الامارات 7 - البلوتوث هو تقنية شبكات لاسلكية تُستخدم لربط الأجهزة المحمولة على مدى قصير، وتشكل شبكة شخصية عبر استخدام موجات الراديو القصيرة وعالية التردد. تتيح هذه التقنية تبادل البيانات بين الأجهزة المختلفة، بشرط أن تكون ضمن نطاق قريب من بعضها، حيث يصل مدى الاتصال عادةً إلى حوالي ثلاثين قدمًا، ولكنه يقل عند وجود عوائق مثل الجدران.
تعود تسمية البلوتوث إلى شخصية تاريخية وهي الملك هارالد بلوتوث، الذي وحّد الدنمارك والنرويج في القرن العاشر، وقد استلهم هذه الفكرة جيم كاراداش، أحد مهندسي فريق تطوير البلوتوث. تم اعتماد شعار البلوتوث كمزيج من الأحرف الأولى من اسم الملك "H" و "B" بالأحرف الإسكندنافية.
تم تطوير البلوتوث لأول مرة في شركة إريكسون في عام 1994م بواسطة الدكتور ياب هارتسن كبديل للكابلات، وتم إطلاق أول جهاز يدعم البلوتوث للمستهلكين في عام 1999م. مع مرور الزمن، توسعت استخدامات البلوتوث ليشمل التحكم في الألعاب وأجهزة المنزل الذكي وأدوات تتبع اللياقة البدنية.
أما عن كيفية عمل البلوتوث، فإنه يستخدم موجات الراديو منخفضة الطاقة على نطاق تردد محدد. يوجد نوعان من البلوتوث: البلوتوث الكلاسيكي، الذي يتطلب اقتران الأجهزة لضمان الثقة المتبادلة وتبادل البيانات المشفرة، والبلوتوث منخفض الطاقة الذي يعمل من خلال "الإعلانات" التي ترسلها الأجهزة لاكتشاف بعضها.
تتعدد استخدامات البلوتوث اليوم، مثل الربط بين الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، الطابعات، والأجهزة الصوتية. تتميز هذه التقنية بأنها بديل فعال للكابلات وتوفر سهولة في الاستخدام عبر نطاق اتصال يصل إلى 10 أمتار.
من بين العوامل المؤثرة على نطاق البلوتوث: الطيف الراديوي، حساسية المستقبل، قوة الإرسال، وفقدان الإشارة. من إيجابيات البلوتوث أنه يستهلك طاقة منخفضة، ولا يتأثر بالتشويش الصادر عن الأجهزة اللاسلكية الأخرى، ومن سلبياته أن نطاقه محدود وسهل الاختراق في بعض الحالات.
تعود تسمية البلوتوث إلى شخصية تاريخية وهي الملك هارالد بلوتوث، الذي وحّد الدنمارك والنرويج في القرن العاشر، وقد استلهم هذه الفكرة جيم كاراداش، أحد مهندسي فريق تطوير البلوتوث. تم اعتماد شعار البلوتوث كمزيج من الأحرف الأولى من اسم الملك "H" و "B" بالأحرف الإسكندنافية.
تم تطوير البلوتوث لأول مرة في شركة إريكسون في عام 1994م بواسطة الدكتور ياب هارتسن كبديل للكابلات، وتم إطلاق أول جهاز يدعم البلوتوث للمستهلكين في عام 1999م. مع مرور الزمن، توسعت استخدامات البلوتوث ليشمل التحكم في الألعاب وأجهزة المنزل الذكي وأدوات تتبع اللياقة البدنية.
أما عن كيفية عمل البلوتوث، فإنه يستخدم موجات الراديو منخفضة الطاقة على نطاق تردد محدد. يوجد نوعان من البلوتوث: البلوتوث الكلاسيكي، الذي يتطلب اقتران الأجهزة لضمان الثقة المتبادلة وتبادل البيانات المشفرة، والبلوتوث منخفض الطاقة الذي يعمل من خلال "الإعلانات" التي ترسلها الأجهزة لاكتشاف بعضها.
تتعدد استخدامات البلوتوث اليوم، مثل الربط بين الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، الطابعات، والأجهزة الصوتية. تتميز هذه التقنية بأنها بديل فعال للكابلات وتوفر سهولة في الاستخدام عبر نطاق اتصال يصل إلى 10 أمتار.
من بين العوامل المؤثرة على نطاق البلوتوث: الطيف الراديوي، حساسية المستقبل، قوة الإرسال، وفقدان الإشارة. من إيجابيات البلوتوث أنه يستهلك طاقة منخفضة، ولا يتأثر بالتشويش الصادر عن الأجهزة اللاسلكية الأخرى، ومن سلبياته أن نطاقه محدود وسهل الاختراق في بعض الحالات.