الامارات 7 - تعود أصل كلمة "كمبيوتر" إلى القرن السادس عشر، حيث كانت تشير في البداية إلى موظف يقوم بإجراء حسابات رياضية. واستمر استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى البشر حتى أواخر القرن التاسع عشر، عندما بدأ يُستخدم للإشارة إلى الآلات القادرة على إجراء العمليات الحسابية. في عام 1833، صمم العالم تشارلز بابيج، الذي يُعتبر الأب الروحي لأجهزة الكمبيوتر، جهازًا ميكانيكيًا يُعرف بالمُحرك التحليلي، والذي كان يحتوي على مكونات مشابهة لتلك الموجودة في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، مثل وحدة معالجة مركزية، خازنة، ووحدة إدخال بيانات.
شهدت فترة الحرب العالمية الثانية تطورًا كبيرًا في مجال الكمبيوتر، حيث أطلق المهندس الألماني كونراد سوزه في عام 1938 أول جهاز كمبيوتر ثنائي قابل للبرمجة يُسمى (Z1). بعد عام، تعاون الفيزيائي الأمريكي جون أتاناسوف والمهندس كليفورد بيري لبناء الكمبيوتر التماثلي المعروف بـ (Atanasoff Berry Computer)، الذي كان يعتمد على أكثر من 300 أنبوب كهربائي لإجراء العمليات الحسابية. وفي عام 1943، تم تصنيع أول جهاز كمبيوتر للأغراض العامة (ENIAC) والذي اكتمل في عام 1946، ويُعتبر جزءًا من الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر، التي استمرت حتى نهاية الخمسينيات، وكانت تتسم بالحجم الكبير والبطء وارتفاع التكلفة.
ثم بدأ الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر في الظهور، والذي اعتمد على الترانزستورات بدلاً من الأنابيب المفرغة. بدأت هذه المرحلة في عام 1958 مع إنتاج جهاز (Transac S-2000) بواسطة شركة Philco، واستخدمت شركة IBM الترانزستورات في أجهزة مثل (IBM 7090). استمرت هذه الأجهزة حتى عام 1965، حيث أدت إلى خفض التكاليف وزيادة السرعة مقارنةً بالجيل الأول.
الجديد في الجيل الثالث كان استخدام الدوائر المتكاملة (IC)، التي اختُرعت بين عامي 1958 و1959. وكان من أبرز أجهزة هذا الجيل (IBM-360)، الذي استُخدم في عمليات متعددة تتطلب معالجة سريعة للبيانات، مثل التنبؤ بالطقس وعلم الفلك.
ثم جاء الجيل الرابع مع ظهور المعالجات الدقيقة، حيث ساهمت معالجات مثل (Intel 8008) في تقليل تكاليف إنتاج أجهزة الكمبيوتر، مما أدى إلى ظهور أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة. ومن أبرز الأجهزة في هذه المرحلة (Altair 8800) و(IBM 5100).
أما الجيل الخامس من أجهزة الكمبيوتر، الذي بدأ ظهوره في عام 2010، فهو يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك هذه الأجهزة القدرة على التفاعل مع المدخلات بلغة طبيعية والتعلم بشكل مشابه للذكاء البشري، ومن أبرز أمثلته جهاز واتسون الذي أنتجته شركة IBM.
شهدت فترة الحرب العالمية الثانية تطورًا كبيرًا في مجال الكمبيوتر، حيث أطلق المهندس الألماني كونراد سوزه في عام 1938 أول جهاز كمبيوتر ثنائي قابل للبرمجة يُسمى (Z1). بعد عام، تعاون الفيزيائي الأمريكي جون أتاناسوف والمهندس كليفورد بيري لبناء الكمبيوتر التماثلي المعروف بـ (Atanasoff Berry Computer)، الذي كان يعتمد على أكثر من 300 أنبوب كهربائي لإجراء العمليات الحسابية. وفي عام 1943، تم تصنيع أول جهاز كمبيوتر للأغراض العامة (ENIAC) والذي اكتمل في عام 1946، ويُعتبر جزءًا من الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر، التي استمرت حتى نهاية الخمسينيات، وكانت تتسم بالحجم الكبير والبطء وارتفاع التكلفة.
ثم بدأ الجيل الثاني من أجهزة الكمبيوتر في الظهور، والذي اعتمد على الترانزستورات بدلاً من الأنابيب المفرغة. بدأت هذه المرحلة في عام 1958 مع إنتاج جهاز (Transac S-2000) بواسطة شركة Philco، واستخدمت شركة IBM الترانزستورات في أجهزة مثل (IBM 7090). استمرت هذه الأجهزة حتى عام 1965، حيث أدت إلى خفض التكاليف وزيادة السرعة مقارنةً بالجيل الأول.
الجديد في الجيل الثالث كان استخدام الدوائر المتكاملة (IC)، التي اختُرعت بين عامي 1958 و1959. وكان من أبرز أجهزة هذا الجيل (IBM-360)، الذي استُخدم في عمليات متعددة تتطلب معالجة سريعة للبيانات، مثل التنبؤ بالطقس وعلم الفلك.
ثم جاء الجيل الرابع مع ظهور المعالجات الدقيقة، حيث ساهمت معالجات مثل (Intel 8008) في تقليل تكاليف إنتاج أجهزة الكمبيوتر، مما أدى إلى ظهور أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة. ومن أبرز الأجهزة في هذه المرحلة (Altair 8800) و(IBM 5100).
أما الجيل الخامس من أجهزة الكمبيوتر، الذي بدأ ظهوره في عام 2010، فهو يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك هذه الأجهزة القدرة على التفاعل مع المدخلات بلغة طبيعية والتعلم بشكل مشابه للذكاء البشري، ومن أبرز أمثلته جهاز واتسون الذي أنتجته شركة IBM.