الامارات 7 - طبيعة المعرفة في المذهب الواقعي
ظهر الاتجاه الواقعي في الفلسفة كاستجابة للاتجاه المثالي، الذي يؤكد على أسبقية الروح أو الوعي على المادة. بينما يتميز المذهب الواقعي بكونه ماديًا من حيث الأنطولوجيا، حيث ترتبط نظرته إلى الوجود بالعالم المادي المحيط بالإنسان، دون الاعتماد على أي مفاهيم ميتافيزيقية أو روحية أو دينية. وقد تطورت نظرية المعرفة في هذا الاتجاه من خلال ما يعرف بالأبستمولوجيا، على يد مجموعة من الفلاسفة.
جذور المعرفة في الفلسفة الواقعية
ترجع جذور المعرفة في المذهب الواقعي إلى الفلسفة اليونانية، وخاصة إلى أفكار أرسطو. على الرغم من تأثره بنظريات أفلاطون المثالية، إلا أنه اختلف معه في العديد من النقاط. يمكن تلخيص نظرية المعرفة الأرسطية في النقاط التالية:
أهمية الحواس: يعتبر أرسطو أن الحواس هي المصدر الأساسي للمعرفة، لكنها تعطي معلومات متفرقة. لذلك، يجب على العقل أن يقوم بتنظيم هذه المعارف لتكوين نتائج واضحة.
الحواس كنافذة للواقع: تُعتبر الحواس نافذة الإنسان لفهم واقعه. عرف أرسطو النفس بأنها كمال أول لجسم حي، مما يعكس تأثير العلوم الطبيعية على فلسفته، كونه كان عالمًا بيولوجيًا وطبيبًا.
الإحساس بالقوة: يشير إلى أن لدى الإنسان استعدادات معينة للمعرفة، ويعتمد ذلك على مفهوم الوجود بالقوة والوجود بالفعل.
موقفه من الحس الباطن: اعتبر أرسطو الحس الباطن المرتبة الثانية من الإدراك الحسي، حيث يساهم في تجميع المدركات المستمدة من الحواس. يشتمل ذلك على الحس المشترك والتخيل.
الإقرار بالعقل: اعترف أرسطو بالعقل كأداة مهمة للمعرفة، واعتبره وعاءً يستقبل الصور المعقولة، مما أثار نقاشات بين الفلاسفة اللاحقين حول دور العقل في المعرفة.
تطور نظرية المعرفة في العصر الحديث
تطورت نظرية المعرفة في العصر الحديث بسبب الإنجازات العلمية ورغبة الفلاسفة في تحدي الاتجاهات العقلانية والمثالية. يُعتبر جون لوك من رواد الفلاسفة التجريبيين والواقعيين، حيث أكد أن الفلسفات العقلانية، خصوصًا فلسفة ديكارت حول الأفكار الفطرية، ليست صحيحة. اعتبر لوك أن العقل يُولد كصفحة بيضاء، ويأتي الإنسان إلى العالم بلا معارف مسبقة.
أسس لوك نظريته على فرضية أن المعرفة المسبقة، إذا وُجدت، لم تكن لتتطلب البحث عنها من خلال الحواس والتجريب. واعتبر أن "لكي يحصل الإنسان على المعرفة الصادقة، عليه أن يسعى لفهم الطبيعة الثابتة للأشياء وعلاقاتها، وليس العكس".
أصل المعاني عند لوك
تقسم المعاني عند لوك إلى نوعين:
المعاني البسيطة: وهي المكتسبة من التجربة الحسية، وتُقسم إلى:
المعاني المحسوسة: مثل الخشونة والبرودة.
المعاني المدركة: الناتجة عن الانتباه والذاكرة.
المعاني المتداخلة: مثل الوحدة والوجود، والتي تنشأ من تأثيرات خارجية.
المعاني المركبة: وهي ناتجة عن التفكير في المعاني البسيطة.
يؤكد لوك على أن اللذة والألم مرتبطان بجميع معاني الإنسان الظاهرة والباطنة، مما يعكس طبيعة المعرفة الإنسانية.
