مفهوم الأمن السيبراني

الامارات 7 - مفهوم الأمن السيبراني

يُعرَّف الأمن السيبراني (بالإنجليزية: Cyber Security) بأنه مجموعة من التقنيات والعمليات والضوابط المخصصة لحماية الأنظمة وشبكات الحواسيب والبرامج والأجهزة والبيانات من الهجمات الإلكترونية (بالإنجليزية: Cyber Attacks). يُعرف أيضًا باسم أمن تكنولوجيا المعلومات أو أمن المعلومات الإلكترونية.

عناصر الأمن السيبراني

تتطلب فعالية الأمن السيبراني وجود سبعة عناصر أساسية، وهي:

الأشخاص: يشمل هذا العنصر الأفراد المسؤولين عن إدارة شبكة الأمن السيبراني. يجب أن يكون لديهم القدرة على تحديد التهديدات الإلكترونية والاستجابة للهجمات بشكل فعّال.

السُلطة: يتعين تعيين شخص مسؤول عن تنفيذ عملية الأمن السيبراني، مع منحهم الصلاحيات اللازمة لإجراء التغييرات التنظيمية المطلوبة.

الدعم من الإدارة العليا: يجب أن يحظى برنامج الأمن السيبراني بدعم مجلس الإدارة وفريق القيادة لضمان نجاح تنفيذه.

العملية الفعّالة: يجب أن يتضمن البرنامج نهجًا فعّالًا لإدارة المخاطر والتعامل مع الحوادث الأمنية.

التقنيات المناسبة: يجب أن تكون التقنيات المستخدمة قادرة على مواجهة 75% من التهديدات المحتملة، والتحقيق في 25% منها.

التواصل في الوقت المناسب: يُعتبر التواصل الداخلي الفعّال أمرًا حاسمًا لضمان نجاح برنامج الأمن السيبراني.

الميزانية: يتطلب نجاح البرنامج تخصيص ميزانية مناسبة طويلة الأمد.

أنواع الأمن السيبراني

يمكن تصنيف الأمن السيبراني إلى عدة أنواع، تشمل:

أمن الشبكة: يحمي شبكة الحواسيب من تهديدات المتطفلين، سواء كانوا مهاجمين مستهدفين أو برامج ضارة.

أمن التطبيقات: يضمن سلامة البرمجيات والأجهزة من التهديدات التي قد تؤدي إلى الوصول غير المصرح به للبيانات.

أمن المعلومات: يركز على حماية البيانات أثناء تخزينها أو نقلها.

الأمن التشغيلي: يتعامل مع العمليات والقرارات المتعلقة بحماية أصول البيانات.

الاسترداد بعد الكوارث واستمرارية الأعمال: يحدد كيفية استجابة المؤسسة للأحداث التي تؤدي إلى فقدان العمليات أو البيانات.

تعليم المستخدمين: يهدف إلى تثقيف الأفراد حول كيفية التعامل مع التهديدات، مثل عدم فتح مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة.

أهمية الأمن السيبراني

تتجلى أهمية الأمن السيبراني في عدة جوانب:

حماية البيانات: يُعنى بحماية المعلومات الحساسة، مثل البيانات الشخصية والملكية الفكرية.

دعم البنية التحتية الحيوية: يلعب دورًا حيويًا في حماية المؤسسات الحيوية، مثل المستشفيات والخدمات المالية.

تقليل مخاطر الهجمات: يساهم في تقليل تعرض الأفراد لمخاطر سرقة الهوية والابتزاز.

نشأة الأمن السيبراني

يمكن تلخيص المراحل الرئيسية في نشأة الأمن السيبراني كالتالي:

في السبعينيات، ابتكر باحث يُدعى بوب توماس برنامجًا يسمى (Creeper) الذي انتشر عبر شبكة ARPANET.

أنشأ راي توملينسون برنامجًا يُدعى (Reaper) لحذف برنامج (Creeper)، مما جعله أول برنامج لمكافحة الفيروسات.

ظهرت أولى برامج مضادات الفيروسات التجارية في عام 1987.

مع انتشار الإنترنت في التسعينيات، زاد معدل الجرائم الإلكترونية.

في عام 2000، بدأت المنظمات الإجرامية في تمويل الهجمات الإلكترونية بشكل كبير.

بحلول عام 2021، كان يُتوقع أن يصل حجم سوق الأمن السيبراني إلى حوالي 345.3 مليار دولار بحلول عام 2026.

الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات

الأمن السيبراني أمن المعلومات
يهدف إلى حماية البيانات ومصادر التخزين من الهجمات الإلكترونية. يركز على حماية البيانات من جميع أنواع التهديدات، سواء كانت رقمية أو تناظرية.
يتعامل مع الجرائم الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني. يتعامل مع الوصول غير المصرح به وتعديل البيانات.
يعتمد على متخصصين مدربين على التعامل مع التهديدات. يوفر قاعدة أساسية لأمن البيانات، مع تدريب الأفراد على مواجهة التهديدات.








شريط الأخبار