الامارات 7 - نظريات الإرشاد المهني
تعتبر نظريات الإرشاد المهني جزءًا من علم النفس، وهي مجموعة متكاملة من الافتراضات المتصلة التي توصل إليها العلماء والباحثون. هذه النظريات تُعتبر الأسس التي يجب أن يتبعها المرشدون في عملية الإرشاد المهني، بهدف تقديم المساعدة للأفراد استنادًا إلى استراتيجيات وفرضيات مدروسة تفسر حالة الفرد والبيئة المحيطة به، مما يساعده في اختيار المهنة المناسبة. إليك خمسة من النظريات الأساسية في الإرشاد المهني:
نظرية آن رو: تُعتبر آن رو من رواد الاتجاه التحليلي، وتبحث هذه النظرية في العلاقة بين أساليب الرعاية الوالدية في الطفولة والميول والسلوكيات المهنية في مراحل لاحقة. تفترض النظرية أن اختيار الفرد لمهنته يعتمد على الجو الأسري الذي نشأ فيه. كما تأثرت النظرية بعدة عوامل، منها:
تأثير الجينات على الاختيارات المهنية.
نظرية الحاجات لماسلو، التي تركز على فهم حاجات الأفراد وربطها بالمهن المناسبة.
وتوضح آن رو كيف تؤثر أساليب التنشئة الأسرية في اختيار المهن، والتي تشمل:
أسلوب التركيز العاطفي:
فرط الحماية من الآباء، مما يؤدي إلى أطفال مدللين.
الآباء المتطلبون، حيث يتوقعون الكمال من أطفالهم.
أسلوب تقبل الأبناء:
قبول الطفل عرضياً، مما قد يؤدي إلى ميول مهنية عدوانية.
الآباء المحبون، الذين يهتمون بخطط أطفالهم.
أسلوب تجنب الأبناء:
الوالدان الرافضان أو المهملان، مما يؤدي إلى ميول لمهن بعيدة عن الناس.
نظرية جينزبيرغ: تتكون هذه النظرية من ثلاث مراحل:
مرحلة الاختيار التخيلي: تمتد من الولادة حتى 10 سنوات، حيث يتخيل الأطفال أنفسهم في مهن مختلفة.
مرحلة الاختيار المبدئي: من عمر 11 إلى 18 عامًا، وتشمل عدة مراحل فرعية.
مرحلة الاختيار الواقعي: تتضمن تفاعل الطفل مع مهاراته ورغباته في المرحلة العمرية المتقدمة.
نظرية الأنماط المهنية: وضعها جون هولاند، وتفترض أن اختيار المهن يعتمد على شخصية الفرد والتفاعل مع البيئة. تحدد النظرية ستة أنماط من الشخصيات: الواقعية، الاستقصائية، الفنية، الاجتماعية، الريادية، والتقليدية.
نظرية سوبر: ترتكز على مفهوم الذات وعلم نفس الفروق والنمو. تشمل مراحل:
مرحلة البلورة (14-18 سنة).
مرحلة التحديد والتخصيص (18-21 سنة).
مرحلة التنفيذ (21-24 سنة).
مرحلة الثبات والاستقرار (25-35 سنة).
مرحلة الاستمرار والنمو (30 فما فوق).
نظرية باندورا: أكدت هذه النظرية على دور العمليات المعرفية في الأداء النفسي والاجتماعي، مع التركيز على مجالات مثل الأداء الأكاديمي والسلوكيات المناسبة.
تساعد هذه النظريات في فهم كيف يؤثر السياق الأسري والنفسي والاجتماعي على خيارات الأفراد المهنية وتوجيههم نحو المسارات المناسبة.
تعتبر نظريات الإرشاد المهني جزءًا من علم النفس، وهي مجموعة متكاملة من الافتراضات المتصلة التي توصل إليها العلماء والباحثون. هذه النظريات تُعتبر الأسس التي يجب أن يتبعها المرشدون في عملية الإرشاد المهني، بهدف تقديم المساعدة للأفراد استنادًا إلى استراتيجيات وفرضيات مدروسة تفسر حالة الفرد والبيئة المحيطة به، مما يساعده في اختيار المهنة المناسبة. إليك خمسة من النظريات الأساسية في الإرشاد المهني:
نظرية آن رو: تُعتبر آن رو من رواد الاتجاه التحليلي، وتبحث هذه النظرية في العلاقة بين أساليب الرعاية الوالدية في الطفولة والميول والسلوكيات المهنية في مراحل لاحقة. تفترض النظرية أن اختيار الفرد لمهنته يعتمد على الجو الأسري الذي نشأ فيه. كما تأثرت النظرية بعدة عوامل، منها:
تأثير الجينات على الاختيارات المهنية.
نظرية الحاجات لماسلو، التي تركز على فهم حاجات الأفراد وربطها بالمهن المناسبة.
وتوضح آن رو كيف تؤثر أساليب التنشئة الأسرية في اختيار المهن، والتي تشمل:
أسلوب التركيز العاطفي:
فرط الحماية من الآباء، مما يؤدي إلى أطفال مدللين.
الآباء المتطلبون، حيث يتوقعون الكمال من أطفالهم.
أسلوب تقبل الأبناء:
قبول الطفل عرضياً، مما قد يؤدي إلى ميول مهنية عدوانية.
الآباء المحبون، الذين يهتمون بخطط أطفالهم.
أسلوب تجنب الأبناء:
الوالدان الرافضان أو المهملان، مما يؤدي إلى ميول لمهن بعيدة عن الناس.
نظرية جينزبيرغ: تتكون هذه النظرية من ثلاث مراحل:
مرحلة الاختيار التخيلي: تمتد من الولادة حتى 10 سنوات، حيث يتخيل الأطفال أنفسهم في مهن مختلفة.
مرحلة الاختيار المبدئي: من عمر 11 إلى 18 عامًا، وتشمل عدة مراحل فرعية.
مرحلة الاختيار الواقعي: تتضمن تفاعل الطفل مع مهاراته ورغباته في المرحلة العمرية المتقدمة.
نظرية الأنماط المهنية: وضعها جون هولاند، وتفترض أن اختيار المهن يعتمد على شخصية الفرد والتفاعل مع البيئة. تحدد النظرية ستة أنماط من الشخصيات: الواقعية، الاستقصائية، الفنية، الاجتماعية، الريادية، والتقليدية.
نظرية سوبر: ترتكز على مفهوم الذات وعلم نفس الفروق والنمو. تشمل مراحل:
مرحلة البلورة (14-18 سنة).
مرحلة التحديد والتخصيص (18-21 سنة).
مرحلة التنفيذ (21-24 سنة).
مرحلة الثبات والاستقرار (25-35 سنة).
مرحلة الاستمرار والنمو (30 فما فوق).
نظرية باندورا: أكدت هذه النظرية على دور العمليات المعرفية في الأداء النفسي والاجتماعي، مع التركيز على مجالات مثل الأداء الأكاديمي والسلوكيات المناسبة.
تساعد هذه النظريات في فهم كيف يؤثر السياق الأسري والنفسي والاجتماعي على خيارات الأفراد المهنية وتوجيههم نحو المسارات المناسبة.