الامارات 7 - أكد مصدر حكومي أردني بأن السلطات الأردنية رحلت 800 سوداني كانوا يخيمون أمام مبنى مفوضية اللاجئين في عمان، مشيراً إلى نقلهم بمركبات تابعة للشرطة إلى مطار الملكة علياء الدولي.
وقال المصدر لـ24 "إن من تم ترحيلهم هم ليسوا لاجئين ورفضت المفوضية إعطائهم صفة اللجوء وكانوا يطالبون من المفوضية بالعلاج"، مشيراً إلى أن هؤلاء لم يدخلوا المملكة بصفة رسمية للعمل أو اللجوء.
وأشار إلى أن السلطات الأردنية لم ترحل أي سوداني يحمل صفة لاجئ، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاجئين توفر لهم الدولة الأردنية الحماية الكافية للإقامة فيها، حتى تتمكن المفوضية من إيجاد حل لقضيتهم، إما بإعادتهم إلى بلادهم أو توفير إمكانية الهجرة لهم في بلاد أخرى تحتاجهم.
وتحركت عشرات السيارات المؤللة التي تتبع لقوات الدرك وأخرى تعود للأمن العام إلى الموقع، الذي يخيّم فيه منذ شهر تقريباً عشرات السودانيون في منطقة خلدا بعمان.
وتم الطلب من السودانيين الصعود إلى الحافلات بعد إجراءات تفتيش خضعوا لها، فيما تم تجميع حاجياتهم وأمتعتهم في أكياس مخصصة.
وقد تم نقل هؤلاء السودانيين إلى مطار الملكة علياء الدولي جنوبي العاصمة عمان لترحيلهم إلى بلادهم، وقد خُصصت أكثر من طائرة لإجلائهم.
وبحسب مفوضية اللاجئين فإن عدد السودانيين في الأردن يصل إلى نحو 3500 سوداني وسودانية، وقد تصاعدت حدة أزمتهم بعد أن نظم المئات منهم اعتصامات تطالب بإعتبارهم لاجئين داخل المملكة، قبل أن ينصبوا خيماً قبالة مقر المفوضية.
وكان المعتصمون وجهوا اتهامات إلى المفوضية ما عدوه اهمالاً من قبلها تجاههم وتفضيل بعض اللاجئين على غيرهم، مشيرين إلى أنهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من المفوضية.
ماهر شوابكة-24
وقال المصدر لـ24 "إن من تم ترحيلهم هم ليسوا لاجئين ورفضت المفوضية إعطائهم صفة اللجوء وكانوا يطالبون من المفوضية بالعلاج"، مشيراً إلى أن هؤلاء لم يدخلوا المملكة بصفة رسمية للعمل أو اللجوء.
وأشار إلى أن السلطات الأردنية لم ترحل أي سوداني يحمل صفة لاجئ، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاجئين توفر لهم الدولة الأردنية الحماية الكافية للإقامة فيها، حتى تتمكن المفوضية من إيجاد حل لقضيتهم، إما بإعادتهم إلى بلادهم أو توفير إمكانية الهجرة لهم في بلاد أخرى تحتاجهم.
وتحركت عشرات السيارات المؤللة التي تتبع لقوات الدرك وأخرى تعود للأمن العام إلى الموقع، الذي يخيّم فيه منذ شهر تقريباً عشرات السودانيون في منطقة خلدا بعمان.
وتم الطلب من السودانيين الصعود إلى الحافلات بعد إجراءات تفتيش خضعوا لها، فيما تم تجميع حاجياتهم وأمتعتهم في أكياس مخصصة.
وقد تم نقل هؤلاء السودانيين إلى مطار الملكة علياء الدولي جنوبي العاصمة عمان لترحيلهم إلى بلادهم، وقد خُصصت أكثر من طائرة لإجلائهم.
وبحسب مفوضية اللاجئين فإن عدد السودانيين في الأردن يصل إلى نحو 3500 سوداني وسودانية، وقد تصاعدت حدة أزمتهم بعد أن نظم المئات منهم اعتصامات تطالب بإعتبارهم لاجئين داخل المملكة، قبل أن ينصبوا خيماً قبالة مقر المفوضية.
وكان المعتصمون وجهوا اتهامات إلى المفوضية ما عدوه اهمالاً من قبلها تجاههم وتفضيل بعض اللاجئين على غيرهم، مشيرين إلى أنهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من المفوضية.
ماهر شوابكة-24