الامارات 7 - الساعة المائية، المعروفة أيضًا باسم البنكام، هي أداة تقيس الوقت من خلال تنظيم تدفق سائل معين إلى داخل جرة أو خارجها، اعتمادًا على نوع الجريان. تتكون الساعة المائية من:
إناء مملوء بالماء.
ثقب صغير في قاعدته، يسمح بتسرب الماء عبره.
يتم تحديد الوقت بناءً على نفاد كمية المياه في الإناء.
على الرغم من استخدامها، إلا أن الساعة المائية لا تعتبر دقيقة في تحديد الوقت، لأن ضغط السائل يعتمد على اختلاف منسوب الماء في الإناء ودرجة الحرارة.
الساعات المائية عبر الزمن
قديمًا، اعتمدت الحضارات على مراقبة الشمس وتنقيط المياه لتحديد الوقت، باستخدام الساعات المائية والساعات الشمسية. هذه الأدوات تعتبر من أقدم وسائل قياس الوقت، وزمان ومكان اختراعها غير معروفين حتى الآن.
أول ظهور للساعة المائية البسيطة كان في الهند والصين وبابل، وقد طورها الرومان واليونانيون بإضافة تحسينات على تصميمها، مثل نظام التغذية الراجعة، مما زاد من دقتها. بعد ذلك، قام العرب بتطويرها باستخدام العوامات الغاطسة في المضخات المائية والتروس القطعية.
المهندس المسلم الجزري يُعتبر من أبرز مهندسي الساعات، حيث ألف كتابًا جمع فيه بين العلم والعمل، وأنشأ عددًا كبيرًا من الأجهزة الميكانيكية التي غيّرت مستقبل الهندسة. من بين إبداعاته، ساعة القلعة التي تعمل باستخدام الماء.
أهمية الساعات المائية
تتميز الساعة المائية بقدرتها على تحديد الوقت في جميع الأحوال الجوية، بغض النظر عن وضعية الشمس، على عكس الساعة الشمسية التي تعمل فقط خلال النهار.
أشهر الساعات المائية التي صنعها العرب
كان العرب بارعين في جميع مجالات الحياة، وقد اخترعوا العديد من الساعات المائية، من أشهرها:
ساعة ابن حباك: صُنعت لتمييز أوقات النهار والليل، خاصة في الأيام الغائمة.
ساعة الصنهاجي: تعتبر من أشهر الساعات التي أُنتِجت في عهد السلطان أبي سعيد عثمان المريني.
منجانة على الشارع العام: سُمّيت بهذا الاسم نسبةً للمكان الذي وُضعت فيه، بحيث يستطيع المارة معرفة الوقت بسهولة.
الساعة المائية بالمدرسة اليونانية
تميزت هذه الساعة بتصميم مختلف، وكانت واحدة من أشهر الساعات المائية التي صُنعت من قبل العرب.
إناء مملوء بالماء.
ثقب صغير في قاعدته، يسمح بتسرب الماء عبره.
يتم تحديد الوقت بناءً على نفاد كمية المياه في الإناء.
على الرغم من استخدامها، إلا أن الساعة المائية لا تعتبر دقيقة في تحديد الوقت، لأن ضغط السائل يعتمد على اختلاف منسوب الماء في الإناء ودرجة الحرارة.
الساعات المائية عبر الزمن
قديمًا، اعتمدت الحضارات على مراقبة الشمس وتنقيط المياه لتحديد الوقت، باستخدام الساعات المائية والساعات الشمسية. هذه الأدوات تعتبر من أقدم وسائل قياس الوقت، وزمان ومكان اختراعها غير معروفين حتى الآن.
أول ظهور للساعة المائية البسيطة كان في الهند والصين وبابل، وقد طورها الرومان واليونانيون بإضافة تحسينات على تصميمها، مثل نظام التغذية الراجعة، مما زاد من دقتها. بعد ذلك، قام العرب بتطويرها باستخدام العوامات الغاطسة في المضخات المائية والتروس القطعية.
المهندس المسلم الجزري يُعتبر من أبرز مهندسي الساعات، حيث ألف كتابًا جمع فيه بين العلم والعمل، وأنشأ عددًا كبيرًا من الأجهزة الميكانيكية التي غيّرت مستقبل الهندسة. من بين إبداعاته، ساعة القلعة التي تعمل باستخدام الماء.
أهمية الساعات المائية
تتميز الساعة المائية بقدرتها على تحديد الوقت في جميع الأحوال الجوية، بغض النظر عن وضعية الشمس، على عكس الساعة الشمسية التي تعمل فقط خلال النهار.
أشهر الساعات المائية التي صنعها العرب
كان العرب بارعين في جميع مجالات الحياة، وقد اخترعوا العديد من الساعات المائية، من أشهرها:
ساعة ابن حباك: صُنعت لتمييز أوقات النهار والليل، خاصة في الأيام الغائمة.
ساعة الصنهاجي: تعتبر من أشهر الساعات التي أُنتِجت في عهد السلطان أبي سعيد عثمان المريني.
منجانة على الشارع العام: سُمّيت بهذا الاسم نسبةً للمكان الذي وُضعت فيه، بحيث يستطيع المارة معرفة الوقت بسهولة.
الساعة المائية بالمدرسة اليونانية
تميزت هذه الساعة بتصميم مختلف، وكانت واحدة من أشهر الساعات المائية التي صُنعت من قبل العرب.