الامارات 7 - - قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن فرنسا استخدمت صواريخ كروز للمرة الأولى في ضرب أهداف لتنظيم الدولة في العراق اليوم الثلاثاء.
وأطلقت صواريخ سكالب الطويلة المدى من مقاتلات فرنسية مقرها في الإمارات العربية المتحدة والأردن ضمن غارة استهدفت مركزا للقيادة وموقع تدريب ومستودعا للمستلزمات اللوجستية في غرب العراق على الحدود مع سوريا.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن هذه الصواريخ استخدمت للمرة الأولى في ليبيا في ضربات عام 2011 ويبلغ ثمن الواحد منها 850 ألف يورو (930 ألف دولار).
وكثفت فرنسا هجماتها على أهداف تنظيم الدولة في سوريا والعراق بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس ان الطيران الحربي الفرنسي اطلق للمرة الاولى صواريخ عابرة جو-ارض على مواقع لتنظيم الدولة اثناء غارة جوية الثلاثاء في العراق.
واوضحت الوزارة في بيان "ان الغارة شنت من الامارات العربية المتحدة والاردن، وشاركت فيها عشر طائرات مطاردة (رافال وميراج 2000) مجهزة بقنابل وبصواريخ عابرة".
واضافت ان المقاتلات قصفت مواقع للجهاديين في منطقة القائم بغرب العراق "تستخدم في الوقت نفسه كمقر عام ومركز للتدريب ومستودع لوجستي" لتنظيم الدولة.
ولم تدل الوزارة باي معلومات عن سقوط قتلى او جرحى في هذه الغارة.
وهي المرة الاولى يلجأ فيها الطيران الفرنسي الى صواريخ عابرة منذ تدخله العسكري ضد الجهاديين في العراق في ايلول/سبتمبر 2014 وفي سوريا في ايلول/سبتمبر الفائت، وفق ما اوضحت هيئة الاركان.
واضاف المصدر نفسه ان هذه الصواريخ من طراز "سكالب" يتجاوز مداها القنابل مع دقة اكبر وخصوصا اذا استهدفت مواقع محصنة تقع في مناطق مأهولة.
واورد بيان وزارة الدفاع انه "في موازاة هذه الضربات المخطط لها، تواصل مقاتلات قوة شامال مهمتها لدعم القوات العراقية التي تقاتل عناصر داعش على الارض".
وكثفت فرنسا غاراتها على مواقع التنظيم المتطرف منذ اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
(رويترز + ا ف ب)
وأطلقت صواريخ سكالب الطويلة المدى من مقاتلات فرنسية مقرها في الإمارات العربية المتحدة والأردن ضمن غارة استهدفت مركزا للقيادة وموقع تدريب ومستودعا للمستلزمات اللوجستية في غرب العراق على الحدود مع سوريا.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن هذه الصواريخ استخدمت للمرة الأولى في ليبيا في ضربات عام 2011 ويبلغ ثمن الواحد منها 850 ألف يورو (930 ألف دولار).
وكثفت فرنسا هجماتها على أهداف تنظيم الدولة في سوريا والعراق بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس ان الطيران الحربي الفرنسي اطلق للمرة الاولى صواريخ عابرة جو-ارض على مواقع لتنظيم الدولة اثناء غارة جوية الثلاثاء في العراق.
واوضحت الوزارة في بيان "ان الغارة شنت من الامارات العربية المتحدة والاردن، وشاركت فيها عشر طائرات مطاردة (رافال وميراج 2000) مجهزة بقنابل وبصواريخ عابرة".
واضافت ان المقاتلات قصفت مواقع للجهاديين في منطقة القائم بغرب العراق "تستخدم في الوقت نفسه كمقر عام ومركز للتدريب ومستودع لوجستي" لتنظيم الدولة.
ولم تدل الوزارة باي معلومات عن سقوط قتلى او جرحى في هذه الغارة.
وهي المرة الاولى يلجأ فيها الطيران الفرنسي الى صواريخ عابرة منذ تدخله العسكري ضد الجهاديين في العراق في ايلول/سبتمبر 2014 وفي سوريا في ايلول/سبتمبر الفائت، وفق ما اوضحت هيئة الاركان.
واضاف المصدر نفسه ان هذه الصواريخ من طراز "سكالب" يتجاوز مداها القنابل مع دقة اكبر وخصوصا اذا استهدفت مواقع محصنة تقع في مناطق مأهولة.
واورد بيان وزارة الدفاع انه "في موازاة هذه الضربات المخطط لها، تواصل مقاتلات قوة شامال مهمتها لدعم القوات العراقية التي تقاتل عناصر داعش على الارض".
وكثفت فرنسا غاراتها على مواقع التنظيم المتطرف منذ اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
(رويترز + ا ف ب)