ظهر الاتجاه الواقعي في الفلسفة كاستجابة للاتجاه المثالي، الذي يؤكد على أسبقية الروح أو الوعي على المادة. بينما يتميز المذهب الواقعي بكونه ماديًا من حيث الأنطولوجيا، حيث ترتبط نظرته إلى الوجود بالعالم المادي المحيط بالإنسان، دون الاعتماد على أي مفاهيم ميتافيزيقية أو روحية أو دينية. وقد تطورت نظرية المعرفة في هذا الاتجاه من خلال ما يعرف بالأبستمولوجيا، على يد مجموعة من الفلاسفة.
جذور المعرفة في الفلسفة الواقعية
ترجع جذور المعرفة في المذهب الواقعي إلى الفلسفة اليونانية، وخاصة إلى أفكار أرسطو. على الرغم من تأثره بنظريات أفلاطون المثالية، إلا أنه اختلف معه في العديد من النقاط. يمكن تلخيص نظرية المعرفة الأرسطية في النقاط التالية:
أهمية الحواس: يعتبر أرسطو أن الحواس هي المصدر الأساسي للمعرفة، لكنها تعطي معلومات متفرقة. لذلك، يجب على العقل أن يقوم بتنظيم هذه المعارف لتكوين نتائج واضحة.
الحواس كنافذة للواقع: تُعتبر الحواس نافذة الإنسان لفهم واقعه. عرف أرسطو النفس بأنها كمال أول لجسم حي، مما يعكس تأثير العلوم الطبيعية على فلسفته، كونه كان عالمًا بيولوجيًا وطبيبًا.
الإحساس بالقوة: يشير إلى أن لدى الإنسان استعدادات معينة للمعرفة، ويعتمد ذلك على مفهوم الوجود بالقوة والوجود بالفعل.
موقفه من الحس الباطن: اعتبر أرسطو الحس الباطن المرتبة الثانية من الإدراك الحسي، حيث يساهم في تجميع المدركات المستمدة من الحواس. يشتمل ذلك على الحس المشترك والتخيل.
الإقرار بالعقل: اعترف أرسطو بالعقل كأداة مهمة للمعرفة، واعتبره وعاءً يستقبل الصور المعقولة، مما أثار نقاشات بين الفلاسفة اللاحقين حول دور العقل في المعرفة.
تطور نظرية المعرفة في العصر الحديث
تطورت نظرية المعرفة في العصر الحديث بسبب الإنجازات العلمية ورغبة الفلاسفة في تحدي الاتجاهات العقلانية والمثالية. يُعتبر جون لوك من رواد الفلاسفة التجريبيين والواقعيين، حيث أكد أن الفلسفات العقلانية، خصوصًا فلسفة ديكارت حول الأفكار الفطرية، ليست صحيحة. اعتبر لوك أن العقل يُولد كصفحة بيضاء، ويأتي الإنسان إلى العالم بلا معارف مسبقة.
أسس لوك نظريته على فرضية أن المعرفة المسبقة، إذا وُجدت، لم تكن لتتطلب البحث عنها من خلال الحواس والتجريب. واعتبر أن "لكي يحصل الإنسان على المعرفة الصادقة، عليه أن يسعى لفهم الطبيعة الثابتة للأشياء وعلاقاتها، وليس العكس".
أصل المعاني عند لوك
تقسم المعاني عند لوك إلى نوعين:
المعاني البسيطة: وهي المكتسبة من التجربة الحسية، وتُقسم إلى:
المعاني المحسوسة: مثل الخشونة والبرودة.
المعاني المدركة: الناتجة عن الانتباه والذاكرة.
المعاني المتداخلة: مثل الوحدة والوجود، والتي تنشأ من تأثيرات خارجية.
المعاني المركبة: وهي ناتجة عن التفكير في المعاني البسيطة.
يؤكد لوك على أن اللذة والألم مرتبطان بجميع معاني الإنسان الظاهرة والباطنة، مما يعكس طبيعة المعرفة الإنسانية.