الامارات 7 - تطوّرت التكنولوجيا بشكل ملحوظ في مختلف المجالات، مما ساهم في تسريع وتيرة المنافسة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقد ساعدت العولمة والتطور التكنولوجي على تعزيز هذا التسابق، حيث أصبحت الدول تعتمد على المعلوماتية كمادة أساسية للنمو والتطور داخلياً وخارجياً. وفي ظل زيادة تدفق البيانات والمعلومات، شعرت المؤسسات بالحاجة إلى تطوير أنظمة متخصصة تسهل عليها إدارة هذه البيانات.

تعريف نظام المعلومات: نظام المعلومات هو مجموعة من الإجراءات والخطوات المستخدمة لتشغيل نظام يهدف إلى معالجة البيانات بغرض توفير وتوليد وتنظيم وتخزين واسترجاع المعلومات في المؤسسات أو أي جهة من المجتمع، وذلك باستخدام مجموعة من الموارد والأساليب الفنية.

عناصر نظام المعلومات:

المدخلات: عملية جمع البيانات اللازمة لتشغيل النظام.
التشغيل: المعالجة التي تتم على المدخلات للحصول على المخرجات.
المخرجات: النتائج الناتجة بعد إتمام عملية التشغيل والتي تُنقل إلى مراكز الإخراج.
التغذية الراجعة: عملية تقييم النظام لأدائه.
الرقابة: متابعة تقييم التغذية الراجعة للتأكد من عدم انحرافها عن المسار الصحيح وإجراء التعديلات اللازمة.
أسباب ظهور نظام المعلومات:

الحاجة إلى نظام فعّال: لمساعدة الإدارة في اتخاذ قرارات سليمة بناءً على تقدير الاحتمالات المستقبلية للبيانات الأولية.
تسهيل تبادل المعلومات: بين الأقسام المختلفة، مما يتطلب تواصلًا فعّالًا أفقيًا ورأسيًا.
تزايد الحاجة للمعلومات الدقيقة: خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الكبيرة، حيث يمكن أن تؤدي الأخطاء البسيطة في القرارات إلى خسائر مالية جسيمة.
التنافس الاقتصادي: على المستويين الدولي والمحلي.
أبرز أنواع نظم المعلومات:

نظام معلومات الإنتاج: يحول مجموعة من المدخلات إلى مخرجات على شكل سلع.
نظام معلومات التسويق: يدير المخزون والتوزيع للمنتجات النهائية.
نظام معلومات التمويل: يتضمن وظائف محاسبية.
نظام معلومات الأفراد.
نظام المعلومات المحاسبي.
بذلك، تُظهر نظم المعلومات دورها الحيوي في تعزيز فعالية المؤسسات وتحسين اتخاذ القرارات.