التكنولوجيا، والتشخيص الطبي.
فلسفة الذكاء الاصطناعي
روبوت هوندا أسيمو: يُعتبر الذكاء الاصطناعي مصدر إلهام وتحدٍ لعلم الفلسفة، نظرًا لقدراته في إعادة خلق قدرات العقل الإنساني.
قانون تورنغ: يتم تقييم ذكاء الآلة بناءً على أدائها؛ فإذا كانت الآلة تعمل بذكاء يضاهي الإنسان، فإن ذكاءها يمكن أن يُعتبر مشابهاً لذكاء البشر.
أطروحة دارتموث: تشير إلى أن جميع جوانب عملية التعلم تمثل مظاهر للذكاء، مما يمكّن الإنسان من تصميم آلة تحاكيه.
مبرهنة عدم الاكتمال لغودل: تنص على أنه لا يمكن لأي نظام منطقي إثبات جميع الجمل الصحيحة، حيث اعتبر روجر بينروز وآخرون أن هذه النظرية تضع حدودًا لما يمكن أن تفعله الآلات، لا ما يمكن أن يحققه الإنسان.
فرضية نظام نويل وسيمون: ترى أن جوهر الذكاء يكمن في القدرة على معالجة الرموز.
فرضية المخ الاصطناعي: يدّعي راي كرزويل وهانز مورفيك وآخرون أنه من الممكن تقنيًا نسخ الدماغ مباشرة إلى البرمجيات والمعدات.
فرضية سيرل حول الذكاء الاصطناعي القوي: والمعروفة باسم "الغرفة الصينية"، تتعلق بإمكانية امتلاك الحاسوب عقلاً مشابهًا للعقل البشري إذا تم برمجته بشكل صحيح.