الامارات 7 - وسائل الاتصال هي الأساليب التي تُستخدم لنقل المعلومات والإشارات بين الناس، حيث تتجلى في التفاعلات الفكرية والعاطفية بينهم. تتم عملية الاتصال عن طريق نقل رسائل من شخص مرسل إلى آخر مستقبل، بهدف إيصال رسالة واضحة للطرفين. عند الحديث عن وسائل الاتصال، يتبادر إلى الأذهان الوسائل الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتويتر، وتطبيقات المحادثة مثل واتساب، نظرًا لانتشارها الواسع حاليًا. أما وسائل التواصل القديمة، مثل الحمام الزاجل، فقد اندثرت نتيجة الثورة التكنولوجية التي جعلت العالم قرية صغيرة يستطيع فيها الناس التواصل بسهولة.
عناصر عملية الاتصال:
المرسل: الشخص الذي يرسل الرسالة ويتحكم في العملية.
المستقبل: الشخص الذي يستقبل الرسالة دون أن يتحكم في الاتصال.
الرسالة: الكلمات أو الإشارات التي تُنقل من المرسل إلى المستقبل.
وسيلة الاتصال: الأداة التي تنقل الرسائل لتحقيق الهدف من التواصل.
تأثير وسائل الاتصال على المجتمع:
أحدثت وسائل الاتصال ثورة كبيرة، حيث جعلت العالم يبدو كقرية صغيرة يمكن للجميع التواصل فيها بسهولة وبتكلفة منخفضة. دخلت هذه الوسائل في مختلف المجالات مثل التعليم والشركات والمؤسسات. في التعليم، مثلاً، أصبح نظام التعليم المنزلي عبر الإنترنت شائعًا، ويمكن للطلاب تلقي دروسهم عن بُعد، كما قامت الجامعات بتحويل بعض دوراتها إلى برامج تعليم عن بُعد، مما زاد من أعداد الطلاب المستفيدين.
في مجال الشركات، أصبحت الاجتماعات تُعقد بسهولة عبر وسائل الاتصال دون الحاجة للتواجد الجسدي، وظهرت مؤتمرات الفيديو التي وفرت الوقت والتكاليف اللازمة للسفر. في حياتنا اليومية، أصبح من الصعب العثور على شخص لا يحمل هاتفًا محمولًا، إذ أصبحت تطبيقات الاتصال الفوري جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
مراحل تطور وسائل الاتصال:
تطورت وسائل الاتصال من الحمام الزاجل والنار إلى الهاتف البدائي، ثم إلى الهواتف المحمولة والإنترنت التي جعلت الاتصال بالصوت والصورة متاحًا بسهولة. الهاتف الأرضي، الذي اخترعه ألكساندر بيل عام 1876، كان بداية هذه الثورة، حيث كان يُستخدم لنقل الصوت عبر الأسلاك. تطورت الهواتف حتى تم اختراع الهاتف المحمول عام 1973 على يد مارتن كوبر، وتطور مع مرور الوقت ليصبح أصغر حجمًا وأكثر تطورًا، مع ميزات مثل الرسائل النصية والكاميرات والشاشات اللمسية.
تكنولوجيا VOIP:
تعني "الصوت عبر بروتوكول الإنترنت" (VOIP)، وهي تقنية حديثة تتيح للمستخدمين إجراء مكالمات بالصوت والصورة عبر الإنترنت، وتتميز بالسرعة والوضوح. ومن أشهر تطبيقاتها سكايب وفايبر.
عناصر عملية الاتصال:
المرسل: الشخص الذي يرسل الرسالة ويتحكم في العملية.
المستقبل: الشخص الذي يستقبل الرسالة دون أن يتحكم في الاتصال.
الرسالة: الكلمات أو الإشارات التي تُنقل من المرسل إلى المستقبل.
وسيلة الاتصال: الأداة التي تنقل الرسائل لتحقيق الهدف من التواصل.
تأثير وسائل الاتصال على المجتمع:
أحدثت وسائل الاتصال ثورة كبيرة، حيث جعلت العالم يبدو كقرية صغيرة يمكن للجميع التواصل فيها بسهولة وبتكلفة منخفضة. دخلت هذه الوسائل في مختلف المجالات مثل التعليم والشركات والمؤسسات. في التعليم، مثلاً، أصبح نظام التعليم المنزلي عبر الإنترنت شائعًا، ويمكن للطلاب تلقي دروسهم عن بُعد، كما قامت الجامعات بتحويل بعض دوراتها إلى برامج تعليم عن بُعد، مما زاد من أعداد الطلاب المستفيدين.
في مجال الشركات، أصبحت الاجتماعات تُعقد بسهولة عبر وسائل الاتصال دون الحاجة للتواجد الجسدي، وظهرت مؤتمرات الفيديو التي وفرت الوقت والتكاليف اللازمة للسفر. في حياتنا اليومية، أصبح من الصعب العثور على شخص لا يحمل هاتفًا محمولًا، إذ أصبحت تطبيقات الاتصال الفوري جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
مراحل تطور وسائل الاتصال:
تطورت وسائل الاتصال من الحمام الزاجل والنار إلى الهاتف البدائي، ثم إلى الهواتف المحمولة والإنترنت التي جعلت الاتصال بالصوت والصورة متاحًا بسهولة. الهاتف الأرضي، الذي اخترعه ألكساندر بيل عام 1876، كان بداية هذه الثورة، حيث كان يُستخدم لنقل الصوت عبر الأسلاك. تطورت الهواتف حتى تم اختراع الهاتف المحمول عام 1973 على يد مارتن كوبر، وتطور مع مرور الوقت ليصبح أصغر حجمًا وأكثر تطورًا، مع ميزات مثل الرسائل النصية والكاميرات والشاشات اللمسية.
تكنولوجيا VOIP:
تعني "الصوت عبر بروتوكول الإنترنت" (VOIP)، وهي تقنية حديثة تتيح للمستخدمين إجراء مكالمات بالصوت والصورة عبر الإنترنت، وتتميز بالسرعة والوضوح. ومن أشهر تطبيقاتها سكايب وفايبر.