الامارات 7 - العالم الافتراضي، المعروف بالإنجليزية باسم (Virtual Reality)، هو بيئة رقمية غير حقيقية، لكنها تحاكي الواقع بشكل كبير. يعتمد تصميم هذا العالم على الحاسوب، ويتكون من صور ورسومات متحركة ثلاثية الأبعاد تحتوي على ألوان، ظلال، وأشكال قريبة جداً من الواقع. يعتبر العالم الافتراضي وسيلة لتحويل الخيال أو الفرضيات الفكرية إلى واقع رقمي. بدأت فكرة العالم الافتراضي مع تطور التكنولوجيا في الربع الأخير من القرن العشرين، خاصةً في مجال الألعاب الإلكترونية، حيث سعى مبرمجو الحواسيب إلى تصميم أشكال ومشاهد داخل الألعاب تجعل المستخدمين يشعرون وكأنهم في بيئة حقيقية.
التكنولوجيا الافتراضية تعتمد على وسائل وأدوات تتيح للمستخدمين التفاعل مع العالم الافتراضي، مما يجعل الدماغ البشري يشعر وكأنه قد انتقل فعلياً إلى هذا العالم وأصبح جزءاً منه. وقد طورت الشركات التكنولوجية الحديثة نظارات رقمية ثلاثية الأبعاد تساعد المستخدمين على التفاعل مع التطبيقات بشكل أقرب للواقع، كما يظهر بوضوح في الألعاب الإلكترونية الحديثة.
التكنولوجيا الافتراضية لم تقتصر على الألعاب فقط، بل امتدت لتشمل صناعة الأفلام وتصميم الأماكن والأدوار التمثيلية باستخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد. كما استخدم الأطباء النفسيون العالم الافتراضي لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل الرُهاب، حيث يساعد المرضى على مواجهة مخاوفهم مثل الخوف من الأماكن المظلمة أو المرتفعات.
رغم فوائد العالم الافتراضي، إلا أن له بعض العيوب، مثل التكلفة العالية لتطوير التطبيقات والأدوات الافتراضية، مما يجعلها باهظة الثمن للمستخدمين. كما يتطلب استخدامه أجهزة خاصة وتدريباً للتعامل معها.
في مجال التعليم، أسهم العالم الافتراضي في توفير وسائل تعليمية حديثة، أبرزها التعلم عن بُعد. من خلال الإنترنت، يتمكن الطلاب والمعلمون من التواصل وتبادل النقاشات كما لو كانوا في مكان واحد، مما يعزز تجربة التعليم الرقمي.
التكنولوجيا الافتراضية تعتمد على وسائل وأدوات تتيح للمستخدمين التفاعل مع العالم الافتراضي، مما يجعل الدماغ البشري يشعر وكأنه قد انتقل فعلياً إلى هذا العالم وأصبح جزءاً منه. وقد طورت الشركات التكنولوجية الحديثة نظارات رقمية ثلاثية الأبعاد تساعد المستخدمين على التفاعل مع التطبيقات بشكل أقرب للواقع، كما يظهر بوضوح في الألعاب الإلكترونية الحديثة.
التكنولوجيا الافتراضية لم تقتصر على الألعاب فقط، بل امتدت لتشمل صناعة الأفلام وتصميم الأماكن والأدوار التمثيلية باستخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد. كما استخدم الأطباء النفسيون العالم الافتراضي لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل الرُهاب، حيث يساعد المرضى على مواجهة مخاوفهم مثل الخوف من الأماكن المظلمة أو المرتفعات.
رغم فوائد العالم الافتراضي، إلا أن له بعض العيوب، مثل التكلفة العالية لتطوير التطبيقات والأدوات الافتراضية، مما يجعلها باهظة الثمن للمستخدمين. كما يتطلب استخدامه أجهزة خاصة وتدريباً للتعامل معها.
في مجال التعليم، أسهم العالم الافتراضي في توفير وسائل تعليمية حديثة، أبرزها التعلم عن بُعد. من خلال الإنترنت، يتمكن الطلاب والمعلمون من التواصل وتبادل النقاشات كما لو كانوا في مكان واحد، مما يعزز تجربة التعليم الرقمي.