الامارات 7 - العالم الافتراضي هو بيئة تجمع مجموعة من المستخدمين الذين يجسدون شخصيات افتراضية ضمن فضاء ثنائي أو ثلاثي الأبعاد. يعتمد هذا العالم على المحاكاة الحاسوبية كوسيلة للتواصل مع الآخرين، مما يجعله افتراضيًا، إذ أن جميع مكوناته من أشخاص وبيئة تفاعلية غير واقعية. غالبًا ما يُستخدم العالم الافتراضي في ألعاب تقمص الأدوار عبر الإنترنت، حيث يُتيح للمستخدمين تجربة العيش في بيئة ثلاثية الأبعاد تشبه الحقيقة. في هذا السياق، يتمزج الخيال مع الواقع بشكل عميق، حيث تُستخدم التكنولوجيا المتقدمة لتوفير تجربة تفاعلية تشبه الواقع.

يمكن تعريف العالم الافتراضي أيضًا على أنه بيئة يتم إنشاؤها بواسطة المبرمجين باستخدام الحاسب الآلي، حيث يتفاعل الإنسان معها وكأنها واقع حقيقي. البعد الثالث (3D) يلعب دورًا محوريًا في هذه التقنية، إذ يسهم في تقديم مخرجات على شكل نماذج مماثلة للواقع، مما يعزز شعور المستخدم بأنه محاط بعالم حقيقي.

تقنيات العالم الافتراضي
يعتمد العالم الافتراضي على أربع تقنيات أساسية:

وسيلة العرض البياني (Display): وهي الشاشة التي تعرض الأحداث للمستخدم.

النظام البياني: يقوم بتوليد حوالي 20-30 صورة في الثانية، مع استمرار تغييرها، حيث يتم تتبع هذه الصور وتحليلها.

نظام التتبع: يُستخدم لمراقبة اتجاه رأس المستخدم وموقعه من خلال كاميرا خاصة.

نظام قاعدة المعطيات: يتضمن مجموعة من الفرضيات والبرامج التي يعتمد عليها العالم الافتراضي، بالإضافة إلى متابعة تفاصيلها.

تجربة المستخدم
للانخراط في العالم الافتراضي، يحتاج المستخدم إلى تهيئة خاصة، تشمل:

أجهزة مثبتة على الرأس: مثل النظارات أو أجهزة العرض التي تعرض الصور بشكل ثلاثي الأبعاد.

أجهزة خاصة باليد: تُستخدم في الإمساك بأجهزة العرض التي تتصل بكاميرا خاصة، لعرض الصور والفيديوهات.

نماذج العالم الافتراضي
يمكن للمستخدم الدخول إلى العالم الافتراضي عن طريق:

إنشاء نماذج خاصة باستخدام برامج التصميم.

شراء نماذج جاهزة من الكتالوجات المتخصصة.

استخدام نماذج حقيقية تم الحصول عليها عبر أجهزة المسح ثلاثي الأبعاد (3D Scanner).